حقق اليونايتد فوزه الثانى تواليا فى الدورى والثالث تحت قيادة جوزيه مورينيو بهدفي السلطان زلاتان ابراهيموفيتش بعد أن حقق الفوز فى الجولة الأولى بثلاثية على بورنموث وقبلها الفوز على ليستر سيتى فى الدرع الخيرية لتبدأ جماهير اليونايتد فى استعادة الثقة فى الفريق تحت قيادة السيبشيال وان.
المدرب البرتغالى لم يكتفى بالفوز فقط ولكن بصمته بدأت تتضح بقوة مع الفريق من خلال تغيير طريقة اللعب وتحركات اللاعبين دفاعيا وهجوميا، بكل تأكيد وصول بول بوجبا لقلعة الاولد ترافورد أضاف كثيرا لخطة مورينيو 3/3/4 التى بدأ بها المباراة بالإعتماد على الثلاثى فيلانى، بوجبا وماتا فى منتصف الملعب وتبادل الادوار الدفاعية مع تحول الخطة فى حالة الهجوم الى 1/3/2/4 او 1/4/1/4 بمساندة ماتا أو بوجبا للثلاثى الهجومى.
الشق الهجومى
أعطى السبيشيال وان للثلاثى الهجومى حرية الحركة و تبادل المراكز فيما بينهم مع إمدادهم بوجود ماتا أو بوجبا أو كليهما مع بقاء فيلانى متأخرا لمساندة الدفاع فلم نجد فيلانى يصل منطقة جزاء ساوثامبتون إلا فى مناسبتين طوال المباراة، تبادل المراكز للاعبى اليونايتد أربك دفاعات القديسين كثيرا وهو ما ظهر واضحا فى أكثر من محاولة، بوجبا العائد لليونايتد أثبت سريعا الفارق الكبير بينه وبين هيريرا الذى لعب أساسيا فى مباراة بورنموث سواء بصناعة الفرص أو التمريرات الطولية أو التسديد من بعيد وهو ما افتقده هيريرا تماما فى ظل عدم تكيفه مع خطة اللعب الجديدة.
فى اللقطة الأولى يظهر خوانا ماتا مساندا للثلاثى الهجومى مع تحرك مارسيال إلى العمق ليصبح مهاجم ثانى من أجل افساح المجال لتقدم بوجبا فى اللقطة الثانية يتقدم بوجبا للمساندة ويتحرك ابراهيموفيتش خارج منطقة الجزاء ويتحول ماتا لمهاجم ثانى بجوار مارسيالفى اللقطة الثالثة يتحرك ماتا لإرباك الدفاع مع اختراق رونى للعمق ليكون مهاجم ثانى بجوار مارسيال والنتيجة شراسة هجومية لليونايتد بخمس لاعبين داخل منطقة جزاء الخصم
فى هذه االلقطة يظهر تبادل الأدوار مرة أخرى بخروج ابراهيموفيتش خارج منطقة الجزاء للعب دور المهاجم المتأخر وانتقال مارسيال من الجبهة اليسرى لقلب الهجوم وانطلاق ماتا فى وسط دفاعات القديسيناللقطة التالية كانت تحرك ماتا إلى الطرف الأيمن قليلا لسحب الدفاعات وإفساح المجال للمنطلق زلاتان ابراهيموفيتش والنتيجة أربعة لاعبين من اليونايتد داخل منطقة جزاء الخصم فى لقطة الهدف الأول واين رونى يتقدم لمركز الجناح الأيمن مع تحول ماتا لمهاجم ثانى مع بداية تقدم بوحبالقطة الهدف أثناء عرضية واين رونى يتقدم بول بوجبا ليشكل الثنائى الهجومى مع ابراهيموفيتش لطول القامة مع تراجع ماتا ليصبح مهاجم وهمى على حدود منطقة الجزاء
الشق الدفاعى
أبرز ملامح الشق الدفاعى كانت مروان فيلانى الذى أظهر انضباطا تكتيكيا رائعا على غير العادة فى المواسم السابقة فلم يتواجد فى منطقة جزاء ساوثامبتون إلا فى مناسبتين كما التزم أيضا بالتغطية الدفاعية خلف الظهيرين فالنسيا ولو شاو فى حالة تقدم أحد منهما للمساندة الهجومية
فالنسيا يتقدم للمساندة الهجومية فى لقطة الهدف الأول مع تحرك فيلانى ناحية اليمين للتأمين الدفاعى فى حالة الهجمة المرتدة
اعتمد اليونايتد فى حالة الدفاع على الضغط المتقدم على فريق ساوثامبتون فى لإغلاق المساحات ولكن عدم انسجام اللاعبين مع الخطة وبطئ ماتا فى التغطية كاد أن يكلف اليونايتد أكثر من هدف خلال المباراة فى ظل التحركات الرائعة للثلاثى ريدموند، تاديتش ولونج.
فى اللقطة الأولى يظهر ضغط ثنائى الدفاع بليند وبايلى على لاعبى ساوثامبتون مع تحرك فالنسيا للتغطية العكسية فى مركز قلب الدفاع فى انتظار مساندة ماتا
فى اللقطة الثانية يظهر عدم الارتداد السريع للاعبى اليونايتد مما سهل مهمة تاديتش الذى ضرب دفاع اليونايتد بتمريرة واحدة
فى اللقطة الثالثة يظهر بطئ خوان ماتا فى التغطية مع فالنسيا وتمركز غير جيد من فالنسيا كاد يكلف اليونايتد هدفا
فى اللقطة الاولى تظهر سوء التمركز من ماتا الذى ارتد لاداء الواجب الدفاعى فى مكان خاطئ فى ظل عدم تراجع بوجبا ليترك مساحة كبيرة من الملعب بدون تغطيةاللقطة الثانية تبرز نتيجة ما حدث فبعد تمريرة واحدة استطاع لونج الانفراد بمرمى دى خيا
لقطة جديدة تظهر تأخر خوان ماتا فى مساندة فالنسيا فى الشق الدفاعىفى اللقطة الثانية تظهر نتيجة ما حدث بعد أن أصبح ريدموند خاليا من الرقابة ولولا التحرك السريع من فالنسيا لإنقاذ الكرة لربما كانت هذه اللقطة هدفا للقديسين
النقطة الأخيرة التى سنتحدث عنها هى فترة ما بعد نزول أوستن، كلود بويل بعد الهدف الثانى لليونايتد أقحم أوستن فى مكان ستيفن ديفيز ليلعب بثنائى هجومى صريح أجبر مارسيال ورونى على الدخول لعمق الملعب من أجل مساندة فيلانى و الثنائى الدفاعى أمام الزيادة الهجومية للقديسين.
هده اللقطة تظهر عودة مارسيال ورونى لمساندة الثنائى الدفاعى للصمود أمام الزيادة العديدة للاعبى ساوثامبتون
لقطة أخرى تبرز الكثافة العددية لليونايتد بعد نزول أوستن ومن أجل الحفاظ على النتيجة فتواجد 6 لاعبين من اليونايتد فى مسافة صغيرة جدا من الملعب