كل الرياضاتتشيلسي... نقطة ضعف جوزيه مورينهو رغم الخيانة

تشيلسي… نقطة ضعف جوزيه مورينهو رغم الخيانة

- Advertisement -
- Advertisement -
كتب: عبدالرحمن طارق
يبدو أن البرتغالي جوزيه مورينيو لم يفق بعد من كبوة تشيلسي، والتي يعتبرها البعض خيانة من لاعبي البلوز للرجل الذي جلب المجد والألقاب لتشيلسي، وصنع تشيلسي الذي هو عليه الأن.
مشكلة جوزيه مورينيو حتى الأن – بالرغم من فوزه بلقبين مع اليونايتد- هو انه لم ينسى تشيلسي بعد، لازال يتحدث عنهم في تصريحاته وفي مناسبة يخرج ويتحدث فيها، لا شك أن بمورينيو ذكريات كثيرة مع البلوز لكن من المفترض ألا يمنعه هذا من المضي قدما.
لا شك في أن الجماهير التي صفرت على مورينيو في المباراة الماضية بين اليونايتد وتشيلسي والتي انتهت بفوز البلوز بهدف نظيف، لم يكونوا من النوعية التي تعي ماذا تفعل، فحتى ان اختلفت او اتفقت على تشيلسي، لا يمكن أن تنسى ابدا أن مورينو هو من صنع البلوز الذي نراه الأن، ألا تذكر عام ٢٠٠٤ حين حقق لقب البريمير ليج الذي غاب كثيراً عنهم!، ولا يوجد مشكلة ايضا أن تعجب الجماهير بطريقة لعب عن طريقة لعب اخرى وهو ما يحدث مع كل أندية العالم.
مورينيو لا يفكر في شيء سوى تشيلسي وهو ما يبدو عليه من خلال تصريحاته، ولكن عليه الأن أن يبدأ حياته الجديدة ومغامرته الجديدة مع الشياطين الحمر، خصوصا أن جماهير اليونايتد تنتظر الكثير من مدرب بحجم مورينيو. أنتونيو كونتي يحاول جاهدا الدخول الى قلوب جماهير البلوز وهو ما حدث بالفعل، فبعد مشاهدته على الخط محاولا تشجيع اللاعبين وتحميسهم، وبعد الأهداف يرقص ويهرول كرجل مجنون كان من السهل جدا أن يدخل الى قلوب الجماهير ومن أوسع أبوابها ايضا.
مورينيو لا يتبع الطريق الصحيح حتى الأن ويبدو أنه مشتت لدرجة كبيرة ويبدو كرجل تركته حبيبته ويراها سعيدة مع شخص اخر واجتازت هي المرحلة السابقة فيما بقي هو واقفا مكانه ولم يقدم على أي خطوة جديدة، مما سيؤثر على مستقبله مع اليونايتد.
يجب على مورينيو الأن أن ينسى تشيلسي وأن يخرجهم من رأسه عوضا عن التفكير والتحدث عنهم دائما في حواراته الصحفية لأن تلك الطريقة لن تغير في الحقيقة شيء، مورينو الأن مدرب لمانشستر يونايتد ومن السهل على مورينو الوصول لقلوب مشجعي الشياطين الحمر بسهولة.
مانشستر يونايتد يحتل الأن المركز السادس في الدوري، وتأهل لدور ال ١٦ في الدوري الأوروبي، مما يعني أن لديه موسم حافل ويجب التركيز من أجل عودة هيبة اليونايتد محليا وأوروبيا التي غالت
لسنوات منذ رحيل السير أليكس فيرجسون.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار