صرخ جورجيو كيليني “kiricocho” بينما صعد بوكايو ساكا لتسديد ركلة الجزاء الخامسة والأخيرة لإنجلترا ضد إيطاليا في نهائي بطولة أمم أوروبا 2020.
قبل ركلة جزاء ساكا، كان جوردان بيكفورد قد أنقذ ركلة الجزاء من جورجينيو.
ترك هذا النتيجة 3-2 لإيطاليا مع ركلة ساكا كانت الأخيرة قبل الموت المفاجئ.
كان على ساكا التسجيل للحفاظ على آمال إنجلترا في الفوز ببطولة أوروبا 2020.
لكن لسوء حظ الأسود الثلاثة، أنقذ جيانلويجي دوناروما هدف اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا.
في أعقاب ذلك، ظهرت لقطات ظهرت فيها جورجيو كيليني وهو يصرخ “kiricocho” بينما سار ساكا لتسديد ركلة الجزاء.
بعد المباراة ، تحدث كيليني إلى ESPN Argentina وقال:
“أؤكد لك كل شيء. Kiricocho! “
ذكرت المرآة أن هذه “اللعنة” مصدرها الأرجنتين في الثمانينيات.
تعرض لاعبو فريق استوديانيتس من الدوري الأرجنتيني الممتاز للإصابات عندما حضر Kiricocho (أحد مشجعي النادي) دوراتهم التدريبية.
اختبر مديرهم – كارلوس بيلاردو – هذه الطريقة حيث كان يحضر المشجعين جميع مبارياتهم في ذلك الموسم.
يبدو أنها نجحت لأن المباراة الوحيدة التي خسروها في ذلك العام كانت تلك التي غاب عنها Kiricocho.
نتيجة لذلك، تم وصف هذا المصطلح بأنه لعنة منذ ذلك الحين في الأرجنتين.
في مكان آخر، أصر مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا على أن ساكا “سيكون بخير” بعد أن أهدر ركلة جزاء:
“نعم لقد (تحدثت إليه)، أعتقد أننا جميعًا تحدثنا إليه وأرسلنا رسائل”.
“سيكون على ما يرام، إنه شخصية قوية”.
“لقد تلقى الكثير من الحب والدعم من عالم كرة القدم، ليس فقط في آرسنال ولكن مع المنتخب الوطني، وجميع المشجعين الإنجليز لأنه لا يستحق أي شيء مثله”.
“لقد كان لديه موسم رائع وفي كرة القدم إذا كنت تريد أن تكون الأفضل عليك أن تعرف اليوم في سن 19، فستخسر أكثر مما تكسبه للأسف في هذه اللعبة، ولا يوجد استثناء لهذه القاعدة”.
