تسيطر الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للنادي في 7 مارس على أخبار برشلونة ويستمر المرشحون في ترويج برامجهم وأفكارهم.
ويُقال أن جوان لابورتا وفيكتور فونت هما المرشحان الأوفران للمنصب الشاغر، لكن فريسكا هو المرشح الثالث في بطاقة الاقتراع.
كارلوس توسكيتس هو الرئيس المؤقت الحالي للبلوجرانا بعد استقالة رئيس النادي السابق جوسيب ماريا بارتوميو، مع تعليق الانتخابات من الموعد الأصلي المحدد لها في 24 يناير.
وفي اقتباسات نقلتها ماركا، أوضح فريسكا كيف يخطط للتعامل مع ديون النادي والوضع المالي المقلق.
ويرى فريسكا بأن عقد وراتب ليونيل ميسي مسألة يجب معالجتها على الفور، لكنها ليست القضية الوحيدة.

وقال فريسكا: برشلونه هو أكبر ناد في العالم، وعلى الرغم من الوضع، يجب أن نكون متفائلين بأننا سنتجاوز ذلك. لكننا في الوقت الحالي نمر بمشكلتين لسببين رئيسين؛ إدارة أخطأت في النموذج الاقتصادي والوباء.
و أضاف: في عام 2010، وجدنا ناديًا به وضع اقتصادي مشابه جدًا، وتمكنا في النهاية من إعادة توجيه الوضع وتقليص الديون والفوز بالألقاب.
و في الأخير أضاف: لدينا خطة لخفض التكاليف وسنتحدث مع جميع اللاعبين، وخاصة ميسي. لقد قال هو بنفسه إنه على دراية بوضع النادي لذا يجب البحث عن حلول حتى نهاية الوباء.
وقد خدم فريسكا في مجلس إدارة برشلونه تحت إشراف الرئيسين السابقين ساندرو روسيل وجوزيب ماريا بارتوميو لكنه ترك المجلس في عام 2015.
فريسكا هو محام يبلغ من العمر 52 عامًا. حل في المركز الأخير في الانتخابات الرئاسية لعام 2015 في النادي بحصوله على 3.7٪ فقط من الأصوات – 1750 صوتًا – لكنه يأمل في البناء على ذلك هذه المرة.