أعلن اليونايتد منذ أيام عن التعاقد مع كريستيانو رونالدو أسطورة من أساطير الشياطين الحمر عاد لبيته من جديد بصفقة قدرت ب25 مليون شاملة الأضافات ليقود المانيو لتحقيق النجاحات المنتظرة من الفريق فماذا سيضيف الدون للفريق؟
رونالدو كيف غادر و كيف عاد؟
رونالدو الذي سجل 118 هدف في 292 مباراة في الفترة بين 2003 ل2009 مع المانيو و حصل علي 3 بطولات دوري إنجليزي مع الفريق بالأضافة لدوري الإبطال عام 2008 و حصل علي الحذاء الذهبي و البالون دور مع الشياطين هل ينجح في أضافة المزيد من النجاحات الاخرى؟
من المؤكد أن الجناح الأيسر الذي غادر الفريق منذ 12 عام ليس نفس المهاجم السفاح صاحب ال36 عام العائد الأن فقد سجل البرتغالي 551 هدف في 572 مباراة توضح تلك الأحصائية تطور هائل في القدرة التهديفية للشيطان العائد لبيته منذ مغادرته لمعقل الشياطين، حتي مع تراجع سجل الدون التهديفي مع اليوفي عن ما كان عليه مع ريال مدريد مازال رونالدو يملك سجل تهديفي أكبر من أكبر لاعبي اليونايتد الحالين كل عام فمعدل الأهداف الذي سجلها صاروخ ماديرا مع اليوفي في 3 مواسم هو 34 هدف تقريبًا لكل موسم .
احصائيات الدون التهديفية:
هذه احصائية من”سكاي سبورت” عن سجل الدون التهديفي في كل مواسمه مع اليونايتد و الريال و اليوفي
سجل الدون العام الماضي 29 هدف فالدوري الإيطالي و لم يتفوق عليه أحد في الدوريات الخمسة الكبرى إلا ليفاندفسكي (41 هدف)و ميسي(30هدف)، كما حصد البرتغالي لقب هداف اليورو رغم خروجه من الدور ثمن النهائي، من المؤكد أن العمر ليس عائق أمام رونالدو في تسجيل الأهداف حيث سجل صاروخ ماديرا في أخر 3 أعوام له مع اليوفي(33 عام حتي 36 عام) اكثر مما سجل في أخر 3 اعوام مع المانيو، نشرت سكاي سبورت مقارنة ايضًا بين رونالدو و لاعبين الدوري الإيطالي من حيث عدد الأهداف و المساهمات في الصناعة و تفوق الدون في الاحصائيات التهديفية و نافس بشكل جيد في احصائيات صناعة اللعب
فكما نلاحظ تفوق البرتغالي في الأهداف فهو هداف الدوري و عدد الاهداف بالرأس و ايضًا هو أكثر من سجل بالرأس في الدوري و التسديد علي المرمى و هو الأكثر في الدوري و في محاولات المراوغة و أما علي جانب صناعة الأهداف فكان معدل رونالدو اكثر من 0.1 بقليل و اعلي معدل في الدوري هو0.3 و احصائية خلق الفرص الكبرى فكان نصيب الدون فيها اكبر من 0.1 بقليل و صاحب اعلى معدل كان0.4.
تمركز رونالدو و تفاصيل أهدافه:
رونالدو كان اغلب تمركزه مع اليوفي علي الجناح الإيسر مع منطقة الجزاء بسبب عدم وجود جناح ايسر صريح فتشكيل اليوفي أما مع المانيو فالوضع سيختلف فتمركز الدون سيتركز في الأساس علي منطقة الجزاء و هذا سيتيح له عدد اكبر من الأهداف لأن أغلب اهدافه و فرصة المتاحه العام الماضي في اليوفي كانت من داخل منطقة الجزاء كما يوضح الرسم البياني الأتي تمركزه و توضيح لكل الفرص و الأهداف للدون.
أضافة لذلك أمكانية تحويل رونالدو للعرضيات إلى أهداف فقد تتطورت بشكل هائل عن ما كان عليه في اليونايتد فرونالدو هو ثاني مسجل لضربات الرأس في أوروبا بعد مواطنه أندريا سيلفا كما أن اليونايتد يمتلك احصائية ب4.1 عرضيات سليمة في المباراة الواحد في الدوري الماضي ترجمت منها 13 هدف بضربات الرأس من 73 هدف من المؤكد ستتطور تلك الأحصائية مع رونالدو الذي يعتبره كثيرون من أفضل الهيدرز في العالم أن لم يكن أفضلهم.
الجانب المعنوي و النفسي و تعليم اللاعبين الأخرين:
مؤكد أن وجود لاعب مثل كريستيانو في فريقك أمر عظيم فالأسطورة البرتغالية ليس فقد أسطورة في بلاده او فرقه السابقة فقد و لكنه أسطورة من أساطير كرة القدم كلها بالأضافة أنه في الأساس أسطورة من أساطير المانيو عائد بعد غياب و شهدت فترة غيابه انكسرات كثيرة، أغلب لاعبين يونايتد الحالين شاهده يصنع المجد سابقًا مع المانيو و طريقة عشق الجماهير له و سيسعوا لفعل ذلك مرة اخرى معه ليكسبوا عشق الجماهير مثله لاعبين أمثال راشفورد و جرينوود و برونو يعتبرون رونالدو قدوة لهم مؤكد أن تاثير هذا عليهم سيكون عظيم من الناحية النفسية لأثبات انفسهم مع قدوتهم فالملعب
أما علي ناحية التعليم الفني في الملعب بالطبع سيستفيد منه شباب مانشستر، فيعاني راشفورد من مشاكل في انهاء الفرص لا تخفى علي أحد خصوصًا الموسم الماضي و جرينوود هو هداف بالفطرة و لكن يعيبه بعض مشاكل التمركز في بعض الوقت مارسيال الذي يعاني في أخر المواسم من عدم ثبات في المستوى فماذا سيحدث لراشفورد أذا ساعده رونالدو في تكتيك أنهاء الهجمات لديه و أضاف لجرينوود تعليمات للتمركز الصحيح في منطقة الجزاء و ساعد مارسيال على اكتساب الثقة ليعود و يقدم ادائات ممتازة
الجانب الأقتصادي:
وجود رونالدو في أي فريق يجلب معه الأموال دون أدنى شك فبمجرد الأعلان عن الصفقة قزف سهم مانشستر يونايتد في بورصة وول ستريت بمقدار 9%، بجانب الأموال التي ستدخل للنادي من بيع قمصان الدون بجانب عقود الرعاية التي سترتفع قيمتها كما هو متوقع بسبب وجود صاروخ ماديرا كما حدث في اليوفي سابقًا عند التعاقد معه.
