كوفيد 27 يعود؟ أم الرابطة المحترفة هي ياسين الكرة المصرية؟.. نهاية مايو...

كوفيد 27 يعود؟ أم الرابطة المحترفة هي ياسين الكرة المصرية؟.. نهاية مايو مطلب

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

انتشر كوفيد 25 بسرعة كبيرة، حيث ينتقل من شخص لآخر عن طريق العين، وهو ما كشفه دكتور ياسين ولم يصدقه أحد، حتى بدأ المرض في الانتشار سريعًا وبدأ الناس بتداول فيديوهاته عبر الإنترنت.

 

وفي النهاية انتصر دكتور ياسين وتم القضاء على “الزومبي” الذي انتشر في العالم، ولكن كانت النهاية بها لقطة وحيدة في خبر عاجل بالإعلان عن انتشار كوفيد 2027.

 

هذا هو مسلسل الفنان يوسف الشريف في رمضان 2021، حيث استغل انتشار كوفيد 19 للترويج لمسلسله، ولكنه لم يعلم أن روايته ربما تكون حقيقية، فهل تعود كرة القدم المصرية لمسارها، أم نشاهد كوفيد جديد يعطل سير الأحداث.

 

 

البداية

 

البداية كانت من إعلان اتحاد الكرة المصري تعليق نشاط كرة القدم لمدة 15 يومًا، بعد توصية من اللجنة الطبية بالاتحاد، وبناءً على توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء، وذلك يوم 14 مارس من العام 2020.

 

 

 

فيما كشف الاتحاد الإفريقي يوم 11 أبريل من نفس العام 2020، تأجيل دوري أبطال إفريقيا لإشعار آخر، وذلك بعد تأهل الأهلي، الزمالك، الوداد والرجاء لنصف نهائي البطولة، بجانب تأجيل نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

 

 

تغيير المواعيد

 

البطولات المصرية كانت كالمعتاد تبدأ مع بداية الموسم في العالم بشهر أغسطس وتنتهي بشهر مايو أو يونيو على الأكثر، ولكن نهاية البطولات الإفريقية للأندية كانت في شهر نوفمبر، على عكس البطولات القارية الأوروبية.

 

ليقرر الاتحاد الإفريقي تعديل مسار بطولاته موسم 2019 لتنتهي مع العالم في مايو، وهون ما حدث حينما واجه الوداد المغربي نظيره الترجي ذهابًا وإيابًا يومي 25 و31 مايو على الترتيب.

 

ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان في الموسم التالي 2020، عندما ظهر ما يُسمى بكوفيد 19 “كورونا”، بدأ موسم الدوري المصري في سبتمبر كالمُعتاد، وبطولات إفريقيا في أغسطس مع العام 2019، وفي منتصف الموسم تم إيقاف نشاط البطولات.

 

في أغسطس من العام 2020 وبعد العديد من المشاورات، أعلن الاتحاد المصري استئناف الدوري وعدم إلغائه، وكانت البداية بمباراة الزمالك والمصري يوم 6 من الشهر ذاته، لينتهي الموسم يوم 31 أكتوبر بمواجهة طلائع الجيش للأهلي الذي تُوج باللقب في النهاية.

 

والجهة الأخرى أعلن الاتحاد الإفريقي استئناف بطولاته يوم 17 أكتوبر 2020، حيث اُستئنف كأس الكونفدرالية في المغرب من مباراة واحدة بداية من نصف النهائي وفي النهاية تُوج نهضة بركان المغربي بالبطولة، فيما واجه الأهلي الرجاء، وانتقل الزمالك لمواجهة الوداد في مباراتين لكل منهما ذهابًا وإيابًا، ليتأهل الأهلي والزمالك للنهائي، ويتواجه الثنائي يوم 27 نوفمبر من نفس العام في مباراة واحدة أقيمت على ستاد القاهرة، وتُوجت صاحب الرداء الأحمر بالبطولة بعد غياب 7 مواسم.

 

بداية الأزمة

 

ومن هنا بدأت الأزمة من جديد، حيث تم ضغط مباريات البطولات الإفريقية لتنهي في يوليو أو مايو كما كان مُخطط من قِبل الاتحاد الإفريقي، وبعد وصول بيراميدز لنصف نهائي الكونفدرالية 2021، ووصول الأهلي لنهائي دوري الأبطال في نفس الموسم، تم تأجيل العديد من المباريات في الدوري المصري للثنائي، ليبدأ الموسم في ديسمبر 2020، وينتهي في أغسطس 2021، مع تواجد بعض التوقفات الدولية بجانب الأولمبياد التي شارك فيها المنتخب المصري.

 

بداية موسم 2022 كانت مُبشرة للأندية المصرية، حيث وصل المصري لربع نهائي الكونفدرالية، أما بيراميدز لنصف نهائي نفس البطولة، أما الزمالك فتأهل لدوري المجموعات بدوري الأبطال وخرج بعد حصوله على المركز الثالث، وفي الموسم الحالي وصل الفريق لنهائي دوري الأبطال و خرج في النهائي على يد الوداد المغربي.

 

أما الاتحاد المصري مازال يعاني بسبب تأجيل مباريات للرباعي، موسم الدوري بدأ في 25 أكتوبر 2021، فيما كأس الموسم الذي ثبله لم ينتهي بعد ولم يتم إلغائه، بل تم وضع مبارياته ضمن الموسم الجاري، بنهاية أغسطس من العام الحالي.

 

 

دور رابطة الأندية المحترفة المصرية واضح منذ البداية، في انتظام المسابقة وتحديد مواعديها بشكل كامل، وبالفعل تم تحديد معد النهاية بناء عن مواعيد التوقفات الدولية، ومع تأجيلات الأهلي بسبب مشاركاته الإفريقية.

 

فهل تكون الرابطة هي ياسين الكرة في مصر ويتم انقاذ البطولات وتحديد مسارها من البداية للنهاية؟ ونشاهد موسم الكرة في مصر نهايته في مايو كما يحدث في العالم؟ أم يتدخل كوفيد 27 ونشاهد موسم جديد من التأجيلات والاضطرابات في بطولاتنا المصرية؟

 

كتب: محمود السماحي

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار