أدلى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون بتصريحات صحفية لشبكة سكاي سيورتس الإيطالية قبل المؤتمر الصحفي لتقديمه لاعبًا جديدًا بصفوف نادي بارما.
تحدث بوفون عن دافع عودته لنادي بارما قائلًا : ” لدي العديد من الذكريات وقبل كل شيء الدافع والأمل هو كتابة بضع صفحات مهمة في كتب التاريخ الخاصة بهذا النادي وأنا أعلم أنني أستطيع فعل ذلك “
وأضاف بطل العالم مع الآتزوري في ٢٠٠٦ : ” هذا هو السبب الرئيسي وراء عودتي إلى هنا بالإضافة إلى ٩٩٩ سببًا آخر، شعرت بمشاعر قوية لأن العاطفة هي الطريقة الوحيدة للاستمرار في تقديم هذا المستوى في هذا السن المتقدم “
وعبر بوفون عن العلاقة التي تربطه بنادي بارما بكلمات رائعة حيث قال : ” كنت أعلم أن بارما ستعطيني شيئًا لا يمكن لأي فريق آخر أن يقدمه، لذا إذا كنت متأكدًا بالفعل من خياري فأنا أكثر اقتناعًا به الآن “
وأكمل جيجي بوفون : ” رؤية هذه الأماكن مرة أخرى تجعلني أشعر وكأنني أعود إلى المنزل، أحتاج إلى الشعور بالسعادة وبارما مكان يحبني كثيرًا كما أحبهم “
لم تكن فكرة العودة إلى بارما مرجحة لدى بوفون في البداية حيث تحدث عن ذلك الأمر بقوله : ” تحدثت إلى كايل كلاوس رئيس بارما وابنه بعد مبارتنا أمامهم بالدوري لكن الأمر كان يتعلق بأمور أخرى، في النهاية سألني عن رغبتي في العودة إلى بارما وأجبته بأنني لعبت بالفعل في دوري الدرجة الثانية ولست بحاجة لفعل ذلك مرة أخرى “
وتابع جيانلويجي بوفون : ” عندما عدت إلى غرفة خلع الملابس قلت لمديري يوفنتوس إن بارما في أيد أمينة، كنت سعيدًا لأنه حتى إن هبطوا فسيعودون إلى دوري الدرجة الأولى بسرعة فلديهم مشروع حقيقي “
وعن رفضه دور الحارس الثاني في نادي برشلونة قال : ” لقد أتيحت لي فرصتان للعب بدوري أبطال أوروبا ولكن ليس كالحارس الأول، لقد قبلت دور البديل في يوڤنتوس بسبب الرابطة القوية التي كانت تربطني مع الجميع هناك لكنني لم أشعر بالرغبة في القيام بذلك مرة أخرى مجددًا “
آخيرًا سُئل بوفون عن هدفه في المشاركة في كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر فعلق قائلًا : ” هناك مشروع في إيطاليا يعمل بشكل جيد للغاية الآن لذلك لا أريد أن أزعج أحد بأي شكل من الأشكال “
وتابع : ” كان التحدي الذي وضعته لنفسي قبل عامين أو ثلاثة أعوام بالذهاب إلى باريس سان جيرمان لاختبار مدى جاهزيتي “
وأنهى بوفون حديثه قائلًا : ” أنا شخص حالم ومتفائل للغاية لذلك بالطبع اللعب في كأس العالم للمرة الخامسة سيكون هدفًا رائعًا لكن هدفي هو الوصول إلى يونيو ٢٠٢٣ في حالة جيدة “
عندما تقام نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢ في ديسمبر، سيكون بوفون الذي يمتلك ١٧٦ مباراة دولية بقميص المنتخب الإيطالي على بُعد شهر واحد فقط من عيد ميلاده الخامس والأربعين.