أعلن مهاجم المنتخب الإيراني سردار أزمون عن اعتزاله اللعب الدولى وهو مايزال في سن ال 23؛ ليظهر لنا أحد الأوجه القبيحة لكرة القدم والتعصب الجماهيري.
وقد أوضح اللاعب أنه اتخذ قراره بعد إصابة والدته بمرض شديد؛ متأثرةً بما تلقاه ابنها من إهانات عقب فشله في إحراز أي هدف مع منتخب بلاده في كأس العالم، وتوديع إيران البطولة من الدور الأول.

اللاعب الملقب بميسي إيران شارك مع منتخب بلاده في 33 مباراةدولية؛ أحرز خلالها 23 هدفًا، وقد شارك في 14 مباراة في مشوار تصفيات كأس العالم؛ محرزًا 11 هدفًا.
محترف روبين كازان الروسي وصف قراره بالاعتزال الدولي بأنه مؤلم، وفي تصريح له – نقلته ال BBC – قال: “لسوء الحظ وبسبب قسوة بعض المشجعين، فإنني تلقيت أنا وزملائي الكثير من الإهانات التي لا نستحقها، وهذا أدى إلى تأثر والدتي ومرضت”.
واستكمل: “هذا وضعني في موقف صعب لأنه تعين عليا الاختيار بين أحدهما، وقد اخترت أمي”.
جدير بالذكر أن سردار قد مثل منتخب بلاده لأول مرة في سن التاسعة عشر، وهو حاليًا في المركز الخامس على لائحة هدافي المنتخب الإيراني.