أخبارجاريث ساوثجيت يستعيد الثقة

جاريث ساوثجيت يستعيد الثقة

- Advertisement -
- Advertisement -

جاريث ساوثجيت يستعيد الثقة في فوز إنجلترا التاريخي على ألمانيا.

حقق منتخب إنجلترا مساء اليوم الثلاثاء أحد أهم الانتصارات في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.

منح هدفي رحيم سترلينج وهاري كين منتخب الأسود الثلاثة الفوز 2-0 على ألمانيا في دور الـ16 من يورو 2020.

وهو أول انتصار للإنجليز في مباراة خروج المغلوب على ألمانيا في بطولة كبرى منذ نهائي كأس العالم 1966.

كان هناك الكثير من الشكاوى حول استخدام المدربين لثلاثي في الخلف على مدار هذه البطولات الأوروبية.

ومع ورود أنباء عن أن ساوثجيت سيعود إلى هذا النظام لمواجهة ألمانيا، ربما يكون مشجعو إنجلترا قلقين من ذلك.

جاريث ساوثجيت يستعيد الثقة

لكن هذا القرار – اللعب بثلاثي دفاعي- هو الذي ساهم كثيرًا في الفوز 2-0 في نهاية المطاف.

في النهاية، كان لوك شو، الذي ركز على مهامه الهجومية بعد نهاية الشوط الأول، جزءًا لا يتجزأ من كلا الهدفين.

جاء الهدف الأول مع زيادة عددية على اليسار حيث لعب جاك جريليش الكرة على الخط عند لوك شو الغير مراقب ليمررها إلى ستيرلينغ.

وجاء الهدف الثاني من رغبة لوك شو في الصعود إلى الأمام والتمرير إلى جريليش بشكل جميل، قبل أن يمرر جريليش البديل إلى كين ليفتح عداد أهدافه.

بدا الفريق بأكمله أكثر حرية في الاستحواذ مما كان عليه في أجزاء كبيرة من البطولة حتى الآن.

مع توسيع لاعبي الطرف (الجناح الخلفي)  للعب بشكل طبيعي، تمكن الجناحان ستيرلنج وبوكايو ساكا من الدخول للعمق، والتقاط الكرة في أنصاف المساحات.

وفتح أطراف الملعب بالعرض لخلخلة الدفاع الألماني وسحب لاعبي ألمانيا لمراقبة لاعبي إنجلترا بعيدًا عن تمركزها.

دوري لاعبي المحور

بينما تكفل رايس وفيليبس باحتلال المساحتين بين خط الوسط والدفاع وطلب الكرة بشجاعة كبيرة.

وكان الهدف – كما قال فيليبس مؤخرًا – “تحمل المزيد من المخاطرة على الكرة”.

لم يكن أداء فيليبس مثيرًا تمامًا مثل أداءه في مباراة إنجلترا الافتتاحية ضد كرواتيا، لكنه كان قريبًا منه.

كان يلتحم ويتدخل بالانزلاق ويستعيد الكرة ويرفع رأسه للعثور على هدف للكرات الأمامية، وضرب خطوط ألمانيا.

وكان يلعب التمريرات الأمامية بدلاً من الكرات الجانبية، ويندفع إلى المساحات المتقدمة بعد خلخلة زملائه لخطوط الدفاع لألمانيا.

لقد كان مفتاحًا مهمًا في مهاجمة ألمانيا وخلق الفرص.

وخلف كل هؤلاء كان هناك ثلاثة مقاتلين في الدفاع هم كايل ووكر وجون ستونز وهاري ماجواير.

كان ثلاثي دفاع ساوثجيت غير منزعجين وثابتين ومنتبهين لكل ما جاء في طريقهم.

قدم المدافعون الثلاثة غطاءً لزملائهم على الطرفين الذين تحرروا في النهاية من قيودهم واتخذوا مواقع متقدمة على الأجنحة.

وكذلك ثنائي خط الوسط تقدموا بفضل حماية الثلاثي الخلفي وشكلوا خطورة كبيرة.

مع لعب الأجنحة الخلفية دون خوف، واستخدام بقية الفريق لهذا التأثير لمصلحتهم الإبداعية، أظهر منتخب الأسود الثلاثة قدرتهم على تحقيق الفوز 2-0 على ألمانيا.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

Ahmed Reda
Ahmed Reda
عاشق لكرة القدم أهتم بتحرير الأخبار والتقارير والمقالات في كرة القدم العالمية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار