تحليل | كارتيرون يحصل على المطلوب .. كوليبالي من التألق للخطأ .....

تحليل | كارتيرون يحصل على المطلوب .. كوليبالي من التألق للخطأ .. عودة ميدو الجوكر

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

انتهت مساء أمس مباراة الترجي التونسي والأهلي ضمن مباريات الجولة الخامسة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، بفوز الأهلي بهدف نظيف أحرزه المهاجم المغربي وليد أزارو، ليصل الأهلي للنقطة العاشرة متصدراً مجموعته.

 

الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي بدأ اللقاء بتشكيل 4231 مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه رباعي أحمد فتحي وسعد سمير وساليف كوليبالي وعلي معلول، ثنائي وسط عمرو السولية وهشام محمد ومهاجم وحيد وليد أزارو، يأتي من خلفه وليد سليمان وناصر ماهر كصانع ألعاب وميدو جابر كجناح.

 

 

بدأت المباراة هادئة من الطرفين، يوم بعد يوم يثبت ميدو جابر إنه عائد بقوة بعد عودة الروح له منذ تولي كارتيرون القيادة الفنية للأهلي، ميدو تميز بتغطية دفاعية رئعة منذ البداية، رغم التاكلينج الخاطئ، لكن عودته بسرعة للتغطية هي ناحية خططية من كارتيرون، وفي الجهة الأخرى وليد سليمان وقتاله على الكرة.

 

 

ملامح تكتيك كارتيرون بدأت تظهر منذ تفكيره في استقدام كوليبالي صاحب ال190 سم، الفرنسي بدأ الاعتماد بجدية بالكرات الثابتة سواء الركنيات أو الركلات الحرة وهو ما ظهر في مباراة الترجي بشدة، معلول على التنفيذ ووليد سليمان على القائم القريب وناصر ماهر على البعيد، كل منهم معه لاعب من مدافعي الترجي، رباعي على حدود منطقة الجزاء كوليبالي وسعد سمير وأزارو وميدو وهم لاعبين يجيدوا اللعب بالرأس، لحظة لعب الكرة يبدأ الثنائي سعد وكوليبالي بالدخول للستة ياردة ودربكة دفاع الخصم، وإحدى هذه الكرات جاء منها هدف الأهلي.

 

 

الهجمات المرتدة أصبحت خطيرة بالنسبة للأهلي، لكنها تحتاج لاعب يعرف كيف ينهي الهجمة، وجود سرعات في خط هجوم الأهلي سواء بتوجد أزارو أو ميدو ووليد وناصر غير كافي، ميدو جابر أكثر من مرة يضيع هجمة مرتدة بسبب بطء تصرفه في الكرة، وهو ما ظهر في أخر ربع ساعة من اللقاء، وليد سليمان يمرر لميدو ويضيع، يحتاج ميدو التركيز على سرعة التصرف، وأزارو دائماً يتواجد داخل المنطقة بانتظار هذه المرتدات.

 

 

كوليبالي رغم تألقه لكن يواجه مشكلة دائمة ولا يستطيع التصرف أو حلها، وهي بطء عودته في حالة وجود كرة ثابتة للأهلي ووجود هجمة مرتدة، لأكثر من مرة في المباراة بتعامل مع هذه الهجمات بطريقة خطيرة، قد تكلف الأهلي خسارة مباراة أو خسارة خدماته، يجب التركيز على طريقة التعامل مع مثل هذه الكرات وعدم التهور.

 

ثنائية هشام محمد وعمرو السولية لا تنفع ثنائية بنفس التفكير، كلاهما بنفس الصفات الهجومية، هشام بعد فترة أصبح سئ جداً، مباراة اليوم أوضحت ذلك.

 

كارتيرون استطاع كسر جميع الحواجز بينه وبين اللاعبين والجمهور، حصل على المطلوب بالفوز بجميع مبارياته في إفريقيا والتأهل للدور التالي، أدار مباريات جيدة فنياً أمام الإسماعيلي والمصري، برغم خسارة نقطتين في بداية مشوار الدوري، لكن حتى الآن لم يُظهر بصماته الفنية الواضحة، الأهلي لم يمتلك كرة كثيراً في مباراة اليوم، لكنه حصل على المطلوب وهي الثلاث نقاط.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار