كتب: محمود السماحي
أعلنت لجنة الكرة بالنادي الأهلي عدة قرارات بخصوص تشكيل الجهاز الفني الجديد للأهلي، لكن لجنة الكرة ظهرت ولم تعلن اسم المدير الفني الأجنبي الجديد للفريق، وبحسب ما تم نشره على موقع الأهلي فهناك تغييرات كبيرة بالأجهزة الفنية والإدارية بالفريق الأول وفرق الناشئين.
لجنة الكرة عينت كلاً من محمد يوسف مدرب عام وقائم بأعمال مدير الكرة، وسامي قمصان مدرب وسمير عدلي مدير إداري للفريق ولم يتم الإعلان عن مدير فني جديد، فما هو أساس تعيين التشكيل الجديد للجهاز أو بعضه دون وجود مدير فني، في حالة رفض المدير الفني هذا الجهاز فما هو موقف إدارة الأهلي ولجنة الكرة.
جوزيه ومن غيره حيث تربطه علاقة قوية مع محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الاهلي، ولكن هل هو لتهدئة الجماهير الأهلاوية؟ هل بسبب عدم توفر موارد للتعاقد مع جهاز فني أجنبي كامل؟ هل يكون فترة مؤقتة لحين التعاقد مع اسم كبير بعالم التدريب؟ الكل يتسائل ولما جوزيه ولما فكرت به من الأساس.
في موسم 2012 وبعد توقف النشاط الرياضي بمصر بعد مجزرة بورسعيد الأليمة، أعلن جوزيه رحيله عن النادي الأهلي وتولى بعدها البدري ومن ثم محمد يوسف عام 2013، حينها ردد جوزيه كلامه في المواقع والصحف قائلا: “أعتبر محمد يوسف هو خليفتي كمدير فني للأهلي”، بعدها توج يوسف مع الأهلي بكأس إفريقيا 2013 والسوبر الإفريقي 2014.
بعد كلمات جوزيه ليوسف زادت التكهنات حول وجود جوزيه على رأس الجهاز الفني للأهلي، وإن الجهاز الذي تم تعيينه تم بعد استشارة جوزيه ولكن ما سبب التأجيل؟
جوزيه بديل قوي وطوق النجاة في حالة فشل الإدارة في التعاقد مع جهاز فني أجنبي على مستوى عالٍ، مجلس إدارة الأهلي في موقف لا يحسد عليه، عليه إثبات إن أموال تركي ليست هي كل شيء فتركي كانت فترة وانتهت، من القادم جوزيه البديل أم مدير فني أجنبي فقط بجهاز مصري دون إعطاء رأيه في تشكيل جهازه.
