مُنعت روسيا من المشاركات الرياضة لمدة سنتين من الآن، حتى ديسمبر 2022، آي غيابها عن أبرز البطولات الرياضة الكبيرة مثل أولمبياد طوكيو وكأس العالم بفطر 2022.
وقررت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” اليوم السابع عشر من ديسمبر 2020، منع روسيا من المشاركات الرياضية.
وستشارك روسيا في بطولة اليورو 2020 القادمة، بسبب أن اليورو لا تُحتسب كبطولة كبيرة وفق ما قيل.
وقالت محكمة الكاس تعليقًا على القرار:”اللجنة فرضت عواقب تعكس طبيعة وخطورة عدم الامتثال ولضمان الحفاظ على نزاهة الرياضة ضد آفة المنشطات”.
اقرأ أيضًا..محكمة “الكاس” تُبعد روسيا عن الرياضية لمدة سنتين بشكل نهائي
سنستعرض معكم خط السير الأحداث منذ بداية الشرارة حول استخدام الرياضيين الروس للمنشطات في العديد من الألعاب والبداية منذ ديسمبر 2014 حتى وقتنا هذا.
ديسمبر 2014 .. والفيلم الوثائقي الألماني
زعم فيلم وثائقي ألماني، أن الرياضيين الروس وحوالي 99% منهم يستخدمون المنشطات، ونشرت قناة داس استرا الألمانية الوثائقي خلالها.
يشير الوثائقي إلى تورط الاتحاد الدولي لألعاب القوى في التستر على تلك الانتهاكات وقالت الاتحاد الروسي لألعاب القوى حينها أن تلك كانت أكاذيب.
بينما تحدث الاتحاد الدولي لألعاب القوى ومنظمة “الوادا” وهى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أنهما سينظرات في تلك الإدعاءات.
وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان نُشر:”لاحظنا عددًا من المزاعم الخطيرة وكشف أن التحقيق في بعض المزاعم جاري بالفعل”.
تحدث خلال الوثائقي قاذف القرص، الروسي يفغينيا بيتشرينا السابق أن معظم الرياضيين الروس الذين تم اختيارهم في البطولات يستخدمون مواد محظورة.
وأردف الروسي قائلًا:”هنا بإمكانك الحصول على آي شئ تريدهُ”، نُشر في الوثائق أيضًا حديث لليليا شوبوخوفا، التي فازت بماراثون لندن 2010، أنها دفعت 450 ألف يورو، لاتحاد ألعاب القُوى للتستر على استخدامها المنشطات.
اعترفت أيضًا الروسية العداءة ماريا ساسفينوفا التي فازت بالميدالية الذهبية بأولمبياد لندن 2012 أستخدامها لمادة الستيرويد أوكساندرولون المحظورة.
العديد من ردود الفعل على هذا الوثائقي، منها من الرياضيين أيضًا..حيث كتبت باولا رادكليف، حاملة الرقم القياسى في الماراثون قائلة:”الوثائقي الذي نُشر عن المنشطات واللاعبين الروس جعل معدتي مُتعبة، بعض الادعاءات الناتجة عن ذلك هى كابوس لكل رياضة”.
The ARD doping documentary is making me sick to my stomach. Some of the allegations coming out of this are every sports worst nightmare
— Paula Radcliffe (@paulajradcliffe) December 3, 2014
نوفمبر 2015.. “وادا” تريد حظر روسيا
لجنة مكافحة المنشطات العالمية “وادا” أوصت بحظر روسيا عن المنافسة في بطولة العالم لألعاب القوى، وفحصت لجنة مستقلة كونتها وادا مزاعم تعاطي المنشطات والتستر حول ذلك من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللورد كيو، لهيئة الأذاعة البرطانية بي بي سي، أنهُ طلب من الاتحاد الروسي لألعاب القوى الرد على تلك المزاعم.
وقال رئيس الاتحاد الدولي أنهُ سينظر إلى مجموعة من الخيارات من ضمنا الإيقاف، وقال أنهُ لا يضع إطارًا زمنيًا ولكنهُ سيفعل ما في وسعهُ.
أوصى أيضًا رئيس لجنة التحقيق المكلفة من وادا، ديك باوند، بمنع روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة عام 2016.
بدأ تدخل المسؤلين الروس أيضًا في القضية، فقال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو لوكالة إنترفاكس للأنباء إن التوصيات المقدمة على أساس التقرير سيتم الوفاء بها، في حين قال القائم بأعمال الرئيس عرفات فاديم زيليشينوك إنه ليس من حق وادا أن يدعو إلى تعليق العضوية.
تقرير منطة “وادا” نٌشر من خلال ريتشارد مكلارين، وقال مكلارين ان التقرير يظهر نطاقًا مختلفًا من الفساد، مختلف حتى عن وقائع فساد الفيفا.
وتضمن التقرير عدة نقاط أهمها الكشف عن العديد من الحالات الاختبار غير الكافية، وضعف الامتثال لمعايير تلك الاختبارات.
اقترح أنه لا الاتحاد الروسي لألعاب القوى ورسادا ولا الاتحاد الروسي يمكن اعتبارهما متوافقين مع قانون مكافحة المنشطات، أوصى بأن يسحب وادا اعتماده لمختبر موسكو في أقرب وقت ممكن، ودعى إلى الإزالة الدائمة لمدير المختبر غريغوري رودشينكو، الذي اتهمه بطلب الرشاوى وقبولها وتدمير العينات عمداً الذي طُلب منه الاحتفاظ بها.
بعض الأطباء والعاملين في تلك المختبرات، سواء موسكو أو سوتشي، أٌستخدموا كعناصر للغش الجماعي، ودمروا أكثر من 1400 عينهُ طُلب منهم الاحتفاظ بها.
12 مايو 2016..النيويورك تايمز تتحدث
قالت صحيفة “النيويورك تايمز” أن العشرات من الرياضيين الروس الذين شاركوا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2014 بسوتشى، بمن فيهم 15 فائر بالميداليات جزءًا من برنامج تعاطي المنشطات الذي تديرة الدولة الروسية وفقًا لما نشرتهً الصحيفة.
قال المدير غريغوري رودشينكوف، الذي أدار المختبر الذي عالج الاختبارات لآلاف الرياضيين، إنه طور مزيجًا من ثلاثة أدوية من المواد المحظورة التي خلطها مع الخمور وقدمها لعشرات الرياضيين الروس.
مما ساعد على تسهيل حيل المنشطات في تاريخ الرياضة، شارك فيها أكبر نجوم الألعاب في روسيا، بما في ذلك 14 عضوًا من فريق التزلج على الثلج واثنين من المتزلجين المخضرمين الذين فازوا بذهبيتين.
ستبدل خبراء مكافحة المخدرات الروس وأعضاء جهاز المخابرات خلسة عينات البول الملوثة بأدوية تحسين الأداء ببول نظيف تم جمعه قبل أشهر، مما أدى بطريقة ما إلى اختراق الزجاجات التي يُفترض أنها مقاومة للعبث والتي تعتبر المعيار الدولي.
لم يتم القبض على أحد، فاز روسيا على منافستها أميركا في دورة الألعاب الأولمبية بسوتشي 2014، وقال الدكتور رودشينكوف المسؤل عن المختبرات بسوتشى:”يحتفل الناس بالفائزين بالبطولة الأولمبية، لكننا نجلس بجنون ونستبدل بولهم، هل يمكنك أن تتخيل كيف يتم تنظيم الرياضة الأولمبية؟”.
رد وزير الرياضة الروسى حينها على تلك المزاعم بقولهُ:”يستمر الهجوم على الرياضة الروسية” في بيان نُشر ردًا على اتهامات الصحيفة.
ويقول الدكتور دودشينكوف:”لقد كنا مجهزين بالكامل، وعلى دراية وخبرة، ومستعدون تمامًا لسوتشي كما لم يحدث من قبل كانت تعمل مثل ساعة سويسرية” عقب بطولة سوتشي كُرم الدكتور دودشنكوف من قبل فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي بوسام الصداقة المرموق بروسيا.

تقول الصحيفة أيضًا أن إثنين من زملاء الدكتور دوشينكوف قد تُوفوا، بشكل غير متوقع في فبراير من عام 2016، وكانا المسؤلين السابقين في مكافحة الفساد.
أعترف أيضًا أنهُ لم يُدمر مئات العينات، بل ألاف من العينات، قال إنه تلقى جدول بيانات تسمية الرياضيين في برنامج المنشطات في 21 يناير 2014 ، قبل أسبوعين من الألعاب.
وبعد وقت قصير من وصوله إلى سوتشي لبدء العمل في المختبر الأولمبي، وأكد الدكتور أنه كان من المقرر استخدامه كمرجع أثناء المنافسة، وحدد جدول المسابقة لكل رياضي، إذا فاز أي منهم بميدالية، يجب استبدال عينات البول.
قالت الدكتور رودشينكوف أن الخليط يساعد على التعافي بسرعة بعد أنظمة التدريب الشاقة، مما يسمح لهم بالمنافسة في أفضل الحالات على مدار أيام عديدة.
يقول رودشينكوف أن الاستعدادت لدورة الألعاب الأولمبية سوتشي 2014 تم بداية من خريف عام 2013، بدأ رجل يُعتقد أنهُ يعمل في جهاز الأمن الداخلي الروسي في الظهور بموسكو للسؤال عن الزجاجات التي تُستخدم في تخزين عينات البول المختبرة.
يُطلب من جميع الرياضيين في المسابقات الدولية الرياضية تقديم عينتين، عينة A وعينة B الأول يتم اختبارها على الفور، الثانية تُحفظ على مدار السنوات لإعادة اختبارها في حالة الشك.
ويقول الدكتور رودشينكوف أن يتعين على الرياضيين الذين يستخدمون المواد المنشطة التوقف عن استخدامها قبيل البطولات الكُبرى، وهو ما لم يحدث قبل دورة الالعاب بسوتشي.
رأى المسؤولون الرياضيون في روسي ذلك فرصة، حيث يمكنهم التحكم في نتائج المختبر المضادة للفيروس، كما قال الدكتور ، والسماح للرياضيين باستخدام العقاقير المحسنة للأداء خلال المنافسة وكذلك الدخول في الزجاجات هو المفتاح.
نُشر تقرير من خلال منظمة وادا تؤكد فيه أن اللجنة المنظمة لأولمبياد سوتشى كانت لا تريد إزالة نتايج مختبر الدكتور روديشنكوف.
قالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن مراقبًا مستقلًا راقب المختبر في أوقات عشوائية من اليوم ، لكنه نادرًا ما كان يعمل طوال الليل خلال أسبوعين تقريبًا من المنافسة.
وقال الدكتور رودشينكوف أن هُناك مسؤلا من وزارة الرياضة يرسل لهُ كُل ليلة قائمة باللاعبين الذين سيستبدل لهم عيناتهم الفاسدة بعينات سليمة، لمطابقة الرياضيين الفرديين مع عيناتهم المجهولة.
والتي قد تم ترميزها برقم مكون من سبعة أرقام و قال رودشينكوف إن الرياضيين التقطوا صورًا لنماذج عيناتهم، بما في ذلك الشفرة، وأرسلوها إلى الوزارة، مقدمين نظرة ثاقبة ممنوعة عن بوله كان من.
ولكن كيف تم تغيير العينات؟ الإجابة في الأسطُر التالية.
عندما يتم التأكيد من خلو المختبر من الجميع ليلًا، يتسلل الدكتور رودشينكوف، يُعتم الغرفة تمامًا بشريط لاصق، وسيقوم أحد الزملاء المتواجدون في منزل بجوار المختبر بتمرير العينات الصحيحة إلى المختبر عن طريق ثقب دائري يخترق الجدار.
تم اخفاء الثقب خلال خزانة من الخشب المقلد.

الزجاجات المختومة من النوع B تم تسليمها إلى رجل المخابرات الروسي والذي أخذهم إلى مبني مجاور وفي غضون ساعات أُعيدت الزجاجات إلى غُرفة التخزين.
وقال الدكتور أن هذا الرجل قدم بولًا نظيفًا تم تجميعة من كُل رياضى قبل الألعاب الأولمبية، قبل أن يتناولوا المنشطات، وتم توصيلها إلى المختبرات.
وقام الدكتور رودشينكوف وزميلهُ بإلقاء البول الملوث في المرحاض، وغسل الزجاجات وتجفيفها جيدًا، وملؤها بالبول النظيف.
18 يوليو 2016..بيان وادا بشأن روسيا

نشرت وكالة مكافحة المنشطات المعروفة بـ “وادا” تقرير جديد حول روسيا، في يوليو 2018، ذكرت فيها أن الأخيرة قامت بتشغيل برنامح تعاطي للمنشطات لمدة أربع سنوات، وقام بذلك “الغالبية العظمى” من الرياضيين.
ووصفت وادا أن ذلك البرنامج “تم التخطيط لهُ وشغيلة” من أواخر 2011 حتى أغسطس 2015 مرورًا بلندن 2012 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية بسوتشي 2014.
وقالت التحقيق أن وزارة الرياضة الروسية “وجهت وسيطرت وأشرفت” على التلاعب في العينات التي يقوم بها الرياضيين الروس.
وصف توماس باس رئيس اللجنة الدولية الأولمبية نتائج اللجنة أنها “هجوم مُروع وغير مسبوق غلى سلامة الرياضة والألعاب الأولمبية وهدد بفرض أشد العقوبات المُتاحة”.
اللجنة المُكلفة من وادا بالتحقيق أرسلت كمية عشوائية من العينات المخزنة من الرياضيين الروسيين الذين شاركوا في سوتشي 2014، إلى معرفة ما إذا كان تم خدش الزجاجات العينات التي تشير إلى تلاعب في النتائج.
وقال ماكلارين، رئيس اللجنة المكلفة، أن 100% من الزجاجات العينات قد خُدشت، ولكنهُ أضاف أنهُ لن يكون مرئيًا للعين.

أوصت “وادا” اللجنة الأولمبية الدولية برفض مشاركة روسيا في أولمبيادرريو 2016 ، لجميع الرياضيين المقدمين من اللجنة الأولمبية الروسية واللجنة البارالمبية الروسية، وأضافت أنه ينبغي أيضًا منع مسؤولي الحكومة الروسية من المشاركة في دورة الألعاب الصيفية.
وصرح رئيس “وادا” السير كريج ريدي على نطاق وحجم النتائج أنها:”قصة رُعب حقيقية”.
ولكن ما هو رد فعل المسؤلين الروس على هذا التقرير والبيان؟ رد فعل سريع من بوتين، الرئيس الروسي وقولهُ بإنه سيتم التحقيق مع آي مسؤل ورد أسمهُ في التقرير وسيتم وقفهم عن العمل.
بيان آخر صُدر من الكرملين، انتقد التقرير وقال أن التقرير يتهم الرياضيين الروس بناء على شهادات شخص ذو سُمعة سيئة.
وقال الببان أيضًا أنهُ لا يجب خلط الرياضة بالسياسية.
وطالب بوتين من “وادا” تقديم معلومات أكثر موضوعية وشمولية وقائمة على الأدلة للمحققين الروس.
وقال النجم البرطاني روجير بلاك:”إنه أمر سيئ بقدر ما يمكن أن يكون، أنا لست ساذجًا، فأنا أعلم أن بعض الأشخاص سيتعاطون المخدرات، لكنني دائمًا قلت إن هذه أقلية من الناس المشكلة الآن، عندما تنظر إلى رياضي روسي ، هل لن تفكر في ذلك؟”.
كما ذكر التقرير أيضًا أنهُ من من غير المعقول أن يكون وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو على غير علم بما يحدث.
5 أغسطس 2016 – أولمبياد ريو دي جانيرو
السماح لـ 271 رياضي روسي من أصل 389 رياضي في القائمة الأولية بعد استبعاد الباقي بسبب المنشطات.
وقد طالبت الوكالة العالمية لمكافحة النشطات “وادا” بفرض حظر شامل علي روسيا من المشاركة في الأولمبياد بعد فضيحة المنشطات.
