عائلة جليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد تواجه الاضطراب من ناحية أنصار مانشستر يونايتد بسبب العديد من الأسباب لكن أهمها سجلهم السيء في سوق الانتقالات.
انتقد مشجعو يونايتد بانتظام نموذج “Glazernomics” لإدارة النادي.
مع شكاوى جدية بشأن ديون النادي ونقص الإنفاق على البنية التحتية. في حين كان هناك استثمار في أفضل المواهب مثل بول بوجبا وبرونو فرنانديز.
فقد خسر النادي بعض اللاعبين العالميين حقًا بسبب إحجامهم عن إنفاق مبالغ كبيرة.
لقد نظرنا إلى ستة من أفضل اللاعبين الذين لم يوقعهم معهم عائلة جليزر لأسباب مالية.
ديفيد فيا:
قضى هداف إسبانيا التاريخي الذي قضى سنوات ذروته في نادي فالنسيا.
وعلى الرغم من كونه آلة أهداف للنادي والمنتخب، فقد بقي في ملعب الميستايا لمدة خمسة مواسم.
السير أليكس فيرجسون كان معجب لفترة طويلة باللاعب البالغ من العمر 28 عامًا.
لكن فالنسيا كان يريد حوالي 35 مليون جنيه إسترليني إلى 40 مليون جنيه إسترليني.
كان موقف اليونايتد هو أنه سيتعين تخفيض الرسوم وإلا ستكون باهظة من الناحية المالية في وقت تراكمت فيه على النادي في عام 2010 ديون تزيد عن 700 مليون جنيه إسترليني.
هذا على الرغم من إصرار فيرجسون المتكرر على أن الرصيد من بيع كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني، سوف يتكلف بأموال الصفقة.
انضم فيا في النهاية إلى برشلونة بدلاً من ذلك وسجل هدفًا ضد يونايتد في ويمبلي في نهائي دوري أبطال أوروبا 2011.
ويسلي شنايدر:
بعد اعتباره فائضًا عن المتطلبات من قبل ريال مدريد.
انضم شنايدر إلى إنتر ميلان في عام 2009 وأصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط المهاجمين في العالم.
وهو توقيع تحول حوله فريق جوزيه مورينيو إلى فريق فائز بثلاثة بطولات.
ارتبط اللاعب الهولندي الدولي السابق ارتباطًا وثيقًا بالانتقال إلى أولد ترافورد.
بل واعترف بأنه أجرى “محادثات غير رسمية” مع النادي في عام 2011.
لكن الصفقة فشلت في أن تتحقق حيث ورد أن يونايتد رفض السعر المطلوب البالغ 35 مليون جنيه إسترليني لإنتر.
مسعود أوزيل:
شوهد أليكس فيرجسون يشاهد فريق أوزيل فيردر بريمن يلعب مع فولهام في مباراة ودية.
قبل الموسم بعد أن كان لاعب خط الوسط المهاجم أحد النجوم المتألقين في كأس العالم 2010.
كتب دانيال تايلور في The الجارديان في عام 2010.
يبدو أن فيرجسون لم يكن قادرًا على إقناع عائلة جليزر حيث انضم أوزيل إلى ريال مدريد بدلاً من ذلك.
واصل اللاعب الدولي الألماني تسجيل 47 تمريرة حاسمة في ثلاثة مواسم فقط في العاصمة الإسبانية.
سيرجيو أجويرو:
اشتهر أجويرو بأنه أحد النجوم الصاعدين في كرة القدم الأوروبية خلال فترة وجوده كشاب غزير الإنتاج في أتلتيكو مدريد.
بطبيعة الحال، كان يونايتد مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بلاعب من هذا المستوى.
كتب فيرجسون في كتابه:
دروس في القيادة من المدير الأسطوري لمانشستر يونايتد: “كان وكيله يطالب بثمن لم نكن مستعدين لدفعه”.
السعر في السؤال؟ 35 مليون جنيه إسترليني.
أكمل الأرجنتيني لاحقًا انتقالًا بقيمة 38 مليون جنيه إسترليني إلى الجانب الأزرق السماوي لمانشستر وكان بمثابة شوكة ثابتة في فريق يونايتد على مدار السنوات العشر الماضية.
لم يقتصر الأمر على تسجيله تسعة أهداف ضد الشياطين الحمر في 16 مباراة في ديربي مانشستر.
ولكنه سجل أيضًا الهدف الذي حرم يونايتد من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2011-12.
إيدن هازارد:
بعد أن لعب دور البطولة مع ليل، أصبح هازارد أحد أكثر اللاعبين رواجًا في أوروبا وكان مرتبطًا بكل من يونايتد وسيتي.
لكن تشيلسي كثف سعيه وراء الجناح بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا ولم يكن الشياطين الحمر على استعداد لمضاهاة عرضهم المالي.
قال السير أليكس فيرجسون في عام 2012:
“هناك حد فيما يتعلق بما تعتقد أنه توقيع جيد مع يونايتد. أرى بعض القيم على اللاعبين، مثل هازارد على سبيل المثال.
“بالنسبة لي كان الكثير من المال. إنه لاعب جيد، لكن 34 مليون جنيه إسترليني؟ ما نجده على أي حال، المناخ لشراء هؤلاء اللاعبين المتميزين ليس فقط رسوم الانتقال، والرواتب، وأتعاب الوكلاء أصبح أمرًا سخيفًا الآن”.
جادون سانشو:
لم يحدث من قبل أن يولد لاعب إنجليزي شاب بالخارج مثل هذه الضجة المبررة مثل سانشو في دورتموند.
بعد تسجيله لأرقام مزدوجة لكل من الأهداف والتمريرات الحاسمة في الدوري الألماني موسم 2018-19 وموسم 2019-20.
أصبح خريج أكاديمية مانشستر سيتي السابق حاضرًا دائمًا في أعمدة القيل والقال، مع قصص يومية حول الانتقال إلى أولد ترافورد طوال الصيف عام 2020.
ولكن بعد أن اندفعت مطحنة الشائعات إلى الحد الأقصى، انتهى به الأمر بالبقاء في دورتموند.
كتب لوري وايتويل في The Athletic:
“وودوارد ومات جادج، رئيس تطوير الشركات في يونايتد، يجرون مفاوضات من خلال الوسطاء المعينين، بناءً على طلب بوروسيا دورتموند، لكن جويل جليزر هو الشركة الدائمة الوحيدة في منصب يونايتد”.
“يولي جويل اهتمامًا خاصًا بالإنفاق الكبير وقد أعرب عن عدم رغبته في الوصول إلى سعر طلب دورتموند البالغ 120 مليون يورو، بالإضافة إلى التكاليف الإضافية للراتب والعمولات التي يُقال إنها كبيرة”.
