مورينيو: لقد كنت ضحية نجاحي الشخصي.
يقول جوزيه مورينيو إن البداية الممتازة في مسيرته التدريبية وضعت معايير صعبة له للحفاظ عليها في السنوات الأخيرة.
يعتقد مدرب روما الجديد جوزيه مورينيو أنه كان ضحية نجاحه.
وسيعود مورينيو مدرب إنتر السابق إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي في 2021-22 بعد أن عينه روما عقب إقالته من توتنهام في أبريل الماضي.
مورينيو، الذي قاد إنتر لتحقيق ثلاثية غير مسبوقة في موسم 2009-2010، حل محل باولو فونسيكا في روما، حيث لم يفز الجيالوروسي بلقب الدوري منذ 2001.
حقق البرتغالي نجاحًا مذهلاً في بداية مسيرته التدريبية، حيث فاز بسبعة ألقاب في الدوري ودوري أبطال أوروبا مرتين.
وذلك في ثمانية مواسم عبر فترات مع بورتو وتشيلسي وإنتر وريال مدريد.
ومع ذلك، منذ بداية موسم 2012-2013، فاز بلقب دوري واحد فقط – الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي في 2014-2015.
في الواقع ، فاز مورينيو بنسبة 51.2 في المائة فقط من مبارياته مع توتنهام وغادر دون أن يرفع أي لقب.
في مقتطف من كتاب جديد بعنوان “ابق مجنونًا وجائعًا” ، نُشر في صحيفة ماركا، يعتقد مورينيو أن نجاحه المبكر ساهم في التركيز على حتمية الفوز معه.
بينما كان ذلك الافتراض الذي صعّب الأمور عليه في السنوات الأخيرة.
تصريحات مورينيو
وقال مورينيو: “لقد كنت ضحية لنفسي، وإذا استطعت، فسيكون ذلك أحد الأشياء التي لن أكررها”.
“لقد فزت وفزت وفزت ودخلت في نوع من الديناميكية حيث بدا عدم الفوز وكأنه نهاية العالم.
“أنا نفسي، بسبب شخصيتي، أوضحت أن التدريبات والمباريات والوظيفة كانت كلها من أجل الفوز والفوز والفوز.
وبعد ذلك، عندما أتيت إلى المواقف التي كان من الصعب للغاية الفوز فيها، وهو ما بالنسبة للمدربين الآخرين، هو شيء مقبول، في حالتي لم يكن مقبولًا.
“عدم الفوز كان فشلاً ، لكن هذا ليس صحيحًا”.
اشتبك مورينيو علنًا مع العديد من لاعبيه خلال مسيرته اللامعة، لا سيما مع لوك شو في مانشستر يونايتد.
مورينيو استبعد شو في يونايتد من 2016 حتى تم إقالته في 2018 وكان ينتقد الظهير الأيسر في كثير من الأحيان.
ومع ذلك ، يبدو أن المدرب البالغ من العمر 58 عامًا لا يشعر بأي ندم على معاملته لبعض اللاعبين.
وأضاف: “أقول دائما للاعبين أنهم سيجدون معي رجلا نزيها”.
“سيجدون رجلاً سيقول لك الحقيقة، والأشياء التي تريد سماعها وأيضًا الأشياء التي لا تريدها.
“قد يقول البعض إنني مدرب سيء، وأنني كنت حقيرًا، لكن لا أحد يستطيع أن يقول إنني لم أكن جادًا أو صادقًا.”