وصرح رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكسندر جوكوف وقال أن بلاده :”سيكون لديها أنضف فريق في كل الألعاب”.

9 ديسمبر 2016 – تقرير ماكلارين بلجنة المنشطات الروسية
تقرير ماكلارين يؤكد تورط أكثر من 1000 رياضي روسي بتعاطي المنشطات، وقال ماكلارين في تقريره:”الأمر تطور من فوضي غير منضبطة إلى مؤامرة مؤسسية منضبطة من أجل الفوز بالميداليات”.
وأكمل ماكلارين وقال :”أن اولمبياد لندن 2012 كانت فاسدة بشكل غير مسبوق حيث فازت روسيا فيها بـ 72 ميدالية أولمبية”.
وأشار التقرير أنه تم التلاعب بالعينات الروسية عن طريق استخدام الملح والقهوة وخاصة للحاصلين على ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوي سنة 2013 بموسكو و دورة الألعاب الشتوية بسوتشي 2014.
وأضاف ماكلارين أن روسيا تدير برنامجًا للمنشطات برعاية الدولة ولكن قوبل هذا الكلام بالنفي من الدولة بحجة نقص الأدلة.
وقال ماكلارين : “إن الرغبة في الفوز بالميداليات حلت محل القيم والأخلاق الأولمبية للعب النظيف”.
2 أغسطس 2017 – تقرير وكالة مكافحة المنشطات الدولية لخارطة الطريق بالنسبة للجنة مكافحة المنشطات الروسية
نشرت وكالة مكافحة المنشطات العالمية “الوادا” خارطة الطريق التي يجب أن تسير عليها وكالة مكافحة المنشطات الروسية “الروسادا”.
وهي مجموعة من المعايير التي يجب أن تفي بها وكالة الروسادا قبل إعلان التزامهم مرة أخرى بالقانون العالمي لمكافحة المنشطات وتم الأتفاق عليه مع وكالة روسادا ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والهيئة العامة لمكافحة المنشطات.
حيث في 18 نوفمبر عام 2015 تم إعلان عدم إلتزام وكالة روسادا إنها غير متوافقة مع قوانين مكافحة المنشطات.
حيث وجد ذلك في تحقيق ماكلارين الذي أكد وجود تلاعب مؤسسي في عملية مراقبة المنشطات الروسية من أجل الحصول علي الميداليات ووصل إلى استفادة حوالي 1000 لاعب من هذا التلاعب في الفترة مابين 2011-2015.

8 مارس 2018 – تصريحات أوليفيه نيجيلي مدير عام وكالة المنشطات العالمية
صرح أوليفيه نيجيلي مدير وكالة مكافحة المنشطات الدولية إن إصلاح مكافحة المنشطات الروسية لا يسير بالسرعة الكافية التي كان المفترض أن تسير بها لكنها تحدث، وأكد تقرير ماكلارين تورط أكثر من 1000 رياضي روسي بتعاطي المنشطات في الفترة من 2011 إلى 2015
وقد حظرت العديد من الأتحادات أهمها الإتحاد الدولي لألعاب القوي كل الرياضيين الروس من المشاركة في المنافسات الدولية حتي يفي عمل مكافحة المنشطات في البلاد.
وعند سؤال “نيجيلي” عن إمكانية مشاركة روسيا في دورة الألعاب الشتوية المقبلة قال:”الكرة في معسكرهم، وإذا تم وضع نظام موثوق وإعادة الأمور لوضعها الطبيعي في الأشهر المقبلة، ولا يزال أمامهم العديد من الأشهر لفعل الشئ الصحيح ويعرفون ما يتعين عليهم القيام به”.
وقالت روسيا أنها بدأت بتنفيذ الإجراءات من أجل العودة للطريق الصحيح حسب خارطة الطريق التي أعلنت من “الوادا”، وصرح الرئيس “فلاديمير بوتين” أن النظام الروسي لم يعمل بشكل جيد وعليهم الإعتراف بالأخطاء.
9 فبراير 2018.. قرار بمنع روسيا من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية بكوريا الجنوبية
قررت اللجنة الأولمبية بمنع روسيا من المشاركة بدورة الأعاب الأولمبية الشتوية بكوريا الجنوبية، ولكن سيشارك رياضيين روس تحت علم محايد، كيف سيتم ذلك؟.
