تعود أحداث القصة التى وردت فى كتاب السيرة الذاتية للنجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش وذكرها المصرى أحمد حسام ميدو كذلك فى أحد الافلام الوثائقية عن زلاتان إلى تلك الفترة التى قضاها “إبرا” مع “ميدو” فى أياكس أمستردام.
حدث ذلك فى غرفة الملابس عام 2003 بعد الهزيمة أمام أيندهوفن فى الدورى الهولندى الممتاز.
ميدو كان منزعجاً لأنه بدأ تلك المباراة من دكة الاحتياط على عكس إبرا الذى بدأ أساسياً وحين نزل مهاجم مصر السابق لأرض الملعب رفض تمرير الكرة لزلاتان.
يقول إبرا فى كتابه “ميدو جاء إلينا فى الغرفة وقال أوغاد بؤساء بعد انتهاء المباراة. وجدت نفسى أرد عليه وأقول إذا كان هناك أى وغد فإنه أنت ياميدو.
“ثم أتى ميدو بمقصِِ ولوح به فى وجهى. هكذا يقول مهاجم مانشستر يونايتد الحالى.
ويضيف زلاتان “لقد كان مجنون تماماً، المقص مر بجوار رأسى، استقر فى الحائط الخرسانى وأحدث شرخاً كبيراً.”
بعد ذلك أعار المدير الفنى لأياكس – رونالد كومان ذلك الوقت – ميدو إلى سلتا فيجو الأسبانى.
مؤخراً وفى أحد الأفلام الوثائقية السويدية عن زلاتان أخبرنا ميدو ببعض التفاصيل عن القصة أيضاً.
“لقد كنت مستاءاً جداً لأننى لم أبدأ المباراة، حين دخلت إلى أرض الملعب كنا متأخرين بهدفين نظيفين فوجدت نفسى أتجادل مع زلاتان على أرضية الملعب.
“كنت أصرخ فى وجه الجميع أما زلاتان فكان يرد لى الصراخ بصراخ آخر.
ثم حدثت قصة “المقص” السابقة كما قالها إبرا فى الكتاب .. يُضيف ميدو “بعدها – حادثة المقص – ب 10 دقائق ذهبت لأستحم وإبرا كان يجلس فى الجاكوزى، نظرنا لبعضنا البعض ثم ضحكنا، قلت لزلاتان لقد كنت على وشك أن أقتلك فرد على قائلاً نعم أعرف.
ميدو قال أيضاً “سلوكى دائما هكذا، إذا لم ألعب أساسياً فلديك مشكلة خاصة معى. عندما علمت أنه يجب على القتال على مركزى الأساسى تعاملت مع الأشياء بأسلوب خاطىء.”