مارتن يول ما بين السلبيات والايجابيات

مارتن يول ما بين السلبيات والايجابيات

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

طرح اسم مارتن يول مؤخرا لتولي منصب المدير الفني للنادي الأهلي خلفا للمدير الفني المؤقت عبد العزيز عبد الشافي، وأصبح اسم مارتين يول في الفترة الأخيرة من أقوى المرشحين لتولي هذه المهمة، ويعتبر يول ضمن أقوى مدربين الأندية الأوروبية فهو لتولي تدريب العديد من الأندية صاحبة الشعبية الكبيرة في أوروبا.

أفضل لقطات في مسيرة يول

يول تولى منصب المدير الفني لنادي رودا الهولندي منذ عام 1996 حتى 1998 وتمكن اثناء فترة توليه هذا المنصب الحصول على كأس هولندا، وتمكن يول من الحصول على نفس اللقب عام اثناء توليه منصب المدير الفني لنادي اياكس الهولندي 2009- 2010.

عام 2001 حصل يول على لقب افضل مدرب في هولندا وذلك أثناء توليه منصب المدير الفني لنادي RKC الهولندي الذي تولي تدريبه منذ عام 1998 حتى عام 2004، وتعتبر فترة تدريبه لنادي RKC هي أطول فترة تدريبية قضاها يول في تاريخه، حيث استمر معه لمدة 7 أعوام نجح من خلالها في منع الفريق من الهبوط في الدوري الهولندي وتنافس بشدة في الموسم التالي للتأهل إلى احد البطولات الأوروبية.

توتنهام هوتسبير النادي الانجليزي نجح في الحصول على خدمات يول وخطفه من RKC الذي كان يسعى إلى التجديد مع يول، وتولي تدريب توتنهام في عام 2004 حتى عام 2007، ونجح أثناء فترة توليه الفريق الانجليزي في تحسين مركزه في الدوري الانجليزي، وبالفعل نجح توتنهام في احتلال المركز الخامس وكان من المنافسين في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولكنه نجح في دخول الدوري الأوروبي.

أثناء الموسم الثاني من توليه تدريب توتنهام نجح يول في الحصول على المركز الخامس في الدوري الانجليزي والتأهل إلى دور الربع النهائي من الدوري الأوروبي وكأس انجلترا.

بعدها تولي الهولندي يول تدريب الفريق الألماني هامبورج لمدة موسم واحد من 2008- 2009 تمكن من خلالها الوصول إلى النصف النهائي من الدوري الأوربي وكأس ألمانيا بعد غياب أكثر من 25 عام.

سلبيات مارتن يول

في أخر فترات يول التدريبية تولي منصب المدير الفني لأياكس الهولندي من 2009- 2010 ثم تولي تدريب فولهام منذ 2011 حتى 2013، أي انه لم يكمل عامين فهل يتبع يول سياسة النفس القصير.

عندما يتعرض يول لضغط من الإدارة أو من اللاعبين أو من الجمهور فهذا يؤثر على أسلوبه في التعامل مع اللاعبين مما يؤثر على اللاعبين سلبيا.

اثناء فترة تولي يول تدريب نادي اياكس الهولندي نجح في الفوز في أول مباراتين ولكن خسر بعدها في العديد من المباريات وبدء الفريق في التأخر إلى المركز السابع في الدوري الهولندي، وفي هذه الفترة كان اياكس اقل تهديفا من أي موسم، ورغم أن اياكس وقتها تأهل إلى دوري أبطال أوروبا إلا انه استقال بعد تعادله على أرضه بعد تعادله مع نيميجن بهدف لكل منهما، وكان وقتها اياكس على أعتاب حصوله على بطولة الدوري الهولندي.

وأخيرا تولي يول تدريب فولهام الانجليزي منذ عام 2011 حتى 2013 نجح خلالها يول في الفوز على فرق كبرى في الدوري الأوروبي، حيث فاز على ليفربول وارسنال ونيوكاسل يونايتد وتعادل أمام مانشستر سيتي، ولكنه أقيل في 2013 بسبب تلقيه ست هزائم متتالية أدت إلى تراجع فولها إلى المركز ال 12 من الدوري الانجليزي.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار