أوضحت رحاب حمدي لاعبة منتخب مصر للترايثلون أو ما يعرف بالثلاثي أهمية مشاركتها بالنسخة الماضية لأولمبياد الشباب بالصين، مؤكدة على رغبتها في الوصول بعيدا مع الرياضة التي اختارتها منذ الصغر.
النسخة الثالثة من الأولمبياد تقام حالياً بمدينة بوينس آيرس الأرجنتينية وتستمر حتى الثامن عشر من أكتوبر القادم، بمشاركة مصرية قوامها 68 لاعب ولاعبة في 23 رياضة، ويمثل الثنائي مرام ياسر ومحمد طارق بعثة الفراعنة بمنافسات الثلاثي.
وكشفت بطلة العرب وإفريقيا بحوار خاص مع كايروستيديوم عن تقسيم أحلامها إلى جزئيين، صغير وكبير وقالت: “في البداية أحب أن أوضح المنافسات التي تتكون منها رياضة ترايثلون، وهي السباحة والدراجات والجري، وهذا ما يجعلها تحتاج لمزيج بين القوة البدنية والسرعة والتحمل لتحقيق الميداليات”.
وأشارت “تشرفت بتمثيل مصر في العديد من البطولات العربية والإفريقية والدولية، لكن تبقى أولمبياد الشباب 2014 بمدينة نانجينج الصينية هي الأصعب والأقوى نظرا لتواجد أفضل اللاعبات على مستوى العالم بالدورة، واستفدت كثيرا لتواجدي ضمن تلك الكوكبة من النجمات”.
رحاب أنهت المسابقة بالترتيب 27 بين 32 لاعبة شاركت بالمنافسة فيما جاء زميلها عصام خالد بالمركز 28 في فئة الشباب.
وتابعت “التنظيم بالدورات الأولمبية يختلف تماما عن باقي البطولات العربية والإفريقية لكنها تماثل بطولات العالم، من حيث دقة التنظيم وكامل اهتمام المنظمين وحفاظهم على اللاعبين والمشاركين وتوفير أقصى قدر ممكن من الأجواء لينشغل اللاعبين بالسباق دون أي شيء آخر”.
وأردفت “إقامة النسخة الحالية بمدينة ترتفع عن سطح البحر ونقص الأوكسجين، أعتقد إنه سيؤثر بقدر قليل على المشاركين لكنه لن يكون مرهقا لهم. ودائما الاستعدادات للأولمبياد تختلف عن أي منافسة أخرى كما أن الجميع تدرب على الظروف التي سيخوض بها السباق”.
وتطرقت للحديث عن مشاركة مرام وطارق “محمد قدم سباقا أكثر من رائع اليوم ونجح في كسر رقمه الشخصي بما يقارب 5 دقائق وهو أمر رائع يستحق الثناء عليه رغم وجوده بالمركز السابع والعشرين وسيجعله يسعى لتقديم الأفضل في قادم المواعيد، كما أحب أن أقدم دعمي وتشجيعي لمرام بعد انتهاء منافستها بالأمس وعدم قدرتها على إكمال المسابقة، ويجب ألا تقف كثيرا عند هذا وتواصل العمل لحصد المزيد من النجاحات”.
وأنهت رحاب حديثها “الوصول لطوكيو 2020 هو حلمي الصغير الذي أعمل على تحقيقه خلال العامين القادمين، أما حلمي الكبير فهو التواجد ضمن قائمة أفضل 6 لاعبات بالعالم، الأمر الذي يحتاج للكثير من الدعم المادي والمعنوي للوصول إليه”.
وتواصل بطلة مصر تدريباتها حاليا من أجل التجهيز للمشاركة في بطولات الموسم الجديد والتي تعتبر خطوة على طريق الوصول للحلمين، الصغير والكبير.