شارك 169 رياضى روسي تحت علم محايد، الرياضيين الأكثر خلف أميركا التي تشارك بـ242 وكندا التي تُشارك بـ225.
ولكن كيف ستم معرفة هؤلاء الرياضيين عن غيرهم؟ اقترحت اللجنة الأولمبية الدولية تصميم شعار لهؤلاء الرياضيين الذين سيشاركون في البطولة.
الرياضون سيتنافسون من غير العلم الروسي، سيعُزف نشيد المنتخب الأولمبي بديلًا للنشيد الروس في آي ميداليات سيأخذونها، يُسمح لهم فقط بوجود العلم الروسي في غُرف نومهم لكي لا يُرى للعامًة.
تم ادراج أسماء كبيرة ستُشارك في البطولة، برياضة التزلج على الجليد – بطلة العالم مرتين إيفجينيا ميدفيديفا وحاملة اللقب الأوروبي ألينا زاجيتوفا كمثال.
15 سبتمبر.. وادا تقترح حل وسط لإنهاء حظر روسادا
اقترحت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” حل وسط سيسمح برفع تعليق أنشطة وكالة مكافحة المنشطات الروسية “روسادا”.
تم الاعتراض على ذلك من داخل “وادا” وهيئة الامتثال التي تُحقق في قضية روسيا، استقالت بيكي سكوت رئيسة لجنة الرياضيين باللجنة.
يشير ذلك الاقتراح الذي نشرتهُ بي بي سي عن تراجع في المادة الثانية التي اترحتها وادا لقبول عودة روسادا وروسيا للرياضة العالمية وهى الوصول للمختبرات الملوثة وتوفير بيانات لازمة للرياضيين.
ولكن الشرط الاول كان مُلزم وهو القبول بتقرير مكلارين.
في رسالة بتاريع 13 سبتمبر، حصلت هيئة الإذاعة البرطانية رسالة من وزير الرياضة الروسي يقول فيها:”أوافق على قبول الشروط التي ألعنتها في 22 يونيو ولكن اتمنى أن تتعهد وادا بعودة العمل داخل روسادا في اجتماع االجنة التنفيذية لـ “وادا” القادم”.
وفي اليوم التالي لتلك الرسالة، أصدرت لجنة الأمتثال بـ “وادا” بيان توصى فيه برفع الحذر عن روسادا.
وببرت “وادا” عودة عمل روسادا قائلة:”قبلت لجنة الامتثال بأن الالتزام الجديد بتوفير الوصول إلى البيانات والعينات “في مختبر موسكو إلى “وادا” عبر خبير مستقل سيكون كافياً لتبرير إعادة العمل.
فيما نشرت فيكتوريا أجار، رئيسة لجنة الرياضيين البريطانيين، على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة:”روسيا لم تلتزم بخارطة الطريق – لم يكن هناك اعتذار عن القبول العام ولم يتمكن أي مسؤول من وادا حتى الآن من الوصول إلى مختبر موسكو”.
ويقول تاريجات الرئيس التنفيذي روسادا:”حتى الآن، لم يُسمح لمسؤولي وادا بالدخول إلى مختبر موسكو للوصول إلى عينات الرياضيين، ولم يكن هناك قبول عام لتقرير ماكلارين”.
19 سبتمبر 2018.. وادا تحاول مساعدة روسادا في رفع الحظر
اقترحت منظمة مكافحة المنشطات العالمية “وادا” تسوية مع روسيا من شأنها أن تسمح برفع تعليق وكالة مكافحة المنشطات الروسية “روسادا”.
المدير العام لوادا، نيجلي، نصح وزير الرياضة الروسي بافيل كولوبكوف بتحسين فُرص روسيا في القبول عند المجتمع الرياضى الدولي.
حصلت هيئة الإذاعة البرطانية بي بي سي، على وثايق ومراسلات بين نيجلي ووزير الرياضة الروسي بتوجيه رسالة من المنظمات الرياضية الروسي، بشكل إجابي إلى اللجنة مراجعة الأمتثال في وادا.
