أفادت بعض التقاريرالصحفية في إيطاليا عن اقتراب المدير الفني روبيرتو مانشيني من تولي مهمة تدريب المنتخب الإيطالي، بعد خسارة فريقه الأخيرة أمام نادي كراسندور في الدوري الروسي، في المباراة التي أقيمت على ملعب زينيت بطرسبورج وانتهت بنتيجة (2-1) لصالح الضيوف.
وذكرت ’جازيتا ديلو سبورت‘ أن مدرب إنتر ميلانو ومانشستر سيتي السابق، أصبح قريباً من قيادة الأزوري بعد هجومه على لاعبيه وإدارة نادي بيترسبورج على إثر الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق في الدوري الروسي الممتاز.
ويذكر أن مانشيني صاحب ال53 برز في وسائل الإعلام مؤخراً كأحد أبرز الأسماء المرشحة لقيادة إيطاليا بالإضافة إلى كارلو أنشيلوتي وأنطونيو كونتي.
وأصبح مستقبل مانشيني الحالي مع فريقه الروسي في خطرٍ واضح بعد تصريحات الأخير إلى وسائل الإعلام، عندما حمل لاعبيه وإدارة النادي مسؤولية الخسارة الأخيرة.
وقال مانشيني بعد الخسارة: ’’لدينا مهاجمين لا يسجلون أهدافاً، نحن نخلق الفرص ولا نستطيع إنهائها، سيباستيان دريوسي وإيميليانو ريجوني عليهم العمل بجهد كبير جداً جداً، لأن مستواهم لا يزال منخفض جداً في الوقت الراهن‘‘.
وتابع بقوله: ’’ريجوني أحبطني كثيراً، ودريوسي فعل نفس الشيء أقل بقليل، لأنه في العشرين من عمره فقط ويمكنه أن يصبح مهاجم عظيم، ولكن ريجوني صفر أهداف في الدوري، هذا غير مقبول، من غير المقبول أنه بعد إصابة ألكسندر كوكورين يحرز مهاجمونا خمسة أهداف فقط‘‘.
وأضاف: ’’ربما يكون هذا خطأي، لأنني أعلم جيدا أنهم يرتكبون الأخطاء، لكن إذا لم تسجل أهدافاً فإنك لن تربح المباريات، الوحيد الذي سجل أهداف لنا كان كوكورين، إنه مصاب، والآن ليس لدينا الكثير من الخيارات الأخرى أو الكثير من الجودة في الفريق‘‘.
وأكمل بقوله: ’’أنا أشعر بخيبة أمل من أجل الجماهير، كان لدينا أربع فرص يسهل على أي طفل تسجيل أهداف منها‘‘.
ثم سئل إن كان يحاول إجبار الإدارة على إقالته ليتمكن من التفرغ لتدريب المنتخب الإيطالي فأجاب بقوله: ’’يا صديقي، لست بحاجة إلى هذا المال، إذا قررت المغادرة فسوف أغادر، أنا لا أريد المال من زينيت، أحاول أن أقوم بعملي مع الأشخاص الذين يستمعون إليّ، وليس مع الذين يفعلون ما يشاؤون، ويكتفون بشراء لاعبين يميناً ويساراً ووسطاً كلما أرادوا‘‘.
الجدير بالذكر أن عقد مانشيني مع نادي زينيت بيترسبورج يمتد إلى العام 2020، وإن قام بتقديم استقالته سيتوجب عليه دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده.
