أيام قليلة تفصلنا على عودة الدورى الأقوى فى العالم، البريميرليج سيكون أشد إثارة ومتعة هذا الموسم بوجود كوكبة من المدربين أمثال جوزيه مورينيو،بيب جوارديولا،انطونيو كونتى،يورجن كلوب،كلاوديو رانييرى،ارسين فينجر،ماوريسيو بوكوتينيو،سيلفيان بيليتش،رونالد كومان،كلود بويل..عشرة مدربين ينتظرون ساعة الصفر فى تمام الواحدة والنصف من ظهر الثالث عشر من أغسطس على ملعب كى سيه مسرح مباراة الافتتاح بين هال سيتى وليستر سيتى،عشرة فرق ستدخل المسابقة بكل قوة مع اختلاف الأهداف سواء بحصد اللقب أو بضمان مقعد اوروبى فى دورى الأبطال أو الدورى الاوروبى.
نعود بالذاكرة للموسم الماضى لنتحدث عن صفقات أثارت ضجة كبيرة عند حدوثها وخيبت الآمال وصفقات لم يتوقع لها احد النجاح وثبتت أقدامها فى عالم البريميرليج
ممفيس ديباى
إذا تحدثنا عن الصفقات المخيبة للآمال الموسم الماضى فلابد أن تكون البداية مع ممفيس ديباى الذى انتقل لصفوف مانشيستر يونايتد قادما من ايندهوفن الهولندى بعد أن فاز بلقب هداف الدورى ليرتدى الرقم 7 رقم المشاهير فى اليونايتد،بدأ ديباى الموسم اساسيا فى تشكيلة الشياطين الحمر ولكنه قدم مستوى هزيل لم يقنع به عشاق اليونايتد فى ظل تراجع عام لمستوى الفريق ليصبح بعدها أسيرا لدكة البدلاء ويبتعد عن الفريق فى فترات كثيرة من الموسم.
كريستيان بينتيكى
البلجيكى هداف نادى استون فيلا الذى انتقل لصفوف ليفربول الموسم الماضى وتوقع الجميع أن يشكل مع ستوريدج ثنائى هجومى قوى،بنتيكى بدأ الموسم بشكل جيد وسجل هدفا رائعا فى شباك دى خيا فى الأولاد ترافورد قبل أن ينخفض مستواه بشكل كبير فى منتصف الدور الأول ويتعرض بعدها للإصابة ليعود ويصبح أسيرا لدكة البدلاء مع يورجن كلوب ويثير المشاكل داخل قلعة الانفيلد رود وصلت لإعلانه طلبه الرحيل علنا أمام وسائل الإعلام قبل أن يتراجع عن ما قاله.
رحيم ستيرلنج
صاحب الصفقة الأغلى لانتقال لاعب انجليزى فى البريميرليج بعد أن انتقل لصفوف مانشيستر سيتى قادما من ليفربول،ستيرلنج الذى كان أساسيا طوال الموسم مع مانشيستر سيتى لم يقدم شيئا يذكر باستثناء الهاتريك الذى سجله فى مرمى بورنموث فى ملعب الاتحاد،ستيرلنج كان نقطة ضعف واضحة طوال الموسم فى تشكيلة مانويل بلجرينى باحتفاظه الزائد بالكرة ورعونته وعدم قدرته على ترجمة الفرص لأهداف ليتعاقد السيتى هذا الموسم مع نوليتو و ليروى سانى ولن يكون الأمر غريبا إذا شاهدنا ستيرلنج على مقاعد البدلاء الموسم القادم.
تشارلى اوستن
هداف كوينز بارك رينجرز الهابط لصفوف التشامبيونشيب الموسم قبل الماضى برصيد 18 هدف،انتقل لصفوف ساوثامبتون فى الميركاتو الشتوى ليتوقع الجميع أن يعيد اوستن ذكريات ما فعله مع كوينز بارك رينجرز بعد تسجيله هدف الفوز على مانشيستر يونايتد فى قلب ملعب الاولد ترافورد،اوستن تغرض بعد ذلك لإصابة ابعدته عن الملاعب لمدة شهر ليعود بعدها فاقدا لمستواه ويصبح بعدها الخيار الثالث لرونالد كومان بعد جرازيانو بيلى وشاين لونج
انطوني مارسيال
الشاب الفرنسى القادم من صفوف موناكو وسط سخط كبير من الوسط الكروى الانجليزى بسبب القيمة المرتفعة للصفقة مقارنه بصغر سنه،مارسيال مع أول دقيقة يلعبها من اليونايتد كذب كل المشككين فى قدراته بغد تسجيله هدفا فى شباك ليفربول بعد نزوله مباشرة ليحجز مكانه أساسيا فى تشكيلة مانشيستر يونايتد ويسجل مع الفريق 17 هدف ويصنع سبعة أهداف ويساعد الفريق فى الفوز بكأس الاتحاد الانجليزى بعد تسجيله هدف التأهل امام ايفرتون فى الوقت الضائع.
شينجي اوكازاكى
اوكازاكى انتقل لصفوف ليستر سيتى الموسم الماضى تحت قيادة المخضرم كلاوديو رانييرى،ما توقعه الجميع أن يكون اوكازاكى بديلا فى ظل وجود فاردى واولوا وكرامريتش ولكن ما فعله رانييرى كان مخالفا للتوقعات بعد أن اصبح اوكازاكى مهاجم ثانى بجوار جيمى فاردى وكان أحد أبرز أسباب فوز ليستر باللقب المعجزة على حد ما قاله رانييرى،اوكازاكى رغم قلة أهدافه إلا أنه كان سببا فى أغلب الأهداف التى سجلها ليستر بتحركاته لخلخلة دفاغ المنافسين وإفساح المجال للمنطلق جيمى فاردى لتسجيل الأهداف.
سيدريك سواريس
الظهير الأيمن المنتقل لصفوف ساوثامبتون قادما من صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى،سيدريك أثبت نفسه سريعا فى أجواء البريميرليج وصنع أول أهداف ساوثامبتون فى البرميرليج الموسم الماضى وكان أحد الركائز الأساسية فى تشكيلة رونالد كومان.
ديفيد اوريجى
البلجيكى الشاب القادم من صفوف ليل الفرنسى والذى طالما تابعه كلوب عندما كان مدربا لبروسيا دورتموند،اوريجى كان احتياطيا فى تشكيلة كلوب حتى ضربت الإصابات الثلاثى ستوريدج وبنتيكى وانجز لتسنح بعدها الفرصة لاوريجى الذى انقض غلى الفرصة وبدأ يسجل الأهداف واحدا تلو الاخر ليصبح المهاجم الأول فى تشكيلة يورجن كلوب قبل أن يتعرض للإصابة فى نهاية الموسم ويفقده الفريق فى نهائى الدورى الاوروبى أمام اشبيلية والذى خسره الريدز بثلاقة أهداف مقابل هدف واحد.