كل الرياضاتتقرير: خطوة أخرى نحو موسم تاريخى... رسمياً مانشستر سيتى بطلاً للبريمرليج

تقرير: خطوة أخرى نحو موسم تاريخى… رسمياً مانشستر سيتى بطلاً للبريمرليج

- Advertisement -
- Advertisement -

تُوج رسمياً فريق مانشستر سيتى بطلاً للدورى الإنجليزى  للمرة السابعة فى تاريخه، بعد خسارة مانشستر يونايتد من ليستر سيتى بنتيجة 2-1 مساء اليوم.

وبخسارة مانشستر يونايتد اليوم زاد الفارق بينه وبين المتصدر مانشستر سيتى إلى 10 نقاط مع تبقى 3 جولات على النهاية، مما يعنى إستحالة تتويج اليونايتد بالبطولة.

وعلى الرغم من تشكيك البعض فى مشروع مانشستر سيتى بقيادة الشيخ منصور ومجموعة “سيتى فوتبول جروب” المالكة للنادى. إلا أن تتويج الفريق ببطولة الدورى والوصول إلى نهائى دورى أبطال أوروبا والتتويج بكأس الكاراباو هذا الموسم. هم خير دليل على قوة المشروع بقيادة القدير بيب جوارديولا.


بداية متعثرة

بداية السيتى هذا الموسم لم تشر بأى حال من الأحوال إلى أقتراب الفريق من التتويج ببطولة الدورى، فلقد بدأ الفريق الموسم بخسارة ثقيلة من ليستر سيتى بنتيجة 5-2 فى الجولة الثانية.

وفى الجولة الثالثة تعادل الفريق مع ليدز يونايتد الصاعد حديثاً من الدرجة الأدنى بنتيجة 1-1. وبنفس النتيجة تعادل الفريق فى الجولة الخامسة مع ويست هام، مما جعل الجميع يتوقع ابتعاد السيتى عن المنافسة.

أما فى الجولة السابعة فتعثر الفريق مرة أخرى أمام بطل العام الماضى ليفربول وبنفس النتيجة أيضاً. وفى الجولة الثامنة أقتنص جوزيه مورينيو مدرب توتنهام السابق الفوز بنتيجة 2-0 من بيب جوارديولا، ليتوقع الجميع موسم أسوء من الموسم الماضى.

وعلى ما يبدو كانت نتيجة التعادل الإيجابى 1-1، هى المفضلة لدى بيب جوارديولا فى بداية الموسم. حيث تعادل مع الجار مانشستر يونايتد بالنتيجة السابقة.

التعادل مع الكبير مانشستر يونايتد والبطل ليفربول قد يكون مبرراً نظراً لقيمة الناديان الكبيرة. لكن التعادل مع الصاعد ويست بروميتش ألبيون كان سبباً كبيراً فى تحول موسم السيتزين بشكل كبير.

تحول مفاجئ

لم يتوقع أحد أن الفريق المتذبذب المستوى وضعيف النتائج، سوف يتحول كالوحش الذي يصعب هزيمته أو حتى تسجيل الأهداف فيه.

15 فوز متتالى أستطاع الفريق تحقيقهم فى البريمرليج، هذا التحول ساهم فى صعود الفريق إلى المركز الأول وبفارق عن أقرب منافسيه. بعدما كان الفريق يقبع فى منتصف جدول الترتيب.

سلسلة الفوز المتتالى لم تكن أمام فرق ضعيفة. بل نجد فوز الفريق أمام تشيلسى بنتيجة 3-1. وفوز الفريق على ليفربول بنتيجة كبيرة 4-1.

وأستطاع الفريق رد الثأر من توتنهام والفوز بنتيجة 3-0. كما أستطاع الفوز على أرسنال بقيادة أرتيتا -مساعد بيب جوارديولا السابق- بنتيجة 1-0.

مانشستر سيتى

ولم يستطع أحد إيقاف قطار السيتى المنطلق نحو الفوز، إلا جاره مانشستر يونايتد. حيث أستطاع اليونايتد الفوز بنتيجة 2-0، ليحصل على 4 نقاط من ال6 نقاط الممكنة أمام السيتى.

وعلى الرغم من إصابة نجم الفريق “كيفين دي بروين” فى منتصف الموسم. إلا أن جوارديولا أستطاع تغيير مراكز بعض اللاعبين مثل: الألمانى الكاى جوندوجان والإنجليزى الشاب فيل فودين، لسد
الفراغ الذى تركه البلجيكى.

