اعترف توماس توخيل مدرب تشيلسي أن بعض المعارين العائدين إلى الفريق حريصون على مغادرة النادي هذا الصيف.
كان لدى تشيلسي 30 لاعباً خرجوا على سبيل الإعارة الموسم الماضي.
وقد عاد معظمهم الآن إلى النادي استعداداً للموسم الجديد تحت قيادة توخيل حيث يستعدون للخطوة التالية في حياتهم المهنية.
أبدى بعض اللاعبين روبن لوفتوس-تشيك وأرماندو بروجا سعادتهم في فترة ما قبل الموسم.
ويبدو أنهما يتطلعان إلى شق طريقهم إلى فريق توخيل الأول.
لكن المدرب اعترف بوجود عدد قليل من اللاعبين الذين لا يزال تركيزهم في مكان آخر.
قال توخيل لموقع النادي الرسمي على الإنترنت عن فرصة العمل مع العديد من اللاعبين الجدد: “لم أحصل على هذا من قبل”.
وأضاف: “كان ذلك جديدًا، لم أكن خائفًا بشأنه، لكنني كنت أشعر بالفضول لمعرفة عقلياتهم وطموحهم. لأنه لا تنسى، البعض منهم يترك عائلاتهم وراءهم.
وواصل: “البعض منهم قد قضى موسمين أو ثلاثة مواسم سابقة هنا بالفعل. البعض منهم يريد أن يبحث تمامًا عن فرصة للبقاء، والبعض منهم ربما يريد المغادرة.
وتابع: “إنهم بشر، وليسوا روبوتات ولهذا السبب نحن يجب أن نقبل أنه ليس وضعًا سهلًا بالنسبة لهم.
وأكمل: “لكن ما جربته معهم كل يوم هو عكس ذلك تمامًا، إنها مجموعة إيجابية للغاية، تعمل بجد، مليئة بالرغبة في التعلم، متحمسة في كل تدريب.
وأكد توخيل على أن كل لاعب عائد من إعارة سيحصل على فرصة عادلة لإثبات نفسه في التدريبات.
مما يفتح الباب أمام اللاعبين المهمشين مثل داني درينكووتر ومات ميازجا وبابا رحمان.
وأكد: “أنا لا أحكم على من أين أتيت أو ما هو تاريخك، أنا مسؤول عن هذه المجموعة حتى يحصلوا على فرصتهم كاملة.
وأتم: “أعطي كل ما لدي، يستوعبونه، يجعلونني أبتسم، أعطي المزيد، وهذا يجعلهم يبتسمون، ويعطون أكثر”.
