هل أنت متابع جيد لعالم مارفل السينمائي،.لو كنت متابع لعالم مارفل فبالتأكيد ستكون على علم بمسلسل “What if” والذي يعني ماذا إذا،.ولو كنت لا تعلم فباختصار قصة ذلك المسلسل تحكي عن عوالم موازية لعالمنا.يتواجد فيها نفس الأشخاص في عالمنا ولكن بأحداث مختلفة.وهو ما سنحاول تناوله في تلك السلسلة، والآن مع رابع مقالات تلك السلسلة ماذا إذا قرر كريستيانو رونالدو عدم الرحيل عن ريال مدريد في صيف عام 2018؟
في البداية وجب التنويه نحن نتحدث عن أحداث لم ولن تحدث في واقعنا ورأي الكاتب يمثل وجهة نظره فقط المدعومة ببعض الأحداث والأرقام ويمكنك الاتفاق أو الاعتراض مع تلك الأحداث الخيالية.
ماذا إذا قرر رونالدو عدم الرحيل عن ريال مدريد والتوقيع مع يوفينتوس الإيطالي بعد تحقيق المجد الأوروبي بالفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات متتالية؟
ماذا إذا رفض فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد عرض يوفينتوس لضم رونالدو وقرر الإبقاء على البرتغالي بين أروقة سانتياجو بيرنابيو؟
في الحالتين كانت ستتغير الكثير من الأشياء في عالم كرة القدم الذي نعرفه حاليا وهو ما سنتخيله في هذا المقال.
ريال مدريد بطل دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة على التوالي
في هذا العالم الخيالي ومثل ما ذكرنا لم يرحل رونالدو عن ريال مدريد، فماذا سيحدث للمرينجي في الموسم الذي يوازي موسم رحيل رونالدو عن الفريق في عالمنا الواقعي؟
في عالمنا الواقعي كان الموسم الذي تلى رحيل رونالدو هو موسم كارثي على الفريق الأبيض، فرحيل البرتغالي ومن قبله رحيل زيدان عن تدريب الفريق تسبب بضربة قوية لأروقة البيت الأبيض كانت نتيجتها خروج الفريق خالي الوفاض بدون أي بطولات في هذا الموسم.
خروج ريال مدريد بموسم صفري هو واقع كان سيتغير بكل تأكيد لو استمر رونالدو على رأس قائمة الفريق في هذا الموسم.
استمرار رونالدو كان سيعني استمرار زين الدين زيدان كمدرب للفريق في هذا الموسم على الأغلب.
فحسب ما نشرته وسائل الأعلام القريبه من النادي حينها أن رحيل زيدان كان سببه الأول علمه بأن بيريز قد سمح بخروج رونالدو من الفريق دون وجود أي نية حقيقة لتعويض رحيل البرتغالي، ولا داعي للحديث عن قوة الملكي بوجود عقل زيدان على دكة البدلاء، وأقدام ورأس رونالدو في الملعب، فأوروبا بأكملها شاهده على ما حدث بوجود هذا الثنائي معا في ثلاث نسخ متتالية من دوري أبطال أوروبا.
وجود زيدان ورونالدو في هذا الموسم كان سيمكن ريال مدريد في عالمنا الخيالي من تحقيق لقبهم الرابع على التوالي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
فكان الفريق الأبيض سيتمكن بسهولة من عبور أياكس الهولندي الحصان الأسود في هذه البطولة، ومن ثم كان سيقود رونالدو الفريق الملكي للدور نصف النهائي كالعادة عبر بوابة أتليتكو مدريد الذي أخرج يوفينتوس من دور ثمن النهائي بعد الفوز ذهابا بثنائية نظيفة وإنتهاء مباراة العودة بالتعادل السلبي لعدم وجود كريستيانو رونالدو بين صفوف اليوفي.
توتنهام سيكون هو خصم الفريق الملكي في نصف النهائي والذي لم يمثل عبوره لريال مدريد الكثير من المشاكل.
