حقق ريال مدريد فوزا عسيرا على بلد الوليد في الجولة ال11 من الدوري الإسباني، ليحقق المدرب سولاري فوزه الثاني مع ريال مدريد في ظهوره الأول على ملعب سانتياجو برنابيو.
1- عودة الانتصارات
حقق ريال مدريد أخيرا فوزه الأول في الدوري بعد سلسلة من التعثرات استمرت لخمسة جولات وامتدت ل42 يوما، وبرغم صعوبة تحقيق هذا الفوز إلا أنه قد ينعش الأمور داخل النادي الملكي خاصة مع وجود نفس جديد في غرفة الملابس والمتمثل في المدرب سولاري.
2- فينيسيوس وجد المفتاح
على مدار 70 دقيقة من اللقاء غابت السرعة والفعالية عن أداء ريال مدريد الهجومي خاصة مع ظهور جاريث بيل بمستوى أقل من المنتظر منه حاله كحال أغلب عناصر ريال مدريد الأساسية، ولكن تدخلات المدرب سولاري أتت بثمارها خاصة مع البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، فصاحب ال18 عاما أتى بالعنصر المفقود في ريال مدريد وهو السرعة واستطاع بسرعته ومراوغاته الجريئة إجبار دفاع بلد الوليد على الخطأ ليتسبب في الهدف الأول الذي بدأ بمجهود فردي منه قبل أن يحول مدافع بلد الوليد الكرة في مرمى فريقه ليحرك المياة الراكدة في الهجوم المدريدي، ليؤكد صحة رهان المدرب سولاري عليه، ويفتح الباب أمام مشاركته اساسيا في المباريات القادمة خاصة مع تراجع مستوى أغلب عناصر الميرينجي الهجومية.
3- شجاعة تستحق الإحترام
قدم نادي بلد الوليد مباراة كبيرة جدا على الصعيدين الهجومي والدفاعي، حاله كحال أغلب الفرق التي تواجه ريال مدريد مؤخرا، لكن الحظ لم يقف بجانب الفريق بعدما صدت عارضة الحارس تيبو كورتوا هدفين محققين كانا من الممكن أن يجعلوا الأمور أسوأ في البيت المدريدي، ولكن في جميع الأحوال يحق لرجال المدرب سيرخيو سوريانو أن يشعروا بالرضا عن ما قدموه أمام ريال مدريد.
4- غضب غير مبرر
بدت علامات عدم الرضا واضحة على الثنائي جاريث بيل و كاسيميرو عند تبديلهم خاصة مع تقديمهما لأداء غير مقنع خاصة من جانب بيل، مما سيفتح جدلا كبيرا في قادم الأيام حول ما يتردد في وسائل الإعلام الإسبانية حول مدى تحكم اللاعبين في غرف الملابس، جدل سيشكل تحديا كبيرا أمام المدرب سولاري لاحتوائه خاصة أن الأجواء في البيت المدريدي لا تحتمل المزيد من المشاكل.
5-نهاية سلسلة
حقق نادي بلد الوليد سلسلة إيجابية جدا في الليجا بعدما لعب ست مباريات دون هزيمة، لكن فشل الفريق في إكمال هذه السلسلة بسقوطه اليوم على ملعب ريال مدريد رغم تقديمه لمباراة جيدة جدا ليتراجع إلى المركز الثامن، في انتظار مباراته القادمة أمام إيبار وسط طموح للعودة سريعا للإنتصارات.