أثار الانتقال المفاجئ لويلفريد بوني من مانشستر سيتي إلى ستوك سيتي جدلا واسعا على الرغم من وجود تعاقدات أكبر وأهم حدثت في اليوم الأخير من انتقالات صيف موسم 2016/2017.
المهاجم الايفوارى المنتقل على سبيل الاعارة يبدو أن فريقه الجديد ستوك قد إختاره بعناية حسب ما تقول أحصائيات اللاعب وطريقة لعبه، أيضا يأتي انتقاله نظرا لاعتماد بيب جواريولا مدرب “السيتيزنز” على اجويرو وايهانيتشو مما يقلص فرصه في اللعب بكثرة.
مارك هيوز مدرب ستوك سيتي حاول جاهدا أن يوقع مع سايدو بيراهينو مهاجم ويست بروميتش لكنه واجه صعوبة كبيرة في إقناع الفريق بتركه وفي نفس السياق محاولات بيراهينو ذاته أن يقنع فريقه ببيعه لكن انتهى الأمر بأن لعب بيراهينو دقائق تعادل 13 مباراة فقط في الدوري وسدد ست كرات فقط علي المرمي سجل على إثرها هدف وحيد.
بالنظر لمسيرة اللاعبين في الموسم الماضي نجد أنها سيئة لذلك قد تحكم الاحصائيات المطولة عليهم في اختيار ستوك لأحدهما وهي تصب في مصلحة بوني الذي يظهر بانه رغم عدد دقائق لعبه القليلة لكنه ينجح في أحراز الأهداف والتصويب على المرمى أكثر من بيراهينو.
فيما يلي إحصائية موقع “هوو سكورد-Who scored” للمقارنة بين اللاعبين في موسم 2013/2014 التي تظهر تفوق الايفوارى فى معدل التهديف وصناعة الأهداف والفرص.
من بين اللاعبين الذين لعبوا أكثر من عشر مباريات، فقط اجويرو وكوتينيو هما من تفوقا على بوني في معدل التصويب علي المرمى ( تصويبة كل 20.4 دقيقة) وحتى برغم تسجيل بوني أربعة أهداف فقط من تلك التصويبات لكن طريقة لعب ستوك سيتي قد تساعده في تحويل التصويبات والفرص لأهداف أكثر.
طريقة لعب ستوك سيتي 4-2-3-1 واجهت مشكلة في عدم وجود استمرارية لمهاجمها الرئيسي فأكثر عدد مشاركات لمهاجم في تلك الخطة كان 10 مباريات فقط وهو ما يأمل مارك هيوز في إصلاحه بوجود بوني.
ويلفريد بوني يأمل أن يمنح ستوك التنوع المطلوب ففي وجود ارناتوفيتش وشاكيري وبويان تتنوع المواصفات البدنية لخط هجوم الفريق مما يجعله يشكل قوة مرعبة للخصوم، إضافة إلى أن بوني يرغب في إثبات أنه واحد من أصعب مهاجمي الدوري الحاليين.
في وجود خط هجوم ستوك القوي يأمل الايفواري في إقناع الجميع أن ماحدث في مانشستر سيتي هو مجرد عدم تأقلم مع الفريق ليس أكثر خاصة ان ستوك سيمنحه حرية اللعب والفرص للتسجيل، فهو سابقا كان قد سجل 25 هدفا في 54 مباراة عندما تواجد في سوانزي سيتي.
تعطش بوني للعودة لمستواه هو ما يبحث عنه ستوك تحديدا فالفريق بالتأكيد سيمنحه الفرصة للعودة خاصة أن عدد المشاركات الأكبر لمهاجم في ستوك هو 20 مباراة على مدار الموسمين السابقين ويبقى على بوني المحاولة لاسترجاع بريقه المفقود في مانشستر سيتي.