علّق ماوريتسيو ساري مدرب لاتسيو الإيطالي على لقطة احتفاله مع النسر الذي يُعد التميمة الخاصة بالنادي بعد فوزه على غريمه ومواطنه روما الدوري الإيطالي.
كان لاتسيو هو الطرف الأضعف في المباراة وفقًا لنتائج الفريق في آخر أربع مباريات حيث جمع فقط نفطتين ما بين الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي.
ومع ذلك، فقد تحكموا بشكل كبير منذ البداية حيث فازوا بنتيجة ٢/٣ بأهداف سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، بيدرو وفيليبي أندرسون.
جعلت رأسية روجر إيبانيز مدافع روما وركلة زميله لاعب الوسط جوردان فيريتوت من المباراة ختامًا متوترًا لكن ساري احتفل في صافرة النهاية برفع تميمة النادي، النسر أوليمبيا، أمام الجماهير في كورفا نورد.
عن ذلك قال ساري مبتسمًا لشبكة دازن الناقلة لمباريات الدوري الإيطالي عقب اللقاء : ” إنها تنام بالقرب من غرفتي في ملعب التدريب لذلك أسمعها أحيانًا “
أشاد ساري بلاعبه فيليبي أندرسون ووجه له نصيحة خاصة بقوله : ” يجب أن يواصل هذا المستوى من الأداء لأنه يمتلك ما يلزمه لفعل ذلك دائمًا، ما يقلقني هو أنه لا يدرك قوته الخاصة إنه يلعب بأسلوب خجول لذلك لا يسعني إلا أن أتمنى أن يكتسب هذا الإيمان بالنفس “
وعن المباراة قال ساري : ” كان لدي إحساس بأن اللاعبين قد عرقلهم التفكير وهذا منعهم من اللعب، أخبرتهم أن يتحركوا بحرية أكبر لأن بعض الحركات قد انتهت الآن “
وأكمل : ” بعد قولي هذا دعونا لا ننجرف في مفهوم الحرية، من الواضح أنه في مناطق معينة من الملعب وسياقات معينة يمكن للاعبين أن يتمتعوا بحرية التعبير عن أنفسهم “
وتابع : ” المشكلة هي كونها كرة قدم حقيقية إنها ليست لعبة بلاي ستيشن، رأيت الليلة سبع أو ثماني مواقف أحببتها حقًا لكن لا يمكننا استنساخ فريق واحد وجعله يعمل في مكان آخر، هذا الفريق لديه إمكانياته الخاصة التي لا تزال تنتظر التعبير عنها “
وعن استقبال فريقه لهدفين قال ماوريتسيو ساري : ” أشعر بخيبة أمل فقط لأننا لعبنا بشكل جيد دفاعيًا وما زلنا نستقبل هدفين من مواقف الكرات الثابتة “
وأضاف : ” اختبرنا بعض المواقف بالأمس، على سبيل المثال رأسيات روما في الزواية القريبة من المرمى عند تنفيذ الركلات الركنية ولم يكن الأمر سهلاً لأن فيريتوت (لاعب وسط روما) أرسل اثنتين أو ثلاث ركلات رائعة، لقد عانينا قليلًا في تلك المواقف “
كانت هذه أول مباراة ديربي لساري مع لاتسيو وقال قبل المباراة إنه كان أكثر قلقًا قبل مباراة في الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة عن ما كان عليه قبل مباراة الأمس.
على الرغم من ذلك لم يُخفي ساري مدى قوة الديربي بعد اللقاء قائلًا : ” سأعترف، لقد كانت عاطفيًا واحدة من أكثر المباريات إثارة في مسيرتي، لم أكن أتوقع أن يمنحك الديربي هذا الاندفاع من الأدرينالين في جسدك والرضا بعد الفوز “
