- Advertisement -
- Advertisement -
يتجدد الموعد بين ليفربول الإنجليزي وضيفه لايبزيج الألماني، في إياب الدور السادس عشر من دوري أبطال أوروبا، على ملعب” بوكشاش أرينا ” في بودابست، عاصمة المجر، اليوم الأربعاء، بعد أن هزمه في عقر داره 2-0 ذهابا، بسبب قيود السفر المطبقة من البلدين بسب جائحة فيروس كورونا.
ويحتاج لايبزيج الألماني إلى إحراز ثلاثة أهداف، دون أن يتلقى مرماه أي هدف، للعبور إلى ربع النهائي.
ولن يكون عبور ليفربول سهلا إلى الدور المقبل، في ظل النتائج المخيبة محليا، واحتلاله المركز الثامن برصيد 43 نقطة، وهو أقل ب36 نقطة، من المرحلة نفسها من الموسم الماضي.
ومنيت شبالك ليفربول ب46 هدفا في 40 مباراة، جميع المسابقات هذا الموسم.
ويشكل غياب المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك، عن صفوف الفريق، منذ تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة في التعادل 2-2 مع إيفرتون في السابع عشر من أكتوبر الماضي، ضربة قوية للريدز.
لكن حتى القوة الهجومية للفريق لم تعد كما كانت في السابق، فلم يسجل الريدز إلا هدفين في أخر سبع مباريات محلية.
ولا يبدو أمام ليفربول فرصة، ألا الفوز بدوري الأبطال للمشاركة فيها في الموسم المقبل، بعد أن بات متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي الرابع، وهو أخر مركز مؤهل لدوري الأبطال.
ويعيش لايبزيج موسما محليا منعشا، في ظل منافسته على اللقب مع بايرن ميونيخ، حيث يتأخر عن الأخير بفارق نقطتين فحسب.
ويحتل لايبزيج المرتبة الثانية في الدوري المحلي، برصيد 53 نقطة من 24 مباراة، وهو أفضل بأربع نقاط، من نفس المرحلة من الموسم الماضي.
وحقق لايبزيج أربعة انتصارات محليه منذ سقوطه أمام ليفربول، من بينها التأهل إلى نصف نهائي الكأس، بعد تغلبه على فولفسبورغ 2-0 الأربعاء الماضي.
وقال يوليان ناجلزمان مدرب لايبزيج في مؤتمر صحفي “مهمتنا صعبة للغاية أمام ليفربول، لكن لاعبي فريقي يعرفون أن الكثير من الأشياء المجنونة حدثت في كرة القدم، وأنه يمكننا قلب النتيجة”
وأضاف ” سيكون شيئا غير عادي إن نجحا في قلب الأمور. لغبنا مباريات كبير في الموسم الماضي في دوري الأبطال، وسنجاول القيام الشيء نفسه أمام الريدز، ولكن لت تكون مهمتنا سهلة التنفيذ، لكن سنقدم أفضل ما لدينا على أرض الملعب”
وهزم ليفربول في أربع مباريات محلية منذ فوزه على لايبزيج، من بينها ثلاث على أرضه، دون أن يحقق أي فوز.
وخسر ليفربول أخر ست مباريات على أرضه محليا، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ موسم 1954-1953، حين خسر عدد المباريات نفسه واحتل المركز الأخير وقتها.
ولم يفز ليفربول على أرضه، منذ فوزه على توتنهام 2-1، في الدوري الإنجليزي، في السادس عشر من ديسمبر الماضي.
وربما لحسن حظهم أن مباراة الإياب لن تلعب في إنجلترا، في ظل النتائج المخيبة على أرضهم في أنفيلد.
وسيشكل عبور ليفربول إلى الدور المقبل دفعة معنوية قوية بحسب مدربه كلوب الذي قال في مؤتمر صحفي “إذا تمكنا من التأهل، رغم أنه غير مضمون، قد يعطينا الثقة مرة أخرى”
ولم يسبق للفربول أن ودع من الدور السادس عشر بعد أن فاز خارج أرضه ذهابا.
وتأهل ليفربول إلى الدور السادس عشر، بعد أن احتل صدارة مجموعته الرابعة، التي ضمت فرق اتالانتا وأياكس وميدتيياند.
وصعد لايبزيج إلى الدور نفسه، بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة، التي ضمت فرق باريس سان جارمان ومانشستر يونايتد وبلدية اسطنبول.
وحقق لايبزيج الفوز في المباريات الثلاث على أرضه في دور المجموعات.
وسبق لليفربول أن حصد اللقب الأوروبي في ست مناسبات، أخرها في موسم 2019، فيما كان وصول لايبزيج إلى نصف نهائي المسابقة في موسم 2020، هو الإنجاز الأبرز له.
ويقام اللقاء في العاشرة مساء تحت قيادة الحكم الفرنسي كليمان توربان.