حلم منتخب اليد للسيدات فريق أول يراود كُل فتاة وسيدة لعبت يومًا في كُرة اليد بالأندية المصرية المختلفة وخارج مصر أيضًا ولعبت في منتخبات الناشئين.
سنتحدث معًا في تلك الرحلة والتقرير المُطول عن حلم قيام منتخب مصري أول للسيدات بمصر ومشاركتهُ في البطولات القارية والعالمية وهو الحلم الذي يواجه الرفض حتى الآن.
تسعى سيدات مصر في لُعبة الكرة اليد أن يكونوا مثل مثيلتهن في كرة القدم والسلة لديهن منتخب أول يشارك في البطولات.
وسنسرد معًا هُنا الرؤية الكاملة للموضوع من جميع الأراء والإتجاهات مع الحل من وجهة نظر الكاتب والتي استضاف بها العديد من القائمين على أمور اليد بمصر واستضاف أيضًا عدد من اللاعبات.
ثورة البنات..الضغط عبر السوشيال ميديا
تحت شعار #احنا_الأبطال شاركت العديد من لاعبات كُرة اليد بمصر في فيديو تجميعي لهن عبرت اللاعبات فيه عن مطالبهن.
We’re in 2020 yet there’s still discrimination between men & women. But the truth is; every athlete should have the same rights despite his gender.
— Shahd (@ShahdShawarby4) June 9, 2020
نفسنا يكون في عقود تضمنلنا حقوقنا و ان يكون في منتخب اول كرة يد عشان نكون بنتعب لهدف مش على الفاضي.#احنا_الابطال @handgoall pic.twitter.com/LacgtIiSxz
وجاءت تلك المطالب بجملة:”نفسنا يكون في عقود تضمنلنا حقوقنا و ان يكون في منتخب أول كرة يد عشان نكون بنتعب لهدف مش على الفاضي”.
وجود منتخب أول ووجود عقود للاعبات مع الأندية وعدم وجود فكرة تسويق للاعبين وسيطرة الأندية على اللاعبات.
التحرك الثاني لسيدات كرة اليد جاء عبر منصة “إنستجرام” حيث نشرن بعض الصور وهن حاملات لافتة مكتوب عليها #ادعم_كرة_اليد_النسائية واحنا الأبطال.
حوارات مع عدد من اللاعبات
قمنا بتسليط الضوء على رأي عدد من لاعبات كرة اليد بمصر، أصحاب القضية، لسماع صوتهم ونقل معانتهم الحالية ومطالبهم.
مروة عيد عبد الملك
10 سنوات من اللعب خارج مصر بفرنسا، الصولات والجولات في صالات أوروبا، تلك هى قصة مروة عيد عبد الملك بطلة مصر بالخارج ولاعبة نادي نيس الفرنسي.
وجهنا لمروة سؤال ما إذا كان النجاح الخارجي يطغي على تمثيل المنتخب بالنسبة لها ويعوض ذلك فأجابت:”المنتخب يفرق مع الجميع بكُل تأكيد، شرف تمثيل بلدك وهذا هدف لكل لاعب، شُرفت باللعب لمنتخب مصر أعوام 2004 و2010 و2012 وحققت على المستوى الفردي نجاحات كبيرة كأفضل هدافة في أفريقيا وأفضل جناح أيسر”.
وعن شعورها حينما يكون لها زميلات يلعبن في الفريق الوطني صرحت رحاب جمعة قائلة:”شعور يضايق الحقيقة، عندما يتواجد لاعبات أقل منك في منتخب بلادهن وأنت لأ، هذا شعور سئ”.
وأردفت:”اعتدنا على هذا، من سنوات ونحن نحاول قيام منتخب مصري أول، شعور بالغيرة أنك نفسك تمثل بلدك ولكن للأسف هذا ليس موجود”.
وعن التجنيس صرحت قائلة:”عُرض علي من سنوات، ولكني لم أوافق، مازال معروض لي أن ألعب في منتخب بقارة أفريقيا، أنا مصرية وكان نفسي ألعب مع منتخب مصر”.
وأردفت:”صنعت أسم كبير لي خارج مصر وأحمد الله على ذلك”.
“طبعًا بدعم حق البنات في مطالبهم، وهذا حقهم، حاولت الكثير والكثير منذ سنوات ولكن لا يوجد اهتمام واستمرارية في ذلك الموضوع، ومن حقهم أنهم يطلبوا حقوقهم من غير أخطاء ومن دون الإساءة لأحد وهن أُناس محترمين ومن عائلات محترمات”.
وانهت الحديث قائلًا:”لهن مني كُل الدعم، ومعهم قلبًا وقالبًا”.
رحاب جمعة
رحاب جمعة، لاعبة نادي سان جينيان الفرنسي الحالي ونجمة النادي الاهلي سابقًا أيضًا واللاعبة المحترفة بالخارج تحدثنا معها لنعرف رأيها في ذلك الموضوع.
وجهنا لرحاب سؤال ما إذا كان النجاح الخارجي يطغي على تمثيل المنتخب بالنسبة لها ويعوض ذلك فأجابت:”اكيد فارق طبعا اني العب بتيشرت بلدي وإلا إذا ما طلبتش بيه كذا مرة”.
وأردفت:”في عام 2016 قمنا بإجتماع مع مسؤلي اتحاد اليد برئاسة الكابتن خالد حمودة، وللأسف بعض المحترفات قدمن الإعتذار وهذا كان السبب لعدم قيام منتخب مصر لليد وفق ما اعلم”.
وعن شعورها حينما يكون لها زميلات يلعبن في الفريق الوطني صرحت رحاب جمعة قائلة:”شعور وحش بجد، لما بلاقي فريقي رايح تجميعات المنتخب وانا لا بتزعل عليا نفسي ان الاتحاد مش بيفكر في كده خالص ودي حاجة بتحسر علي كل بنات مصر لاعبات كرة اليد، بيلعبوا بدون أي طموح ولا اهداف”.
وعند سؤلها حول ما إذا كان التجنيس حلًا صرحت قائلة:”انا بالفعل اتعرض عليا التجنيس من دولة اوروبية و فرقتين من افريقيا، لكن طبعا عمري ما هعمل كده ابدا، انا ممكن اكون ضغط علي نقطة دي من كام سنة لكن الهدف عشان الناس تتحرك وتتكلم فقط لا غير”.
فرح الشاذلي
فرح الشاذلي، أفضل حارسة مرمى في مونديال الناشئات، والتي نجحت في تصدر ترتيب أفضل حارس مرمى في البطولة بعد مرور 4 جولات من الدور الأول للبطولة ببولندا عام 2018.
“لم يعطونا الفرصة للقيام بمنتخب للسيدات، تم وعد جيل 98 للقيام بمنتخب أول بمصر للسيدات ولكن ذلك لم يحدث بكل أسف” هكذا بدأت فرح حديثها حول أزمة اللاعبات واتحاد اليد.
“الاتحاد لا يفعل لنا آي شئ” هكذا أكملت فرح الشاذلي حديثها.
وعند سؤالها عن الإعتزال:”احنا بنلعب من غير هدف، نلاقي بعضنا البعض، وهناك ناس من جيل 98 للإتجاة للإعتزال، فكرت في ذلك أيضًا”.
لمى الشواربي
لمى الشواربي، لاعبة وحارس مرمى النادي الأهلي ولاعبة منتخب مصر لعام 98، ظهرت في الفيديو الخاص بمطالبات اللاعبين هى وأختها شهد الشواربي أيضًا.
“من كُتر ما الموضوع مُحزن قررنا نطلع على مواقع التواصل الإجتماعي” هكذا كان أول تصريح من لمى الشواربي.
وعند السؤال عن مطالبهن صرحت:”احنا البنات بنطلب 3 طلبات، نحتاج لمنتخب أول، قيل لنا من سنوات أن السيدات تحت 16 سنة و18 سنة إذا حققتوا نتائج هامة سيكون هناك منتخب أول”.
