علي الرغم من الأزمة التي يعيشعها منتخب هولندا الأول بعد الفشل في بلوغ نهائيات يورو 2016، إلا أن موطن الكرة الشاملة لاينقطع عن إنجاب المواهب الكروية، وأحدثها (فينسنت يانسن) ظاهرة الدوري الهولندي الموسم الماضي.
ولد يانسن في مدينة Heesch الهولندية في الخامس عشر من يونيو لعام 1994، وتدرج في صفوف فرق الشباب لفينورد روتردام، وانتقل منه في يوليو 2013 إلي أومنيفورلت الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الهولندي، وقد خاض معهم موسمين لعب خلالهما 69 مباراة، سجل خلالهم 29 هدفاً.
التقطته أعين مسؤولي (ايه زد ألكمار) اللذين تعاقدوا معه مقابل 500 ألف يورو في يوليو 2015. وفي موسمه الأول لم يسجل في أول 8 مباريات له مع ألكمار إلا إن طاقاته التهديفيه انفجرت في النصف الثاني من الموسم ليسجل خلاله 20 هدفاً محققاً بذلك إنجاز لم يتحقق من 52 عام ، فقد خاض مع فريقه 34 مباراة في “الإيريديفيزي” سجل خلالها 27 هدف وصنع لزملائه خمسة أخرين وبذلك أصبح أصغر لاعب يسجل أكثر من 25 هدفا في موسم واحد في الدوري الهولندي منذ الظاهرة (رونالدو) في موسم 1994-1995 مع أيندهوفن، هذا فضلاً عن زيارته لشباك المنافسين في أربع مناسبات في اليوروباليج، الأمر الذي مكنه من الفوز بجائزة يوهان كرويف كموهبة العام في هولندا.
علي المستوي الدولي تنقل (يانسن) بين منتخبات الفئات السنية المختلفة، فقد خاض مع منتخب تحت 21 عام 10 مباريات احرز خلالها 8 اهداف. وجذبت موهبة يانسن وأداؤه اللافت مع ألكمار أنظارالمدير الفني للطواحين (داني بليند) الذي ضمه إلي صفوف المنتخب في خمسة مناسبات ودية سجل خلالها في شباك انجلترا وبولندا والنمسا.
إذا مانظرنا برؤية تحليلية لأداء (يانسن) خلال مباريات الدوري في موسم 2015\2016 نجد أن تسديداته بلغت دقتها 55% ، ومعدل دقة التمريرات وصل ل 73%.
صاحب ال21 عام يجيد اللعب بكلتا قدميه ويمتاز بإجادة إنهاء الهجمات والتمرير ولكن يعيبه الوقوع المتكرر في مصيدة التسلل وعدم إجادة التسديد من خارج منطقة الجزاء بالمقارنة مع فعالية تسديداته من داخل المنطقة.
من الجدير بالذكر أن والدة (يانسن) هي السباحة الهولندية الشهيرة (أن ماري فيرستابين) بطلة العالم السابقة والفائزة بثلاث ميداليات أوليمبية في أوليمبياد لوس أنجلوس 1984.
أهداف ومهارات يانسن الموسم الماضي…
http://www.youtube.com/watch?v=5i-4h9vmIJQ
