كتب: محمد البسطويسي.
الكالتشيو الإيطالى أو كما يحب أن يقول محبو الكرة الإيطالية “جنة كرة القدم”.
أظهر نابولى فى الموسم المنصرم تنافساً كبيراً على لقب بطولة الدورى وكانت نداً قوياً ليوفنتوس الذى أستطاع الحفاظ على بطولته المحببه لعام آخر بعد عناء شديد.
نابولى تعاقد مع العراب كارلو أنشيلوتى ليصبح المدير الفنى الجديد للفريق الذى يهدف الى استعاده الأمجاد القديمة حينما كان مارادونا لاعباً فى الفريق.
ذئاب روما بقياده المدرب الواعد دى فرانشيسكو والمدير الرياضى مونشى تسير على خطى ثابتة وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على الفريسة و كأنهم استعاروا صفه “المُكر” من الثعالب.
أنتر ميلان جدد تعاقده مع سبالتى ذلك المدرب المحنك الذى أستطاع إعادة الإنتر الى المحافل الاوروبية من جديد بعد عدة اعوام من التخبط والإخفاقات المحلية.
بالتأكيد محبى الافاعى لن يقف طموحهم عند المركز المؤهل لدورى الابطال فقط العام المقبل، بل يريدوا المنافسة على لقب الكالتشيو.
ميلان العريق مازال يعانى من التخبط وعدم الأستقرار رغم التعاقدات التى قام بها الفريق العام الماضى وأبرزها المدافع المخضرم بونوتشى.
يجب على ميلان إعادة ترتيب الأوراق من جديد، وعلى جاتوزو بث الروح و زرع “الجرينتا الايطالية” فى أنفس اللاعبين فى حال أرادوا عوده الميلان كبير من جديد.
بالطبع لا نستطيع أن نغفل وجود لاتسيو و فيورنتينا، وهم بالطبع من الفرق التى تسبب أزعاج دائم لكبار الكالتشيو وعند زيارتهم داخل قواعدهم لا تضمن ان تعود بالنقاط الثلاث.
العام المقبل يحتفل الكالتشيو بعوده أحد أعرق الانديه الا وهو بارما الايطالي.
بعد أن عانى بارما من الديون الكثيره التى أدت الى إشهار إفلاسه وهبوطه الى الدرجة الرابعة قبل ثلاثة أعوام، أستطاع النادى العوده من جديد الى الدورى الممتاز فى زمن قياسى ليعطى درس أن الأندية العريقة وأن عانت من تقلبات الزمن ألا أنها تعود من جديد.
الكالتشيو العام المقبل ليس كأي عام سابق، فالمنافسة ستكون مشتعلة من الجوله الأولى حتى النهاية، وعلى المشاهد الانتظار بشغف عوده جنه كرم القدم !.