مستوى المنافسين

وبالنظر إلى المنافسين وتحديداً بطل العام الماضى ليفربول والذى بدأ الموسم متصدراً وتوقع البعض تتويجه بالبطولة للموسم الثانى على التوالى. حتى أصيب المدافع الأفضل فى العالم “فيرجيل فان دايك” بالرباط الصليبى وأعلن الجهاز الطبى انتهاء موسم اللاعب. إلا أن الفريق شهد هبوطاً غريباً فى الأداء محققاً سلسلة من الفشل فى الفوز على ملعب انفيلد معقل الفريق.

هبوط مستوى ليفربول لم يكن بسبب إصابة فان دايك فحسب، لكن الأخطاء التى وقع فيها المدرب يورجن كلوب، وتذبذب مستوى الفريق خاصة الخط الهجومى. فضلاً عن كثرة الإصابات التى لحقت بالفريق، كانوا الأسباب الرئيسية فى سقوط ليفربول من سلم الترتيب والمنافسة بصعوبة على مركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا.

أما مانشستر يونايتد فكانت مشكلته الكبرى فى إضاعة النقاط أمام الفرق الصغيرة، على الرغم من الأداء الجيد أمام الكبار. فنجد الفريق قد خسر 5 نقاط من فرق هابطة لدرجة الأدنى بالخسارة أمام شيفيلد يونايتد، والتعادل مع ويست بروميتش ألبيون.

كما خسر الفريق أمام كريستال بالاس بنتيجة 3-1 فى لقاء الدور الأول، وتعادل بنتيجة 0-0 فى الدور الثانى.

لكن وجهة نظر أخرى تتحدث عن تواجد الفريق فى نهائى الدورى الأوروبى، والمركز الثانى فى جدول الترتيب. يشيران بأن الفريق قادر على التتويج باللقب الموسم المقبل.

أما فريق تشيلسى، فعلى الرغم الفوز على مانشستر سيتى فى بطولة كأس انجلترا والدور الثانى من بطولة الدورى بنفس النتيجة 2-1, بالإضافة للتأهل إلى نهائى دورى الأبطال هذا الموسم.

إلا أن بداية الفريق مع الأسطورة “فرانك لامبارد” لم تكن بالصورة المثالية نظراً للمباريات الكثيرة التى لم يستطع الفريق الفوز مكتفياً بالتعادل والهزيمة. مهدراً العديد من النقاط ومبتعداً عن المنافسة على لقب الدورى.

تتويج مستحق

كل هذه الأمور السابقة لا تعنى عدم جدارة تتويج السيتى بالبطولة، فنجد الفريق عانى من الإصابات فى منتصف الموسم. وهبط مستوى اللاعبين فى بداية الموسم، لكن أستطاع المدرب المخضرم بيب جوارديولا فى اعادة هيكلة الفريق، والتغيير قليلاً من أسلوب اللعب، من أجل التكييف مع اللاعبين المتاحين.

وعانى الفريق من ضغط مباريات نتيجة التأهل إلى نهائى كأس الكاراباو ودورى الأبطال ونصف نهائى كأس انجلترا. ورغم ذلك حاول جوارديولا المداورة بين اللاعبين، وتكوين فريقين كاملين للمشاركة فى المباريات.

مانشستر سيتى

كما نجد أقصى عدد من النقاط يمكن الوصول إليه بالنسبة للفريق هو 89 نقطة وهو أكثر من الموسم الماضى الذى حصد فيه المركز الثانى برصيد 81 نقطة.

لكنه أقل بكثير من موسمى 2018-2019 و 2017-2018 واللذان حقق فيهم الفريق بطولة الدورى برصيد 98 نقطة و100 نقطة على الترتيب.

وقاد بيب جوارديولا الفريق حتى الأن فى بطولة الدورى خلال 35 مباراة. أستطاع الفوز فى 25 مباراة والخسارة فى 5 مباريات والتعادل فى 5 مباريات.

كما سجل الفريق 72 هدفاً وأستقبلت شباكه 26 هدفاً. فى موسم شهد تطور منظومة المدرب الأسبانى تحديداً منذ قدوم المدافع البرتغالى “روبين دياز”.

وهذا التتويج هو السابع للمدرب البالغ من العمر خمسين عاماً مع فريق مانشستر سيتى خلال 5 مواسم. حيث توج ببطولة الدورى الممتاز ثلاث مرات، وبطولة كأس انجلترا مرة واحدة. وكأس الكاراباو مرتيت، ودرع الاتحاد الإنجليزى مرة واحدة.

رصيد جوارديولا من البطولات مع السيتى قابل للزيادة فى حال التتويج ببطولة دورى أبطال أوروبا وبالتالى المنافسة على السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية. وفى حال التتويج ببطولة كأس الكاراباو ودرع الاتحاد الإنجليزى.

اقرأ أيضاً:

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار