يوجد في كل دوري كبير سواء كان إسباني أو إنجليزي أو إيطالي فرق صغيرة أو متوسطة تصنع الفارق وتحقق إما التعادل أو الفوز أمام الفرق الكبيرة، وحينما يتكرر هذا السيناريو هنا يظهر مفهوم كلمة العقدة، وسنستعرض فيما بلي عن أبرز العقد في الدوريات الكبري.
منذ موسم 2014\2015 لم يتمكن الفريق الملكي من هزم إشبيلية علي ملعبه راموس بيثخوان، أخر لقاء جمع الفريقان كان هذا الموسم في ملعب السنتياجو برنابيو وانتهي بفوز ريال مدريد بهدفين نظيفين ولكننا مازلنا ننتظر فك عقدة ملعب الفريق الأندلسي.
بالرغم من فوز الفريق الكاتلوني برشلونة في أخر مبارتين بملعب الأنويتا، إلا أنه قبل ذلك لم يستطع رفقاء ميسي من الانتصار لسبع مباريات متتالية في ملعب ريال سوسيداد وكان أخر فوز حينها خلال عام 2007، فهل يعني أخر انتصارين للبارسا فك عقدة الأنويتا ونهاية اللعنة؟ هذا ماسننتظره خلال اللقاءات المرتقبة بينهم.
بدأت عقدة صاحب السبع نسخ من دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا في عام 2015، ومن حينها لم يستطع إيه سي ميلان الفوز علي أتلانتا في أي مباراة، وأخر تلك اللقاءات كانت مباراة الدور الأول هذا الموسم حيث تعادل الفريقان بهدفين لكل منهما، وتأمل كتيبة الروسينيري في إنهاء تلك العقدة اليوم، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
يعاني قطب مدينة ميلان الثاني إنتر ميلانو من نفس الشيء أمام ساسولو، فمنذ عام 2015 لعب الفريقان تسع مباريات، سبع منها انتهي بفوز ساسولو ولقاء بفوز إنتر ميلانو والتعادل كان من نصيب أخر لقاء بين الفريقين.
يشمل الدوري الإنجليزي في العادة علي تقلبات كثيرة ويمكن للفرق الصغيرة أن تهزم عمالقة الدوري، وبسبب ذلك يحمل الدوري الإنجليزي لقب أقوي دوري في العالم، ولكننا هذا الموسم أمامنا إنجاز لا بد من ذكره.
ربما سيكون فريق ولفرهامبتون هو عقدة الستة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز، فحقق أصحاب القميص الأصفر الفوز علي تشيلسي وتعادلوا مع كل من أرسنال ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، بينما هزموا من جانب توتنهام وليفربول، ولكن الأخير خرج من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي علي يد أبناء المدير الفني لوفرهامبتون
نونو إسبيريتو سانتو.
