يستضيف ليدز يونايتد اليوم فريق مانشستر سيتي في لقاء قد يكون مؤثراً في توجيه لقب الدوري الإنجليزي هذا العام.
وتحدث رافينيا نجم ليدز الاول وأحد أهم أهداف سوق الانتقالات القادم، عن تأثير كرة القدم في حياته وكيف أنقذته من الهلاك.
قال النجم البرازيلي”كرة القدم أنقذتني لم تسمح لي بتغيير حياتي فحسب، بل سمحت لي بأن أصبح مثالًا يحتذى به للأطفال والكبار الذين قد يعانون أيضًا من حياة صعبة، وقادمون من أماكن مماثلة. إذا سلكت الطريق الخطأ، “الطريق السهل” فقد تدفع ثمن ذلك غالبًا على المدى الطويل لبقية حياتك “.
كانت هناك إحتمالية كبيرة لأن يتم دفع اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا إلى تجارة المخدرات عندما كان مراهقًا في شوارع مسقط رأسه بورتو أليجري في البرازيل، لكنه أصبح الآن أحد أهم الأسماء المستهدفة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ثم شرح كيف قدمت كرة القدم له طريقًا للهروب وطريقة للخروج من الأحياء الفقيرة التي لم يتمكن الكثيرون من تحقيقها.
قال: “إنه شيء يجب أن تجربه للتو، هذا ما تبدو عليه حياة الأحياء الفقيرة لا شك أن الواقع مختلف تمامًا عن المملكة المتحدة وأوروبا في الأحياء الفقيرة تشعر أنك منفصل تمامًا عن بقية البلاد.
وأكمل: “غالبًا في الحياة، تكون أسهل طريقة لكسب المال هي الطرق الخاطئة، إنها مجرد جزء من الحياة هناك يوجد سقف زجاجي كبير جدًا تحتاج إلى قدرة كبيرة للهروب منه ويجعلك غير قادر على التركيز أو التطلع إلى حياة صادقة، يوجد حياة شاقة وحياة أفضل، ومن الصعب تحقيق الأفضل دون اللجوء إلى شيء غير قانوني مثل تجارة المخدرات “.
لم تكن مسيرة رافينها الكروية مبشرة عندما كان طفلاً، في بعض الأحيان كان جائعًا جدًا لدرجة أنه كان يطلب من الغرباء الطعام إذا لم يكن هناك ما يأكله في المنزل بينما غالبًا ما كان يواجه تهديدات من عصابات غير معروفة عند اللعب في أنشطة منظمة محليًا.
كان من الممكن أن يكون هلاكه ولكن إذا كان هناك شيء واحد يجب أخذه من هذه التجربة القاسية فهو كيف غيرت كرة القدم حياته، وتسمح له الآن بتشكيل حياة الأطفال والبالغين في وطنه من خلال مؤسسة خيرية أنشأها قبل وقت قصير من وصوله إلى ليدز.
قال حينها: “أريد أن أساعد هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون إلينا، مات بعض أصدقائي في طفولتي وانخرط آخرون في تجارة المخدرات، وبقي كل ذلك في ذاكرتي، أريد تغيير تركيز هؤلاء الأطفال ومنحهم مستقبلًا أفضل لأنني لم أستطع مساعدة أصدقائي، أريد أن أساعد الجيل القادم من الأطفال “.