أما النهائي فكان سيشهد تكرار نهائي النسخة الماضية من البطولة بين ريال مدريد وليفربول، والذي سينتهي بالخسارة الثانية تواليا لليفربول في النهائي على يد نفس الفريق، فرغم تعزيز ليفربول لصفوف فريقه هذا الموسم عن الموسم الذي سبقه، لكن مباراة نهائية في دوري الأبطال أمام ريال مدريد هي مباراة يلزمك فيها معجزة للظفر بالبطولة في النهاية، وهو ما لم يقدر عليه ليفربول في هذا العالم.
كريستيانو رونالدو أول لاعب في التاريخ يحقق الكرة الذهبية 7 مرات
في عالمنا الواقعي بعد نهاية موسم 2018 بتحقيق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول، وفوز فرنسا بكأس العالم على حساب منتخب كروتيا، توج الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد بجائزة الكرة الذهبية.
هذا الواقع كان سيتغير بنسبة كبيرة في عالمنا الخيالي الذي استمر فيه كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد، فعلى الرغم من موسم لوكا مودريتش الرائع والذي كلله بتحقيقه إنجاز تاريخي رفقة منتخب بلاده، لكن وجود الدون في البيت الملكي كان سيجعله هو صاحب الدعم الأول من النادي بالتأكيد وبالتابعية الأعلام الإسباني كان سيوجه دعمه لرونالدو هداف الفريق في دوري أبطال أوروبا والذي قدم عدد من المباريات الملحمية في هذا الموسم رفقة فريقه بدلا من مسانتدهم للوكا مودريتش وهو ما كان سيقود البرتغالي بنهاية المطاف للفوز بتلك الجائزة، خصوصا مع تقديمه لأداء مقبول في كأس العالم وفي ظل غياب منافسه الأزلي ميسي عن المنافسة في تلك السنة.
وكما يعلم الجميع فرقم رونالدو المفضل هو الرقم 7، وهو ما سيسعي رونالدو جاهدا ليجعله عدد مرات فوزه بالكرة الذهبية.
وهو ما سيحققه البرتغالي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا الرابع تواليا في عام 2019 كما تخيلنا سابقا، بالإضافة لتمكن البرتغال من تحقيق بطولة دوري الأمم الأوروبية في نفس العام.
تفوق رونالدو على مستوى البطولات بتحقيق لدوري الأبطال ولبطولة قارية أخرى لبلاده مكنه من حسم الصراع المحتدم في تلك السنة أمام الأرجنتيني ومنافسه التاريخي ليونيل ميسي.
فعلى الرغم من تقديم ميسي لموسم خيالي وأدائات خارقة في تلك السنة، لكن ليلة الأنفيلد التي شهدت عودة ليفربول التاريخية حرمته من الكرة الذهبية السادسة في مسيرته والتي ذهبت لمنافسه رونالدو ليصبح أول لاعب تاريخيا يمتلك 7 كرات ذهبية.
إيدين هازارد هو الفائز بالكرة الذهبية لعام 2021
بعد رحيل رونالدو عن ريال مدريد بنهاية موسم 2017-2018، توجهت أنظار الملكي ريال مدريد للبلجيكي إيدين هازارد لتعويض البرتغالي مع بداية موسم 2018-2019.
تحولت مسيرة إيدين هازارد 180 درجة بعد هذا الانتقال، فهازارد الذي كان يصنفه غالبية متابعي كرة القدم كأحد أفضل لاعبي العالم في هذه الفترة تحول للاعب أخر بعد قدومه إلى إسبانيا.
اللاعب الذي كان من المفترض أن يعوض رونالدو، لم يتمكن حتى من إثبات نفسه لكسب مكان أساسي في تشكيل ريال مدريد منذ قدومه للفريق.
لكن ماذا إذا لم يرحل رونالدو عن ريال مدريد وبالتالي لم يرحل هازارد عن تشيلسي؟
استمرار البلجيكي في لندن جعله يكمل مسيرته الذهبية رفقة أسود لندن التي لم ينقصها سوا التتويج بذات الأذنين، وهو ما سيتمكن من تحقيقه رفقة البلوز في عام 2021 مع المدرب الألماني توخيل.
فوز البلجيكي بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة لعدم معاناته من إنحدار المستوى الذي لازمه في ريال مدريد جعله يقدم أداء رائع في بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلجيكا، ليتسلح بهذان السلاحان في مواجهة منافسيه على صراع الكرة الذهبية، والتي سيتمكن هازارد في نهاية المطاف من الظفر بها ليصبح أول بلجيكي في التاريخ يتوج بالكرة الذهبية.
فينيسيوس جونيور يرحل عن ريال مدريد
في عالمنا الواقعي يعتبر كثيرون البرازيلي فينيسيوس جونيور أحد أفضل لاعبي العالم في الفترة الماضية، فما قدمه فينيسيوس جونيور خصوصا تحت قيادة الإيطالي أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في أخر موسمين جعله من نجوم الصف الأول في الدوريات الأوروبية.
تفجر فينيسيوس في أخر موسمين جاء بعد صبر كبير من جمهور ومدربي وإدارة فريقه، فالبرازيلي ورغم بدايته المبشرة بموهبة قادرة على مراوغة أعتى مدافعي العالم كان يفقد تركيزه بالكامل أمام مرمى الخصم.
فينيسيوس جونيور لم يكن بهذا الحسم والقوة التهديفية التي يتميز بها الآن، فالبرازيلي خلال أول 3 مواسم له مع ريال مدريد خاض 123 مباراة لم يسجل خلالهم سوى 18 هدف فقط في المقابل أضاع عدد ضخم من الأهداف في تلك المواسم كانت تصل بعضها لاستفز أعصاب جمهور الفريق من سهولتها.
على الناحية الأخرى فإدارة الفريق الأبيض الفنية بقيادة الفرنسي زيدان والإدارية برئاسة بيريز أتخذت الصبر طريقا لها ولم تتسرع وتغير حكمها على البرازيلي وأكملت رهانها على أمكانيات وعقلية فينيسيوس للنهاية.
حتى جأت لحظة لمعان البرازيلي في السماء وسط نجوم الميرنجي التاريخيين، وهى لحظة إنفجار ونضج فينيسيوس الكروي تحت تأثير تعليمات كارلو أنشلوتي الفنية والتي جعلت فينيسيوس جونير الآن يصنفه كثيرون كنجم ريال مدريد الأول.
لكن صبر الإدارة على فينيسيوس لا يمكن نكران أحد أهم أسبابه، وهي أن البرازيلي لم يكن له بديل ومنافس حقيقي على مركزه الأساسي في الفريق.
حتى مع دخول الفريق لسوق الانتقالات وتعاقده مع هازارد والذي كان من المفترض أن يضمن مركزه الأساسي على فينيسيوس، ساند الحظ البرازيلي وكما يعلم الجميع إنقلبت الآية ولم يتمكن هازارد من الأساس من منافسه فينيسيوس على هذا المركز، فهازارد كان غير مؤهل لللعب أغلب الموسم الكروي بسبب كثرة إصاباته.
كل هذا كان سيتغير بوجود كريستيانو رونالدو بين أروقة سانتياجو بيرنابيو.
على عكس هازارد، فبوجود رونالدو الجاهز بدنيا دائما كانت ستقل فرص مشاركة فينيسيوس من الأساس، مما سيعيق تطوره الذي وصل إليه الآن، فالبرتغالي بالتأكيد كان سيضمن مكانه الأساسي في أي مباراة هامة للفريق دون نقاش، وستقتصر مشاركة فينيسيوس جونيور فقط على المباريات السهلة نسبيا للفريق.
قلة مشاركة البرازيلي ستدفعه هو ووكلاء أعماله بالتأكيد للبحث عن فريق أخر يعطي البرازيلي فرصة حقيقية للمشاركة والتطوير، وبمجرد وصول العرض المناسب وبتصميم اللاعب وبيئاته على الرحيل لم تقف الإدارة في وجهه كما جرت عادة إدارة المرينجي.
فينيسيوس جونيور ينضم لمانشستر سيتي الإنجليزي
أعلان رغبة فينيسيوس في الرحيل جذبت له أنظار المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب جوارديولا، والذي سيدخل هو وفريقه سباق التوقيع مع البرازيلي ويفوز بخدماته في النهاية.
شراكة بيب وفينيسيوس سينتج عنها نجاح مبهر بالتأكيد، فبيب جوارديولا أثبت كثيرا تفوقه في تطوير المواهب الشابة، وأيضًا بالنظر لعالمنا الواقعي حاليا ففينيسيوس جونيور هو الأخر أثبت أنه أحد أكثر اللاعبين موهبة على الساحة العالمية الآن.
تجمع الثنائي في عالمنا الخيالي نتج عنه أعادة أستنساخ لنسخة هي الأقرب لنسخة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد منذ رحيل الأخير الأول عن مانشستر يونايتد في عام 2009.
فبيب جوارديولا أخرج مستوى خارق من فينيسيوس جونيور أدى لجعل البرازيلي أهم جناح أيسر في العالم وأحد القلائل الذين يجمعون بين المهارة والسرعة ودقة الإنهاء والنظرة الثاقبة لإيصال زملائه إلى المرمى بسهولة.
إنفجار فينيسيوس مع بيب جوارديولا الذي رحل في البداية عن ريال مدريد بسبب استمرار رونالدو، نتج عنه أحد أكبر تأثيرات الفراشة في عالم كرة القدم الإنجليزية.
أولا جاك جريليتش جناح مانشستر سيتي في عالمنا الواقعي لن ينضم للفريق في عالمنا الخيالي، والفريق الفائز بخدماته سيصبح ليفربول.
ثانيا بعد تعاقدهم مع جريليتش بالتأكيد سيصرف ليفربول النظر عن التعاقد مع الجناح الهولندي جاكبو والذي سينتهي مصيره للتعاقد مع مانشستر يونايتد.
ثالثا بوجود فينيسيوس داخل ملعب الأتحاد ومعاملته كنجم أول في الفريق فقرار اللاعب هالاند للانضمام لمانشستر سيتي بالتأكيد سيتغير وسيفضل الانضمام لبايرن ميونخ الألماني لتعويض ليفاندوفسكي.
رابعا سعيا لتعويض رحيل النرويج إلى بايرن ميونخ سيتجه دورتموند للتعاقد مع الأرجنتيني الصاعد ألفاريز والمراهنة عليه.
خامسا جابريل خيسيوس سيقرر الاستمرار مع مانشستر سيتي ولن يرحل لأرسنال، في المقابل سيبحث أرسنال عن مهاجم أخر للفريق وسيكون الاختيار على إيزاك لاعب ريال سوسيداد حينها ولاعب نيوكاسل الحالي.
سادسا في محاولة تدعيم الهجوم سيتمكن نادي نيوكاسل بإدارته السعودية الجديدة من التعاقد مع هالير لاعب دورتموند الحالي وأياكس السابق.
كل تلك الانتفالات حدثت في عالمنا الخيالي السبب الاساسي لحدوثها كان بقاء رونالدو في ريال مدريد.
مانشستر يونايتد يهبط لدوري الدرجة الأولى لأول مرة منذ 1974
رحيل رونالدو في عالمنا الواقعي عن ريال مدريد وتوقيعه ليوفينتوس تبعه بعد 3 مواسم رجوع الأسطورة البرتغالية إلى مسرح الأحلام وفريق مانشستر يونايتد.
وشهدت عودة رونالدو وأول مبارياته مع الفريق من جديد أمام نيوكاسل في الأولد ترافورد استقبال اسطوري له من الجمهور وتغنت به الصحف العالمية، ولم يدع رونالدو هذا المشهد يمر دون أن يضع بصمته في تلك المباراة، وكمكأفاه لتلك الجماهير سجل البرتغالي ثنائية في المباراة التي إنتهت ب3-1 لمصلحة الشياطين الحمر.
على مدار الموسم لم يتوقف رونالدو عن التسجيل لفريقه في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا، فسجل رونالدو 18 هدف في الدوري الإنجليزي و6أهداف في بطولته المفضله دوري الأبطال.
