جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا يعترف بأن الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا 2020 غير كافٍ.
اعترف جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا أنه لا يكفي أن تتأهل إنجلترا فقط إلى نهائي بطولة أوروبا 2020.
منذ كأس العالم عام 1966، سيلعب منتخب إنجلترا الأول للرجال في نهائي بطولة دولية كبرى عندما يواجه إيطاليا في ويمبلي بنهائي يورو 2020.
وقطع منتخب الأسود الثلاثة خطوة أبعد مما كان عليه الأمر في كأس العالم 2018 عندما خسر أمام كرواتيا في الدور نصف النهائي.
وحقق هذا المنتخب بالفعل أكثر من أي فريق مثّل إنجلترا في آخر 55 عامًا، منذ أن رفع بوبي مور كأس العالم في ويمبلي منذ أكثر من نصف قرن.
قال ساوثغيت لصحيفة ديلي تلغراف: “أعلم أن ذلك لن يكون كافياً بالنسبة لي ولسائر الطاقم الفني واللاعبين إذا لم نفز باللقب الآن”.
وأضاف: “تتلقى رسائل جميلة تقول” مهما حدث الآن … نحن سنكون سعداء”. لكن هذا لن يكون رد الفعل حال الخسارة.
وتابع:”الأمر يتعلق بكيفية مواصلة التقدم، وكيف ندفع هذا الفريق إلى أقصى ما يمكننا تحقيقه”.
بداية حقبة ساوثجيت
وتولى ساوثجيت منصب مدرب إنجلترا في سبتمبر 2016 بعد إقالة سلفه سام ألارديس.
كان في البداية منصبًا مؤقتًا فقط لكنه حصل على عقد دائم بعد شهرين واستمر في إحداث ثورة في المنتخب الوطني.
بينما كان الكثير من الناس متشككين بشأن تعيينه.
كان قد تولى تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وكان مدربًا لنادي ميدلسبره عندما هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2009، وهو دوره الوحيد كمدرب لنادي.
لكن ساوثجيت جلب الذكاء والتواضع للوظيفة في إنجلترا وشكل فريقًا وفقًا لذلك.
كانت كأس العالم 2018 بمثابة إعادة ضبط ثقافي، ووقع المشجعون في جميع أنحاء البلاد في حب المنتخب الوطني مرة أخرى بعد أكثر من عقد من اللامبالاة.
ساعد ساوثجيت إنجلترا على العودة إلى حب فريقها الوطني منذ عام 2018 بسبب تطور الفريق والنتائج الجيدة.
وقال ساوثجيت: “ما أسعدني عند عودتي من روسيا (2018) كان عائلات تأتي إليّ في الشارع سعداء بأداء المنتخب.
وتابع: “يأتي الناس من خلفيات مختلفة للملعب الأن لتشجيع الفريق دون الخوف من خزلان المنتخب لهم.
وأردف: “الناس أحبوا هذا المنتخب، وشعروا بأنهم جزء منه “.
وأتم: “هذا الاهتمام والدعم مهم حقًا بالنسبة لنا لأنني أعتقد أن هذا هو ما تمثله إنجلترا الحديثة.”