يصادف اليوم ذكري ميلاد أحد أفراد الجيل الذهبي و أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، إنه لاعب الأهلي السابق الملقب بالزئبقي محمد بركات.
يتم اليوم اللاعب محمد بركات عامه ال”45″، لم يأتي أحد إلى الملاعب المصرية مثل بركات فلقد كان شديد الذكاء في الملعب و قال عنه منويل جوزيه مدرب الأهلي السابق و قائد الجيل الذهبي:” بركات قوي ذهنيا و يفكر أفضل من الجميع و يمتلك حلول كثيرة في الملعب و هو من يحرك الفريق، إنه لا يقل عبقرية عن أبو تريكة و لديه قوة و سرعة رغم تقدمه في السن”.
بدأ بركات مسيرته الكروية في نادي السكة الحديد، ثم انتقل إلى الإسماعيلي و تألق معهم في أربع مواسم حيث قاد الدراويش إلى الفوز ببطولة بكأس مصر و الدوري المصري؛ ثم انتقل إلى نادي أهلي جدة السعودي و تألق معهم و فاز ببطولة الأندية العربية الموحدة الأولى لكرة القدم عام “2002” و سجل هدف المباراة الوحيد.
ثم انتقل إلى نادي العربي القطري و لعب بجانب النجم الأرجنتيني باتيستوتا و لكنه تعرض للإصابة فإنخفض توهج بركات قبل أن يأتي إلى النادي الأهلي.
ثم أصر مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي هذه الفترة علي التعاقد معه، و عادت موهبته تتوهج مره اخري مع البرتغالي و قاد الأهلي للفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا و توج بهداف البطولة حيث أحرز “6” أهداف؛ و حصل علي لقب أفضل لاعب في إفريقيا عام”2005″ من خلال هيئة الإذاعة البريطانيه.
و قضي بركات سنوات كثيرة من العطاء و البطولات داخل النادي الأهلي، حيث عشقه الجماهير و كانوا يطلقون عليه لقب “بركات ملك الحركات” و “الزئبقي”، فلم يكن بركات متألق داخل الملعب فقط بل خارجه أيضًا فقد كان خفيف الظل و مرح مع الجميع؛ إلى أن اعتزل عام”2013”.
توج بركات مع الأهلي بالعديد من البطولات فلقد فاز ب”7″ بطولات دوري مصري، و”2″ كأس مصر و “6” سوبر مصري و “5” أبطال إفريقيا و”4″ بطولات سوبر إفريقي.
