أصدر كبار أندية البريميرليج، ليفربول، إيفرتون و قطبي مانشستر بيانا يدينون فيه الإنتهاكات العنصرية التي طالت اللاعبين ذي البشرة السمراء في الأشهر والأسابيع الأخيرة.
ولدعم أسبوع التوعية بجرائم الكراهية و العنصرية تكاتفت الأندية الأربعة مع عمدة مانشستر الكبرى آندي بورنهام و عمدة منطقة مدينة ليفربول ستيف روثرام، بالإضافة إلى شرطة مانشستر الكبرى و شرطة ميرسيسايد.
حيث صدر في البيان: اليوم، اجتمع مانشستر يونايتد وإيفرتون ومانشستر سيتي وليفربول معًا لدعم أسبوع التوعية بجرائم الكراهية في مانشستر الكبرى.
وواصل البيان:تتحد أندية الشمال الغربي الأربعة الكبرى لدينا مع رؤساء بلديات مانشستر الكبرى ومنطقة مدينة ليفربول، وكل من شرطة مانشستر الكبرى و شرطة ميرسيسايد. ندين الإساءات العرقية التي لا يزال الكثير من اللاعبين والمسؤولين والمشجعين يواجهونها، وآخرها في منصات التواصل الاجتماعي.
وأختتم البيان:نحن نقف كتفًا لكتف لنقول إنه لا مجال لخطاب الكراهية أو أي شكل من أشكال التمييز في لعبتنا الجميلة. لا ينبغي أن يحدث ذلك ويجب أن يتوقف.
و قد تزايدت خطابات الكراهية منذ السنة الماضية ضد لاعبى البشرة السمراء. مما ادى الإتحاد الإنجليزي إلى بدء حملة تحت مسمى «لا للعنصرية». ومساندة لهذه الحملة بدء لاعبو الدور الإنكليزي بالكوع على ركبة واحدة بداية كل مباراة من الدوري الإنجليزي.