كرة سلةعودة الفراعنة لكأس العالم لكرة السلة.. واقع منتظر أم مجرد حلم؟

عودة الفراعنة لكأس العالم لكرة السلة.. واقع منتظر أم مجرد حلم؟

- Advertisement -
- Advertisement -

مشاركة واحدة هي كل ما يمتلكه منتخب مصر في كأس العالم خلال آخر 29 عامًا والآن حانت لحظة الحقيقة من جديد.

يخوض منتخب مصر لكرة السلة المرحلة الأخيرة والحاسمة من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2023 والمُقامة بالإسكندرية، خلال الفترة ما بين 24 إلى 26 فبراير الجاري.

ويأمل الفراعنة في العودة مجددًا لمونديال كرة السلة، لكن هل يحدث ذلك حقًا؟ هل يتكرر ذلك الشعور الرائع الذي شعرنا به عند تأهل الفراعنة التاريخي لمونديال السلة عام 2014 بعد غياب 20 عامًا؟

دعوني أصحبكم معي في رحلتي الخاصة لذكريات كانت مزيجًا بين الفرح والدموع طوال مشوار التصفيات، وما أقسى تصفيات كأس العالم على المصريين في مختلف الألعاب.

من يستطيع نسيان تاريخ 30 أغسطس 2013؟ إلى يومنا هذا لم أنس فرحتي العارمة وقتها، بعد الفوز على السنغال. فارق 7 نقاط كان كفيلا بصنع الفرحة. نعم مصر في المونديال! لقد فعلناها! لقد عدنا للعالمية مرة أخرى!

منتخب مصر لكرة السلة 2013
منتخب مصر لكرة السلة 2013

لكن فرحتي تبددت في المونديال، فقد احتل المنتخب المركز السادس والأخير في مجموعته بعد الخسارة في جميع مبارياته أمام صربيا وإسبانيا وفرنسا وإيران وأخيرًا الهزيمة الساحقة أمام البرازيل بفارق 63 نقطة، ليُنهي مشاركته بكأس العالم دون أن يذوق نكهة الفوز!

لماذا ظهرنا بهذا الشكل؟ ما هذه النتائج السيئة؟ لماذا لم نفز بمباراة واحدة عالأقل؟ كانت تلك تساؤلاتي وقتها بعد ذلك الخروج المشين! مسؤولو الاتحاد المصري وقتها قاموا بوعد الجماهير بإعداد منتخب قوي من أجل مونديال 2019، لكن هل هذا ما فعلوه حقًا؟

لا لم يحدث ذلك! بل فشلنا في التأهل حتى! ففي تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2019 بالصين، أنهى المنتخب المصري المرحلة الأولى بثلاثة انتصارات وثلاث هزائم، وفي المرحلة الثانية حقق أربعة انتصارات وهزيمتين.

وعلى عكس أغسطس 2013، ففي ديسمبر 2018 ضاع حلم التأهل لمونديال 2019! مازلت أتذكر كيف انقلب حالي 180 درجة في آخر مباراتين! من الأمل الذي تجدد بفوز المنتخب أمام تونس إلى ضياع الحلم أمام الكاميرون.

وكيف لي أن أنسى الثاني من ديسمبر 2018، دخل منتخب مصر المباراة أمامه خيارين لا ثالث لهما إما الفوز أو الهزيمة بفارق ثلاث نقاط أو أقل، لكن وقتها خسرت مصر بنتيجة 80-60! فارق 20 نقطة.. هل ما نراه حقيقي؟ هل تبدد حلم التأهل للمونديال حقًا؟

 

عندما شاهدت كأس العالم وقتها، تمنيت تواجد منتخب مصر، شعرت بالغيرة والحسرة أيضًا!

هذه المرة كان التخطيط أفضل من قبل مسؤولي الاتحاد، فقد قاموا بتعيين الكندي “روي رانا” مديرًا فنيًا للمنتخب من أجل الكثير من الأهداف أهمها التأهل لكأس العالم 2023، بل قاموا أيضًا بالتعاقد مع الكندي “بريان شو” أحد مؤسسي علم النفس الرياضي للانضمام للجهاز الفني خلال تصفيات كأس العالم.

روي رانا المدير الفني للمنتخب الوطني للسلة
روي رانا المدير الفني للمنتخب الوطني للسلة

وفي المرحلة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2023، وجد حلم التأهل طريق العودة بداخلي مرة أخرى عندما حقق المنتخب الوطني خمسة انتصارات وهزيمة وحيدة.

أما في المرحلة الثانية تحول الحلم لأمل كبير عندما استطاع الفراعنة تحقيق الانتصار أمام تونس والكاميرون وهُزموا في مباراة وحيدة أمام جنوب السودان.

والآن نحن بصدد المرحلة الأهم في الموسم “المرحلة الأخيرة من التصفيات”، إما الفوز وحسم التأهل والعودة لبوابة المونديال مرة أخرى، أو الفوز أيضًا.. لا شيء آخر!

لم يتبق إلا أيام قليلة على انطلاق التصفيات، هل يتحول الحلم إلى واقع؟ وهل يكون فبراير 2023 ذكرى سعيدة لنا فيما بعد؟ أتمنى ذلك حقًا!

أقرأ أيضًا: كأس العالم لكرة السلة | تعرف على تاريخ مشاركات مصر

تابع صفحتنا “الرياضة مش كورة وبس” عبر تويترفيسبوك ليصلك كل جديد لحظة بلحظة.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار