نشرت جريدة “ميرور” تقريرًا بأفضل 10 لاعبين في تاريخ القارة السمراء، بمناسبة أقتراب بطولة أمم أفريقيا والتي ستبدأ غدًا الأحد، وضمن هذا التقرير الحارس المصري الأسطوري عصام الحضري.
وجاء في المركز العاشر الإيفواري يايا توريه الذي توج بالبطولة الأفريقية عام 2015 وحل وصيفًا في مناسبتين، كما تمكن من تحقيق لقب أفضل لاعب في أفريقيا في 4 مناسبات.
النيجيري كانو صنفته الميرور كتاسع أفضل لاعب في تاريخ أفريقيا، كانو تمكن أحرز ذهبية أولمبياد 1996، وحقق لقب أفضل لاعب في القارة مرتين.
جي-جي أوكوتشا نيجيري أخر في قائمة “ميرور” في المركز الثامن هذه المرة، أوكوتشا حقق لقب الأمم الأفريقية مع النسور الخضراء في عام 1994 بالإضافة لذهبية أولمبياد 96، كما حقق هداف بطولة أمم أفريقيا في عام 2004، بالإضافة للقب أحسن لاعب في نفس البطولة.
مايكل إيسيان هو سابع لاعب في قائمة “ميرور”، أسطورة المنتخب الغاني والذي أبدع مع تشيلسي الإنجليزي كما قضى بعض فترات مسيرته في ريال مدريد، أما مع المنتخب الغاني فإيسيان تمكن من تحقيق فضية مونديال الشباب لعام 2002.
السادس في تلك القائمة هو الغاني عبيدي أيو الشهير ببيليه، وهو والد النجمين الغانيين جوردان وأندريه أيو،أصبح بيليه نجمًا لغانا ومرسيليا في أوائل التسعينيات، وقد لعب دور البطولة في فريق مرسيليا.
لقد ساعدهم في الفوز بالدوري الفرنسي والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي فاز به لاحقًا مع النادي في عام 1993.
كما فاز بيليه بكأس الأمم الأفريقية مع غانا عام 1982، كما فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات.
أما المركز الخامس في تلك القائمة كان من نصيب الحارس المصري عصام الحضري
الحضري هو الحارس الوحيد في تلك القائمة كونه أكثر لاعب حقق بطولة أمم أفريقيا في التاريخ برصيد 4 بطولات مع المنتخب المصري، كما تمكن من المحافظة على نظافة شباكة في 3 نهائيات من الأربعة.
بالإضافة لكونه أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم بمشاركته في كأس العالم الأخيرة وعمره 45 عام أمام المنتخب السعودي.
دروجبا الذي لعب أمام أكبر حراس المرمى في العالم وصف الحضري كأصعب حارس لعب أمامه في حياته.
سجل الحضري على مستوى الأندية حافل هو الأخر ففترة الحضري مع النادي الأهلي كانت فترة أسطورية بكل ما تحمله الكلمة من حيث عدد البطولات.
بالإضافة لفترته الناجحه مع المريخ السوداني، والذي تمكن معه من تحقيق لقب الدوري السوداني.
رابع القائمة هو الفيل الإيفواري ديديه دروجبا أحد أفضل المهاجمين في العالم وليس في أفريقيا فقط خلال فترة تواجده مع تشيلسي الإنجليزي.
لم يفز دروجبا بأي لقب دولي مع ساحل العاج، حيث لم يتواجد في قائمة منتخبه المتوجه ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2015.
لاعب لا يحتاج إلى مقدمة، فإن إنجازات دروجبا على مستوى الأندية فاز دروجبا بـ 17 لقبًا خلال فترات عمله مع تشيلسي بما في ذلك لقب دوري أبطال أوروبا 2012 وجلطة سراي.
بالإضافة لفوزه مرتين بجائزة أفضل لاعب أفريقي، كما إنه يُنسب إليه الفضل في المساعدة في إنهاء حرب أهلية في وطنه.
الثلاثي الأفضل:
صاحب الفضل الأكبر في أقامة أمم أفريقيا القادمة في موعدها، وأحد أكبر الأساطير الأفريقة في الملاعب العالمية صامويل إيتو هو ثالث لاعب في ترتيب جريدة الميرور.
إيتو صاحب تاريخ حافل كبير فتمكنه من تحقيق أفضل لاعب أفريقي أربع مرات يشهد له بذلك.
وبالإضافة لفوزه بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا مع برشلونة وإنتر، كما تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة النهائية عام 2006 والتي أقيمت بين أرسنال وبرشلونة.
مسيرة رائعة تضمنت أكثر من 400 هدف احترافي. فاز خلالها إيتو ببطولتين في كأس الأمم الأفريقية وهو أفضل هداف في تاريخ البطولة، كما حصل أيضًا على الميدالية الذهبية الأولمبية.
الكاميروني الأخر في قائمة أفضل ثلاثي أفريقي في تلك القائمة هو روجيه ميلا، والذي حل ثانيًا.
كان المهاجم المخضرم روجر ميلا نجم منتخب الكاميرون في كأس العالم 1990 ربما يكون اللاعب الأفريقي الأكثر شهرة في كل العصور حسب تقرير الجريدة.
ساعد ميلا الكاميرون في أن تصبح أول فريق أفريقي يصل إلى ربع نهائي المونديال بعمر 38 عاما ، حيث سجل أربعة أهداف في هذا المونديال وكان احتفاله برقصته حول الراية الركنية بعد تسجيله هدفا معروفا.
ميلا تمكن مرة أخرى من التسجيل في بطولة كأس العالم عام 1994 ضد روسيا ، مما يعني أنه في عمر 42 عامًا سجل في كأس العالم ليصبح هو أكبر لاعب يسجل في المسابقة على الإطلاق.
في عام 2007 ، اختار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ميلا كأفضل لاعب أفريقي في الخمسين سنة الماضية.
سجل ميلا أكثر من 400 هدف ولعب لعدة فرق في الدوري الفرنسي، على الرغم من شهرته في التسعينيات، كان أوهج فترات ميلا في الثمانينيات حيث ساعد منتخب الأسود الذي لا يقهر على الفوز بألقاب كأس الأمم الأفريقية 1984 و 1988.
أما الأول فهو الملك جورج
فاز جورج ويا بالعديد من ألقاب الدوري الإيطالي مع ميلان، كما حصل وياه على لقب أفضل لاعب كرة قدم أفريقي ثلاث مرات.
وأدىت شهرة ويا في التسعينيات إلى أطلاق لقب “الملك جورج” والاعتراف به كأعظم لاعب أفريقي في القرن العشرين.
في عام 1995 أصبح ويا اللاعب الأفريقي الأول والوحيد حتى الآن الذي يفوز بالكرة الذهبية ليضيف إلى تيجانه بلقب أفضل لاعب في أوروبا ولقب أفضل لاعب في العالم في ذلك العام.
اشتهر أكثر بفترته مع ميلان حيث قاد الروسونيري للفوز بلقبين في الدوري الإيطالي كما فاز بستة ألقاب خلال فتراته مع موناكو وباريس سان جيرمان، بالإضافة للفوز أيضًا بكأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي.
مع دولة ليبيريا لم يذق ويا طعم النجاح على المستوى الدولي، لكن تأثيره على كرة القدم الأفريقية كان عميقًا.
اشتهر ويا بتسارعه وسرعته وقدرته على المراوغة ، إلى جانب موهبته في تسجيل الأهداف ، وكان أحد أعظم لاعبي التسعينيات، “الملك جورج” هو رئيس ليبيريا حاليًا بعد أن انتقل من كرة القدم إلى السياسة.