كان ينظر إلى تياجو على أنه القطعة المفقودة في أحجية ليفربول ، لكن الأمور أصبحت أكثر تعقيدًا الآن ، كما أن تخبطه المفرط يدل على مشاكل الفريق.
ركزت الإثارة التي صاحبت وصول تياجو ألكانتارا إلى آنفيلد على ما يمكن أن يضيفه إلى الجانب. كان من المأمول أن يضيف صانع الألعاب غير العادي ، هذا المناور الرئيسي للكرة ، بُعدًا جديدًا للعب يورغن كلوب الهجومي. لكن ربما كان يجب أن يكون هناك وعي أكبر بما سيخسره ليفربول أيضًا.
لم يكن خط الوسط مشكلة على الإطلاق ، لقد كان المحرك. العمل المتواصل لفابينيو ، جوردان هندرسون وجورجينيو فينالدوم أدى إلى استمرار الهجمات ، وإعادة الاستحواذ على الظهير ليهاجموا مرارًا وتكرارًا. عندما ضغط ترينت ألكسندر أرنولد وأندرو روبرتسون ، كانا يغطيان. تم الاستعانة بمصادر خارجية للإبداع ولكن لم يكن ينقصه أبدًا.
لا ينبغي أن يصبح تياجو كبش فداء لكفاح الفريق منذ ذلك الحين. كان هناك الكثير من المتغيرات الأخرى ، الكثير من الأجزاء المتحركة في هذه الآلة التي كانت جيدة التجهيز في السابق ، لتحديد سبب واحد فقط للتراجع الذي يجعل ليفربول أكثر قلقًا بشأن الحفاظ على مركزه في المراكز الأربعة الأولى فى الدوري الإنجليزي.