أوصت لجنة الأمتثال قبل إسبوع من ذاك الحدث بعودة العمل مع روسيا قائلة أن الأخيرة “اعترفت بشكل كافِ” بالجرائم التي أرتكبتها.
ولكن أصرت الوادا على خارطة طريق لعودة روسيا إلى الرياضة الدولية، أولها الاعتراف والقبول بتقرير مكلارين واتاحة الفرصة بالوصول إلى المختبرات الملوثة في موسكو وسوتشي، وتوفير البيانات اللازمة لضمان العدالة الكافية لجميع الحالات.
ولكن نشرت بي بي سي أيضًأ محاولات التخلي عن تلك الاشتراطات من قبل وادا. لقراءة المراسلات
9 ديسمبر 2019.. حظر روسيا لكمدة 4 سنوات
تم حظر روسيا لمدة أربع سنوات من جميع الأحداث الرياضية الكبرى من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”.
وفقًا لهذا القرار فلا يسمح بعلم او نشيد روسيا خلال اولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ أو اولمبياد المعاقين أو كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ ولكن يسمح للرياضيين الذين يتم إثبات نظافتهم بالمنافسة تحت علم محايد.
وأكد رئيس الوزراء الروسي أن روسيا لديها اسبابها من اجل استئناف القرار، كما اشار إلى أن أزمة المنشطات لا تزال متواجدة في عالم الرياضة بشكل عام.
وأكمل”إن الحظر جزء من هستيريا مزمنة ضد روسيا”.
وتقول وادا إن أمام رسادة 21 يومًا للاستئناف ضد الحظر، إذا فعلت ذلك، فسيتم إحالة الاستئناف إلى محكمة التحكيم الرياضية، واكد رئيس وادا السير كريج ريدي أن مصمم على مواجهة أزمة المنشطات الروسية بحزم.
وقال السير كريج “لقد أتيحت لروسيا كل فرصة لترتيب منزلها والانضمام إلى مجتمع مكافحة المنشطات العالمي من أجل خير الرياضيين وسلامة الرياضة ، لكنها اختارت بدلاً من ذلك الاستمرار في موقفها المتمثل في الخداع والإنكار”.
17 ديسمبر 2020.. تخفيف العقوبة عن روسيا إلى سنتين
حكمت محكمة التحكيم الرياضية “الكاس” بإيعاد روسيا من جميغ الأنشطة الرياضية لمدة سنتين بشكل نهائي، تغيب بها روسيا عن أولمبياد طوكيو وكأس العالم عام 2022.
وقامت الكاس بخض العقوبة المُوقعة على روسيا من أربع سنوات إلى سنتين فقط.
وجاءت تلك العقوبة عقب اتهام روسيا بتعاطي لاعبيها للمنشطات، وقالت المحكمة الرياضية أن خفض العقوبة لا ينعى أن ننظر لروسيا إلى أنهُ إقرار بسلوك خاطئ بالتأكيد.
سيسمح لروسيا فقط بلعب بطولة يورو 2020 لكُرة القدم، لان الاتحاد الاوروبي لكُرة القدم لا تُصنف بطولاتهُ كحدث رياضى كبير، وسيستمر الحظر حتى 16 ديسمبر 2022.
الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، قالت أن “روسادا” وكالة مكافحة المنشطات في روسيا لن تكون ممتثلة للتلاعب بالبيانات المختبرية التي تم تسليمها إلى المحققين في يناير 2019.
وقالت الكاس:”اللجنة فرضت عواقب تعكس طبيعة وخطورة عدم الامتثال ولضمان الحفاظ على نزاهة الرياضة ضد آفة المنشطات”.
وأضافت كاس:”لقد نظرت في مسائل التناسب، وعلى وجه الخصوص، الحاجة إلى إحداث تغيير ثقافي وتشجيع الجيل القادم من الرياضيين الروس على المشاركة في رياضة دولية نظيفة”.
كما مُنعت روسيا من استضافة آي أحداث رياضة خلال تلك الفترة “آي سنتين قادمتين”.
المصادر..