كل الرياضاتهل من مصلحة مورينيو واليونايتد استمرار روني أساسيا ؟

هل من مصلحة مورينيو واليونايتد استمرار روني أساسيا ؟

- Advertisement -
- Advertisement -

خلال افتتاح الموسم الجديد للبريميرليج، واجه “جوزيه مورينيو” في أولي مبارياته في الدوري مع “مانشستر يونايتد” فريق “بورنموث”، أعطي البرتغالي تعليماته ل “زلاتان” بالإنخفاض إلي المركز رقم 10 لصناعة اللعب مع إعطاء روني حريته في الهجوم بدلا من “إبراهيموفيتش”  في بعض الأوقات، هذه الطريقة أثمرت كثيرا في معظم الفرق التي لعب لها السويدي .
إلا أن روني لم يتحرك كثيرا، بل شارك في إبطاء الهجمات والازدحام في خط الوسط خلال المباريات الثالثة التي لعبها وقد استطاع تسجيل هدف وصنع هدفين حتي الأن .

ولكن لن يكون من العدل ألا نذكر أن هدف بورنموث من رأسية قرب المرمي، عرضية مباراة ال “ساينتس” كان علي “إبرا” فعل الكثير من أجل إحراز الرأسية، أما مباراة النمور فالمحمدي ترك روني يمر بكل سهولة حتي مررها لراشفورد، مع ذلك بذل روني مجهودا وفيراً كما قال “السبيشال وان” بعد إنتهاء اللقاء عندما سُئل عما إذا كان سيتخلي عن كابتن إنجلترا أم لا ؟

يفتقد اللاعب رقم 10 إلي سرعته، أقرب مثال علي ذلك موسم 2013-2012 عندما كانت هناك شراكة في الهجوم بين “روني” و”فان بيرسي”، علي الرغم من سرعة “وازا” في هذه الفترة إلا أن اليونايتد كان يعتمد أكثر علي الإستحواذ والبطء في اللعب، علي العكس تماماً يعتمد البرتغالي علي أسلوب “Hit & Run” في إنهاء الهجمات بصورة مرتدة سريعة، لكن روني يمتلك ما هو أكثر من السرعة، يحافظ الإنجليزي منذ قدومه لليونايتد علي معدل 87.5 % في دقة التمريرات و3 تمريرات حاسمة في المباراة وهذا ما يدعم موقفه، الشئ الوحيد السلبي الذي يحتاجه القائد إلي تطويره هو افتكاك الكرة في وسط الميدان .

روني مع فان بيرسي
واين روني بجانب فان بيرسي في 2013

معروف عن “مورينيو” عدم اهتمامه بأسماء اللاعبين وهذا كان واضحا مع جميع ضحايا “المو” في فرقه السابقة، أخر الضحايا هو “إيدين هازارد” خلال موسم السبيشال وان الأخير مع تشيلسي، مع مدرب بشخصية البرتغالي فأغلب مشجعي اليونايتد يظنون أن لا فرصة لقائد الفريق الحالي في اللعب أساسياً، لكن “واين روني” لا يمثل جانب كرة القدم فقط، الجولدن بوي هو أفضل من في اليونايتد باستطاعته حمل شارة القيادة، حيث يستطيع السيطرة علي نفسية اللاعبين و إخراج أفضل ما فيهم.

علي “جوزيه” الصبر علي “الجولدن بوي” والأداء سيتحسن تدريجيا مع مرور الوقت، يحتاج روني فترة ليتأقلم مع أسلوب تدريب “المو” بعد فترة عامين للنسيان مع “لويس فان جال” الذي جعل من قائد إنجلترا لاعبا أشبه بالموظف الذي لا يقدر علي الإبداع ويؤدي عمله في رتابة شديدة، فهل مورينيو قادر علي جعل روني ينسي هذه الفترة ؟

ولكن هناك سؤال أعمق من ذلك، هل يحتاج اليونايتد حقا إلي الجولدن بوي ؟ هل يكون الفريق أكثر مرونة من دونه ؟ هل حينها يدركون قيمة القائد علي المستطيل الأخضر ؟

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار