منذ بداية عهد هيكتور كوبر مع الفراعنة وعبد الله السعيد عنصر أساسي في تشكيلة الفراعنة مهما كانت حالته الفنية أو البدنية لكونه صانع الألعاب الأساسي في خطة لعب الأرجنتيني. الآن، وبعد تعرض السعيد للإصابة وحصوله علي الراحة التي لطالما إحتاجها مؤخرا، ولو إجباريا، سيتعين علي كوبر اللعب لأول مرة دون تواجد لاعب الأهلي، فكيف يعوض الأرجنتيني غياب نجمه المفضل؟
1-صالح جمعة
الحل الأكثر شعبية، الجماهير، خصوصا الأهلاوية تري أن البديل الأمثل لعبد الله هو صالح كما هو الحال مع الأهلي، ومع التألق الذي يعيشه مع الأحمر مؤخرا يبدو جمعة حلا مناسبا لكوبر، لكن تبقي روتينية كوبر ربما هي السبب الذي قد يبقي صالح كورقة رابحة قد يستعين بها مع مرور اللقاء، مفضلا الإعتماد علي أحد الوجوه المألوفة والتي كانت متواجدة معه منذ بدأ رحلة التصفيات.
2-رمضان صبحي أو تريزيجيه
الحل الأقرب للحدوث، فكما ذكرنا كوبر مدرب لا يحب التغيير كثيرا، ما بالك بلقاء مصيري قد يحسم التأهل للمونديال؟ لذا قد يكون الدفع برمضان أو تريزيجيه في هذا المكان حلا مناسبا له لتعويض السعيد لكون كلا اللاعبان قاما باللعب في هذا المركز مع الأهلي من قبل.
3-تغيير الخطة؟
مغامرة أخري مستبعد أن يلجأ إليها كوبر، علي الأقل في التشكيل الذي سيبدأ به اللقاء. الأرجنتيني يمكنه أن يغير الرسم التكتيكي إلي 4-3-3، معطيا المساحة للاعب وسط ثالث إلي جوار النني وطارق حامد، مع إعطاء حرية هجومية أكثر لصلاح ومن سيلعب علي الجناح الأيمن.
4-أحمد الشيخ
الحل الخيالي، فالأرجنتيني لم يستدعي هداف الدوري المصري للموسم الماضي من الأساس لتشكيلة المنتخب، لكن لاعب الأهلي الحالي يبدو الاسم الأنسب لشغل هذا المركز بما يملك من إمكانيات علي صعيد صناعة اللعب والتسديد، لكن الشيخ لا يدخل في حسابات الجهاز الفني ولا يعتبره من العناصر المؤثرة.