الكرة الأوروبيةإنجلتراليفربول ومانشستر سيتي | في منتصف الطريق نقترب أو نبتعد

ليفربول ومانشستر سيتي | في منتصف الطريق نقترب أو نبتعد

- Advertisement -
- Advertisement -

مرحباً بكم في البريميرليج حيث لا تجدون الكالتشيو أو البوندزليجا أو الليجا، يوم أحد مزدحم في دوريات أوروبا خلال تلك الجولة المرتقبة من الموسم، استعرضنا في تقرير منفصل كيف أصبح يوم الأحد في البوندزليجا هو النقطة المحورية الأهم في الموسم، التي ستحدد كل شئ في ألمانيا.

أريد أن أذكركم حول المباراة التي ستجمع بين ليفربول ومانشستر سيتي، التي تحمل ملاحظتين مهمتين، الأولى هي أن تلك المباراة هي الأهم في موسم ليفربول برمته، لأنه سيحدد مصير الريدز في جدول الترتيب. أما الثانية هي عدم فقدان اللقاء بريقه الذي كان معتاداً في السنوات الماضية، حيث أن مانشستر سيتي أولاً وليفربول ثانياً، لتنتهي المباراة بفوز أحداهما أو التعادل، لكن تلك المرة، مانشستر سيتي يريد حسم الصدارة أمام أرسنال وليفربول يريد الهروب من الوقوع في مراكز الهبوط خاصة أن رفاق يورجن كلوب لم يبدأوا موسمهم بالشكل المطلوب، هما في منتصف الطريق، أما الاقتراب من المراكز المتقدمة أو الابتعاد عنها.

يونيون ودورتموند والبايرن وفرايبورج | لماذا يوجد الأحد الممتاز في ألمانيا؟

استفاقة متأخرة ولكن:

المساحة التي في ظهر أرنولد، التريند الجديد الذي جاء به خبراء مواقع التواصل الاجتماعي عندما يستقبل ليفربول أي هدف من الجهة اليمنى التى بها الظهير الأنجليزي، الأمر ظهر كلياً منذ المباراة الأولى أمام فولهام حيث هدف المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش.

دفاع ليفربول يعتمد على إمرين، الأول هو الضغط العالي الذي يمنح مساحة في الدفاع للخصوم فيأتي الثاني هو الإيقاع بالخصوم في مصيدة التسلل، كان دفاع ليفربول في الموسم الماضي أفضل بكثير مما كان عليه في الموسم الحالي بالدوري الأنجليزي، حيث استقبل هذا الموسم فقط 12 هدف في 8 مباريات “العدد قابل للزيادة”، لكنه استقبلت شباك حارس مرمى الريدز أليسون بيكر 26 هدف في الموسم الماضي بالكامل، مما يعني أن دفاع ليفربول معرض لاستقبال اهداف أكثر مما استقبله في الموسم الماضي.

دفاع ليفربول خلال الموسم الحالي مقارنة بالأندية الأوروبية.

دفاع ليفربول خلال الموسم الماضي مقارنة بالأندية الأوروبية.

يورجن كلوب يعني بعض الشئ في الهجوم، المهاجم الأوروجوياني داروين نيونز لم يصل إلى فورمته المعتادة هذا الموسم، الجناح الكولومبي لويس دياز الذي ظهر بشكل جيد في ظل تراجع ليفربول لن يعود إلا بعد نهاية منافسات كأس العالم بسبب الإصابة، أرنولد وماتيب مصابان بجانب كيتا وتشامبرلين وآرثر، كل تلك المصائب تدور في رأس يورجن كلوب، وعليه يجب إيجاد بعض الحلول من أجل إيقاف الزخم الهائج الذي عليه كل من كيفين دي بروينه وإرلينيج هالاند وفيل فودين وبرناردو سيلفا وآخرون.

إرلينيج هالاند ضد داروين نيونز.

ربما النقطة المضيئة في ليفربول هو روبيرتو فيرمينو، الرجل الذي يحبه كلوب كثيراً، أصبح بوبي هو الرجل الأول في هجوم الريدز خلال التوقيت الحالي بالرغم من استفاقة محمد صلاح مؤخرا حيث سجل 3 اهداف في 6 دقائق و12 ثانية أمام رينجرز في دوري أبطال أوروبا.

بوبي يمتلك مساهمة تهديفية ما بين التسجيل والصناعة في البريميرليج بواقع 1.56 خلال 90 دقيقة، خلف مهاجم مانشستر سيتي إرلينيج هالاند (2.03 مساهمة تهديفية في 90 دقيقة) ومهاجم مانشستر يونايتد أنتوني مارسيال (3.21 مساهمة تهديفية في 90 دقيقة). خاض فيرمينو 468 دقيقة في الدوري الأنجليزي الممتاز، نفذ 19 محاولة تسديد على مرمى الخصوم وخلق 9 فرص سانحة للتسجيل، سجل 6 اهداف وصنع 3 اهداف في البريميرليج، هل سيخلق الفارق أذن أمام دفاع المواطنين.

صلاح الذي لا يعيش أفضل مواسمه مع ليفربول، يمتلك سجل تهديفي قوي أمام مانشستر سيتي في البريميرليج ودوري أبطال أوروبا، حيث سجل 5 اهداف وصنع 3 اهداف في 6 مباريات بالمسابقتين، فهل سينجح في إحراز الاهداف، سنرى.

الثيران الهائجة في مانشستر سيتي:

برعاية كثيرين في فريق مواطنين مدينة مانشستر، يمتلك بيب جوارديولا بدائل متعددة في عدة مراكز، بالرغم من غياب كايل ووكر، ظهر الظهير الأسباني سيرجيو جوميز بدلا منه في الجانب الأيمن. جوميز يشكل خطر حقيقي على الجانب الأيسر، لكنه يفضل دوره الجديد مع بيب في مركز الظهير الأيمن.

تمريرات سيرجيو جوميز مع مانشستر سيتي في البريميرليج ودوري أبطال أوروبا.

البداية عند المهاجم النرويجي إرلينيج براوت هالاند، الذي صال وجال في ملاعب إنجلترا منذ وصوله سريعا، حيث خاض 12 مباراة في كافة المسابقات، سجل 20 هدف وصنع 3 اهداف، لم يتمكن هالاند من التسجيل في مباراتين، الأولى أمام ليفربول في كأس الدرع الخيرية والثانية أمام بورنموث في الدوري الأنجليزي الممتاز.

يمتلك هالاند سجل غير جيد تهديفياً أمام ليفربول، حيث خاض 3 مباريات أمام الريدز، سجل هدف واحد فقط خلال فترته مع ريد بول سالزبورج بعد تنفيذ 4 محاولات تسديد إجمالا، هل سيقوم هالاند بتحسين إحصائياته أمام ليفربول، خاصة أنه تعرض لانتقادات عديدة عقب فشل التسجيل في شباك ليفربول بالدرع الخيرية.

لعل فيل فودين سيكون التركيز عليه حاضراً، حيث خاض 663 دقيقة في البريميرليج، نفذ 20 محاولة تسديد، وخلق 15 فرصة سانحة للتسجيل، أحرز 6 اهداف وصنع 3 اهداف. يمتلك فودين سجل تهديفي جيد أمام ليفربول، حيث خاض 4 مباريات في البريميرليج أمام الريدز، سجل 3 اهداف وصنع هدفين، تأثير كيفين دي بروينه سيكون موجوداً حيث أنه المحرك الأساسي لعمليات المواطنين في الثلث الهجومي.

كيفين دي بروينه أكثر لاعبي البريميرليج قياماً بالمهام الهجومية في المسابقة من التسديد وخلق الفرص وبناء اللعب.

لم يتعرض مانشستر سيتي للهزيمة خارج قواعده في البريميرليج خلال 22 مباراة منذ الموسم الماضي، حيث سجل المواطنون 50 هدف واستقبل 14 هدف وخرج بشباك نظيفة في 12 مناسبة. بالوقت نفسه، خاض المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي لا يمر بإفضل أوقاته مع ليفربول خلال الموسم الحالي، 68 مباراة في الإنفيلد منذ انضمامه إلى الريدز بالبريميرليج، حقق ليفربول الفوز في 57 مباراة والتعادل في 11 مباراة دون التعرض لإي هزيمة، فهل ستبقى تلك الأرقام على حالها، أم هناك شئ ما سوف يتغير.

المصادر:

Josh Williams

Squawka

Total Football Analysis

WhoScored.com

The Analyst

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار