تخبط في عرين مانشستر يونايتد بين تراجع مستوى ديفيد دي خيا وتألق دين هندرسون

دين هندرسون وديفيد دي خيا وتراجع مستواه تدريجياً حيث تحول من حارس من ضمن أفضل خمسة حراس في العالم إلى تخبط واخطاء يرتكبها الحراس الصغار وذلك في وجود حارس شاب متألق.

منذ كأس العالم 2018 بروسيا وشهد تراجع غريب في مستوى الحارس الإسباني وخصوصاً في مباراة البرتغال.

التي شهدت تسجيل كريستيانو رونالدو هاتريك وكان الهدف الثاني من خطأ كلي يتحمله ديفيد دي خيا.

 وبدأ مستوى دي خيا يتراجع كثيراً في موسم 2019/20 وشهد أخطاء كثيرة وتلقى 36 هدف في مرماه وحل مانشستر في المركز الثامن. وفي الجانب الأخر شهد تألق دين هندرسون في إعارته مع نادي شيفيلد.

حيث ظهر هندرسون كواحد من أفضل حراس الدوري وساعد فريقه على إنهاء الموسم في المركز التاسع.

مما أدى إلى رجوع هندرسون إلى مانشستر يونايتد حتى يكون جاهز ليحل محل دي خيا في ظل تراجع أدائه.

وتخلى دي خيا عن مكانه الأساسي عند ولادة ابنه وأخذ أجازه لمدة شهر حينها استغل دين هندرسون فرصته ليصبح الحارس الأساسي.

وشهد هذا الموسم عدة مرات لأخطاء دي خيا أدت لخسارة اليونايتد الكثير من النقاط في سباق الدوري.

امام كلاً من توتنهام وليستر سيتي وإيفرتون:

حيث خسر بنتيجة 6-1 من توتنهام وتعادل 2-2 مع ليستر وتعادل بنتيجة 3-3 مع إيفرتون.

ولكن لم يصبح هندرسون الحارس الأساسي في وقت سريع حيث لعب مباراة واحدة في الدوري فقط قبل إجازة دي خيا.

وكانت تلك المباراة امام نادي شيفيلد وأخطى هندرسون في هدف تلك المباراة ولكنه كان هادئاً ويشعر بثقة في النفس, ولم يتأثر بذلك الخطأ.

لعب الإسباني ثلاث مباريات فقط أمام غرناطة وروما في الدوري الأوروبي في ظل تألق دين هندرسون.

ويمنح دين هندرسون الأفضلية قدرته على التمرير الخروج من المرمى وابعاد الكرات مبكراً عن مرماه.

براعة دين هندرسون:

تميز أداء دين هندرسون في فوز مانشستر يونايتد 3-1 على توتنهام ببعض التصديات التي تذكرنا بديفيد دي خيا.

وآخرين سلطوا الضوء على الصفات التي قد تمنحه التفوق على حارس مرمى إسبانيا …

كانت هذه واحدة من ثلاث مرات في المباراة أداها هندرسون ما يصفه أوبتا بأنه تمريرات حارس مرمى دقيقة.

عندما يتوقع حارس مرمى الخطر واندفع بعيدًا عن خطه لمحاولة قطع تمريرة هجومية أو إغلاق لاعب معارض.

يحقق هندرسون حاليًا متوسط ​​1.23 تمريرة حارس دقيقة لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ، أكثر من أي حارس مرمى عادي آخر في الدوري.

بشكل أكثر ملاءمة، يخرج عن خطه لاكتساح هذا الخطر في كثير من الأحيان أكثر بكثير من الرجل الذي حل محله في الفريق، ديفيد دي خيا.

تشير الإحصاءات إلى أنه في 337 مباراة خاضها دي خيا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد.
قام فقط بثلاث مرات تمريرة كاسحة دقيقة في المباراة.

– كما فعل هندرسون ضد توتنهام في ثلاث مناسبات.

وعلى الأرجح سيكون هذا اخر مواسم ديخيا مع الفريق.