ساهمت أهداف كريستيانو رونالدو للشياطين الحمر في الدوري ب14 نقطة ولولا تلك الأهداف لأنهى الفريق الأحمر لمدينة مانشستر الدوري في المركز ال14 برصيد 44 نقطة بفارق 9 نقاط فقط عن بيرنلي صاحب ال35 نقطة والذي كان مصيره الهبوط بنهاية الموسم.
خلال موسم 2021-2022 بعالمنا الواقعي كان أداء مانشستر يونايتد بدون تواجد الدون البرتغالي في الملعب كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالفريق الإنجليزي لم يتمكن من الفوز في أي مباراة في الدوري الإنجليزي دون البدء برونالدو أساسيا، وفي حالة عدم تواجد البرتغالي بالمبارة بلغت نسبة خسارة الفريق في الدوري الإنجليزي إلى 60%.
كل هذا سيؤدي في عالمنا الخيالي إلى حدث تاريخي لم يحدث من سابعينات القرن الماضي وهو هبوط مانشستر يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى، فتراجع مستوى الفريق مع سولشاير وإنخفاض مستوى أغلب نجوم الفريق أدى في النهاية إلى نتيجة حتمية في هذا الموسم بهبوط الشياطين الحمر لعدم تواجد رونالدو بين أروقة مسرح الأحلام.
رونالدو الهداف التاريخ للدوري الإسباني
شهدت سنوات تواجد ميسي ورونالدو سويا في إسبانيا تنافسيه فردية وجماعية على أعلى مستوى أن لم تكن الأعلى في تاريخ الكرة بأكملها.
وأحد أهم الصراعات الفردية بين الثنائي كان صراع حسم التنافس على لقب أفضل هداف في تاريخ الدوري الإسباني.
صراع حسمه الأرجنتيني على مستوى عدد الأهداف المسجلة ب474 هدف مقابل 311 هدف لرونالدو، وحسمه البرتغالي على مستوى المعدل التهديفي ب1.07 هدف في المباراة مقابل 0.91 هدف في المباراة لصالح البرغوث الأرجنتيني.
برحيل ميسي عن برشلونة في بداية موسم 2021-2022، ومع استمرار رونالدو على معدله التهديفي مع ريال مدريد في الدوري الإسباني كنا سنشهد في عالمنا الخيالي تحطيم رونالدو لرقم ميسي التاريخي كأكثر من سجل في تاريخ الدوري الإسباني بنهاية الموسم المنتهي في وقت سابق من هذا العام.
فمعدل رونالدو التهديف يقارب ال35 هدف في الموسم الواحد من الدوري في إسبانيا ومع استمراره ل5 مواسم إضافية رفقة المرينجي كنا سنشهد تسجيل رونالدو للهدف ال475 له في الدوري الإسباني قبل نهاية مباريات الموسم الماضي لينفرد بصدارة هدافي الدوري الإسباني تاريخيا.
استمرار رونالدو رفقة ريال مدريد لخمس مواسم أخرى كان سيجعله أيضًا يحطم رقم أخر يمتلكه البرغوث الأرجنتيني وهو لقب أكثر من سجل رفقة فريق واحد تاريخيا برصيد 672 هدف.
فرونالدو خلال 9 سنوات قضاها داخل مدريد تمكن من تسجيل 450 هدف، بمعدل 50 هدف في الموسم الواحد وهو ما مكنه من كسر رقم ميسي بعد رحيل الأخير عن كتالونيا في عالمنا الخيالي.
كان هذا ما تخيلناه لعالم لم يغادر فيه كريستيانو رونالدو ريال مدريد بنهاية موسم 2017-2018 وتأثيره على عالم كرة القدم، وأنت ما هو توقعك لما كان سيحدث لو لم يحدث ذلك الأمر؟
شاركنا رأيك عبر صفحتنا على تويتر: CairoStadium
أقرأ أيضًا:ماذا إذا (1) – منتخب مصر في كأس العالم 2010
ماذا إذا (2) – أرسنال بطل دوري أبطال أوروبا 2006
ماذا إذا (3) -جوزيه مورينيو لم يوقع مع تشيلسي عام 2004