وأردفت:”بالفعل حققنا أول أفريقيا وتاسع في بطولة كأس العالم، وكان ذلك أول مرة في تاريخ مصر تحدث، ومن ثم منتخب 2000 حقق أفريقيا وصعد لكأس العالم، منتخب 96 قبل تلك البطلوة أخذ البرونزية الأفريقية وحقق كأس العالم، كُل ذلك بين 2016 و 2018″.
وأكملت الحديث:”صعدنا ثاني أفريقي وذهبنا لكأس العالم عشر لاعبين، عشر لاعبين فقط وبسبب أننا قمنا بالمعسكر في شهر رمضان، وذاد على ذلك إصابات للاعبين كُثر بوتر اكيلس والعديد من الإصابات”.
وأضافت:”لعبنا قبل كأس العالم بطولة البحر المتوسط في أسبانيا، قبل كأس العالم بشهر وحيد، ذهبنا لبطولة كأس العالم من دون مدرب أحمال! لكم أن تتخيلوا”.
“في بطولة البحر المتوسط واجهنا مستويات كبيرة، ولم نكن نتوقع ذلك، في أول مباراة ببطولة كأس العالم خرجنا بست إصابات عضلية” هكذا أضافت لمى.
“بعد تلك البطولات قمنا بتجميع منتخب 98 و الدرجة الأولي وللاعبات بالخارج وبدأنا بالتمارين عقب وعود من الاتحاد بقيام منتخب مصري، لم يمر إلا شهرين وتم إلغاء الفكرة” هكذا تحدث عن فكرة تكوين المنتخب الأول.
وعن المطلب الثاني للاعبات تحدثت لمى:”نريد عقود للاعبات مع الأندية، تلك الأندية تحتكر اللاعبين، ويجب توثيق تلك العقود، نحن اللعبة الجماعية الوحيدة في مصر للسيدات التى لا تمتلك عقود للاعبين”.
وعن المطلب الثالث:”لكي تقوم بعمل دوري قوي يجب أن يكون هناك قائمة من 16 لاعب لتشارك جميع اللاعبات وهذا لا يحدث، قوائم اللاعبات بها 23 بنت ويشارك 7 فقط!”.
وعن التفكير في الإعتزال صرحت قائلة:”لا نفكر في الإعتزال، لا نريد أن نحول الموضوع لـ”عند” مع الاتحاد، لا يوجد لدينا مشاكل شخصية مع أحد”.
مي هشام
مي هشام، لاعبة كُرة اليد والمعتزلة حديثًا ونجمة النادي الأهلي سابقًا التي أعلنت الإعتزال نهاية عام 2019 وأكدت عودتها للنادي الأهلي مرة أُخرى من الناحية الإدارية في فريق اليد.
“آخر منتخب لعب في بطولات رسمية كان 2012! معسكرات مفتوحة بدون نتيجة” هكذا أفتتحت مي هشام حديثها.
وأردفت:”كانت هناك بادرة أمل في منتخب 98 ومنتخب 2000، من وجهة نظري يجب محاسبة المسؤلين، لماذا نقوم بصرف معسكرات وسفر بدون فائدة؟ أين المنتخب الكبير، هكذا نقوم بالبناء ثم الهدم مرة أُخرى”.
وأكملت:”حق الجميع في أن نشارك ونخسر ونشارك مرة أُخرى ونفوز، منتخب الجزائر عام 2004 شارك وخسر، ثم في البطولة التالية شارك وصعد إلى المربع الذهبي”.
وأضافت:”لا أريد أن أكون ظالمة، أكيد مجلس ادارة الاتحاد لديه الأسباب بكُل تأكيد ونحن تدربنا على أيدهم وهم “أبائنا””.
وعن اعتزالها صرحت:”لا يوجد طموح للعب مع المنتخب ولكن اعتزالي بعيد عن ذلك”.
وعن الحل قالت:”نقوم بعمل عقود للاعبين، نفتح سوق الإنتقالات ونقوم بعمل منتخب للسيدات”.
الرؤية الفنية..محمد كشك يرد
قمنا أيضًا بإستضافة محمد كشك، نجم منتخب مصر السابق ولاعب نادي الطيران والزمالك والعديد من الأندية المصرية ورئيس جهاز كرة اليد بنادي هوليليدو والمدير الفني الحالي يسرد معنا رأية في قضية منتخب مصر للسيدات كرة يد.
“مستوى البنات ليس أفضل شئ، تحقيق مراكز متأخرة في كأس العالم كان أمر سئ لمصر” هكذا تحدث لنا محمد كشك عن أسباب عدم وجود منتخب يد للسيدات بمصر.
وأردف:”الأندية التي تهتم بكرة اليد النسائية بمصر هم الاهلي والشمس والمعادي”.
“لا يوجد قوام قوي لإنشاء بمنتخب لكرة اليد، نحتاج لثلالين لاعب ويجب عمل هيكلة للاعبي المنتخب، هل لدينا 30 لاعبة ليكونوا قوام للمنتخب؟ لا أعتقد ذلك، لا يمكن الاعتماد على 3 أو 4 لاعبين فقط يلعبوا خارج مصر” هكذا كان تصريح محمد كشك وتفسير عدم وجود منتخب يد مصري.
وعن الحل في ذلك الموضوع قال:”يجب عمل هيكلة لنظام مسابقات، ويجب بناء خاص من القاعدة; من الأعمار الأصغر”.
وأردف:”الواقع الحالي ليس سئ في كرة اليد النسائية بمصر ولكن يوجد الأفضل”.
وعن دور الاتحاد المصري لكرة اليد صرح:”دور الاتحاد عمل مسابقات قوية، توفير كوادر فنية وإدارية مُلمة بكل جوانب رياضة السيدات، يجب توافر مدربين أكفاء بالجانب البدني، اعداد دورات للمدربين خاصة بالسيدات أيضًا، الاتحاد يقوم بعمل ذلك”.
وعن دور الأندية تحدث:”يجب على الأندية الصرف على رياضة السيدات، يُدفع لها أموال أكثر من السيدات وذلك بسبب الاهتمام بمسابقات الرجال أكثر من السيدات “.
وأردف:”الرياضة حاليًا أصبحت صناعة، لماذا أقوم بالصرف على فريق السيدات في آي فريق وهى لا يحقق لي العائد المرجو؟”.
وأكمل:”ميزانية الاندية للصرف على رياضة اليد في مصر قليلة هى الأُخرى، المسؤلين لا ينظروا إلى نقطة السيدات فقط ولكن إلى أكثر من وجهة نظر”.
وأضاف:”لا أعتقد أن الاتحاد سيقوم بعمل شئ لمنتخب السيدات في الوقت الحالي، لديهم كُل الحق في الحديث ولكن هذا هو الواقع وأخر جيل كان قوي لليد الخاص بمنتخب السيدات كان جيل 87 إلى جيل 84″.
رد رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد
جاء رد رئيس اتحاد اليد المصري هشام نصر رافضًا لفكرة تكوين منتخب سيدات لليد في الوقت الحالي بسبب سوء مستوى اللاعبات وفق ما وصف.
وحول فكرة تأسيس المنتخب جاء رد هشام نصر كالتالي:”قمنا بتأسيس منتخب 2002 ومنتخب 2004، مبنطلبش منهم أكتر من أن لما يعدوا مرحلة الناشئين والشباب يحافظوا على نفسهم ويستمروا في الحفاظ على مستواهم لكي نقوم بعمل منتخب مصري أول للسيدات”.
وأردف:”الرياضة بالنسبة لهم لا تكون أولولية، اتفقنا معهم على عمل أجيال جديدة، ونركز معهم ونتابع تلك الأجيال ولو استمروا في الحفاظ على رغبتهم بتكوين منتخب سنقوم بالتكوين”.
وأكمل:”كل المنتخبات السابقة في مراحل الناشئين كانوا أبطال أفريقيا، اصبحوا شابات يأخذوا المركز الثالث، وعند المشاركة في كأس العالم تكون مراكزهم أخيرة”.
وأضاف:”نفس الأشخاص الذين طالبونا مرارًا بعمل منتخب أول للسيدات عندما حققنا المركز الـ23 من 24 منتخب بكأس العالم طالبوا بمحاسبتنا بسبب إهدار المال العام”.
وعند سؤالنا لهُ عن الحل قال:”التدرج هو الحل الأصح، يجب أن نكون في مكانة تليق بإسم مصر”.
وأردف:”لسنا ضد قيام منتخب، يجب أن نقوم بإنشاء منتخب بشكل صحيح، نحن مؤتمنين على أموال الدولة والمنتخب يقوم بالبناء على عمل الأندية والاتحاد يشرف على تلك الاندية فقط”.
استضفنا أيضًا منى أمين عضوة اتحاد اليد المصري المؤيدة لموقف السيدات في قيام منتخب مصري أول للسيدات.
وحول موقفها من الأحداث تحدثت وطلبات البنات تحدث قائلة:”المطلب الرئيسي حالياً ليس تكوين منتخب اول و لكن المطلب الضروري هو عمل عقود للاعبات الفريق الاول و ده حيوجد حراك و منافسه بين الفرق لان البنات سوف تستطيع الانتقال من ناديها الي ناد اخر بدل تكدس البنات في ناديهم كالعبيد بدون استفاده منهن “.
وأردفت:”ثانيا لابد من تقليل عدد المقيدات في الفريق الاول ل ١٦ او ١٧ او حتي ١٨ لاعبه فقط و ده حيكون غير اللاعبات التي تصعد من فريق الشابات و عاده ما تكون ٣ يعني مجموع الفريق مثلا لو ١٨ يكون ١٨ + ٣ = ٢١ لاعبه في الفريق بدل ٢٣ لاعبه و ده عدد كبير جدا لان المسجل في المباراة هو ١٦ لاعبه فقط و الباقي غالبا لا يلعب الا نادراً”.
وأضافت:” من غير حدوث هذا لا معني للموضوع، مفيش فلوس في الانديه لان الموضوع عرض و طلب زيه زي اي فريق آخر في الرجال او كرة السله او الكرة الطائره و هما لهما منتخب سيدات و اللاعبات عندها عقود”.
أزمة اتحاد الكرة والسيدات ومنتخب مصر الأول.. أين يكمن الحل؟
سردنا لكم في الأسطر السابقة المشكلة، وهُنا سنسرد لكم الحل أيضًا.
استمرار دعم وزارة الشباب والرياضة للاتحاد اليد وخصيصًا الفرق النسائية، الحل الثاني يكمن في القيام بمنتخب أول للسيدات، في البداية ستكون النتائج ليست على الشكل المطلوب بكُل تأكيد ولكن مع الخبرة والإستمرارية سيكون هناك ناتج كبير، المستويات في مصر ليست بالسيئة أو القليلة ولكن الظروف التي لمسناها عند اللاعبات كانت هى العائق.
فتح الإنتقالات بين الأندية أمر هام وتوثيق عقود للاعبات آمر هام أيضًا، وجود عقود للاعب/ة آي رياضة هو الأساس في معرفة وضع اللاعب وحق قانوني للاعب، فتح الإنتقالات ستُثرى المسابقة.
البناء من القاعدة، دائمًا ما يكون البناء من القاعدة والأسفل في الرياضة هو الأهم ولدنيا أمثلة كثيرة على ذلك في كرة اليد وغيرها من الألعاب، القيام بعمل أكاديميات قوية بالأندية لإخراج جيل مصري قوي قادر على المنافسة الخارجية وتصدير المواهب للخارج.
استمرار متابعة اتحاد اليد للأندية المختلفة والمراقبة على تلك الأندية وكيفية تنفيذ تلك البنود.
بالتأكيد ندعم تكوين فريق مصري لكرة اليد، فريق قوي، قادر على تشريف بلادنا في المحافل القارية والدولية والعالمية ورفم علم مِصر عاليًا.
