كل الرياضاتتحليل تكتيكي | كوارث بالجملة في دفاع مانشيستر يونايتيد تؤدي إلى تراجع...

تحليل تكتيكي | كوارث بالجملة في دفاع مانشيستر يونايتيد تؤدي إلى تراجع الفريق عن صدارة الدوري

- Advertisement -
- Advertisement -

انتهت مباراة مانشيستر يونايتيد وشفيلد يونايتيد أمس وسط حزن كبير يخيم على جماهير الشياطين الحمر التي كانت تمني النفس بالفوز والاستمرار في صدارة الدوري.

إلا أن المباراة انتهت بخسارة مانشيستر يونايتيد بهدفين لهدف من شفيلد يونايتيد القابع في المركز الأخير ليكون هذا هو الفوز الثاني لهم هذا الموسم من الدوري الانجليزي الممتاز.

ففي لقطة هدف شيفيلد الثاني تظهر كاوارث دفاعية ساذجة لم تضييع نقاط المباراة فحسب على مانشيستر يونايتد، بل هي مجموعة من اللقطات الكارثية في التعامل مع ضغط شيفيلد من قبل المدافعين وحارس المرمى، وعدم التمركز الصحيح غير المقبولة أبداً، وبالذات أن الفريق ينافس على لقب الدوري هذا الموسم .. سنحللها تباعاً بالتفصيل:

الحالة الأولى:

اللقطة الأولى وهي بداية الكارثة من قبل ” الذي لم يجد عمل فعمل كمدافع ” ماجواير الذي اختار تنفيذ الاحتمال صاحب ال 1% وتجاهل ال 99% من باقي الاختيارات الممكنة وهي تمرير الكرة لديخيا وهوخيار غير موفق بالطبع!

كان من الممكن التعامل مع هذه الكرة بشكل أفضل مما كان عن طريق الدوران والتخلص من هذا الضغط عبر إحدى الأسهم الحمراء .. أو التمرير إلى (ماتيتش ) في المساحة الفارغة وهنا نذهب إلى الخطأ الثاني وهو عدم التمركز الصحيح ل ( ماتيتش )، فإذا كان ( ماتيتش ) داخل هذا المستطيل فكان من الممكن تسهيل المهمة على ماجواير في التمرير له ومن ثم بناء هجمة أو التخلص من هذا الضغط ولكن هذا لم يحدث.

الحالة الثانية:

الكارثة الثانية وهي تعامل ديخيا الساذج مع مثل هذه الكرات ومن المفترض أنه لديه الخبرة الكافية للتخلص من هذا الضغط وليس أن يمرر الكرة للاعب الفريق الخصم بهذه الكيفية ” المستفزة “، وهو يوجد له العديد من الخيارات للتخلص من الكرة تحت هذا الضغط الصعب في هذه المنطقة عبر الأسهم الحمراء في مناطق أقل خطورة.

بالنسبة إلى اللاعبان اللذان في الدائرة الصفراء فهم في قمة اللامبالاة والبطء في الرجوع إلى أرض الملعب في وقت كلا الفريقين في حاجة ماسة إلى سرعة تواجد لاعب في هذه الوضعية الخطيرة.

وكذلك اللاعب المتواجد في الدائرة الحمراء كان بطيئ في تدارك خطئه في الذهاب والتواجد في المنطقة للمرة الثانية، على الأقل حينها كان سيستلم الكرة من ديخيا.

الحالة الثالثة:

وصلت الكرة إلى لاعب شيفيلد فما كان له إلى أن يمرر الكرة إلى اللاعب الوحيد من فريقه الذي بلا رقيب داخل منطقة العمليات، وكأن لاعبين مانشيستر يونايتيد المحاطين بالدوائر الخضراء قد تجمدوا في أماكنهم باستثناء ( توانزيبي ) الذي قد نلتمس له العذر ونقول أنه يغطي المرمى، ولكن البقية يشاهدون هذه الهجمة التي كانوا متأكدين تمام التأكد أنها ستنتهي والكرة داخل الشباك تباعاً.

الحالة الرابعة:

هنا تسديدة ضعيفة صدمت في ( توانزيبي ) ليمررها إلى لاعب شيفيلد وكأن الذي سيخرج الكرة خارج هذه المنطقة بكرة طويلة قوية هو لاعب فاشل!

الحالة الخامسة:

وكالعادة التمرير هو أسهل شيء في منطقة جزاء مانشيستر يونايتيد نتيجة هذه العشوائية في التمركز .. التي لا هي دفاع عن منطقة، أو مراقبة فرد لفرد.

الحالة السادسة:

لتتكرر هنا اللقطة الثالثة نسخة طبق الأصل، وذات اللاعب ( جون لوندسترام ) يمرر الكرة لذات اللاعب الحر ( أوليفر بورك ) وسط 7 لاعبين من مانشيستر اليونايتد عاجزين عن فعل أي شيء .. لم يراقبوه أولاً وعندما عادت نفس الفرصة لشيفيلد لينفذوا نفس الجملة والتمريرة وفي وضعية أفضل تمكنوا من استغالاها ليترجمها أوليفر بورك لهدف فوز شفيلد يونايتيد بستديدة داخل شباك مانشيستر يونايتد وحارسه ديخيا.

لتكون هذه الخسارة هي الرابعة لمانشيستر يونايتيد هذا الموسم الذي يشهد تراجع في النتائج للشياطين الحمر على ملعب الأولد ترافورد، الذي يسعى لتحسين النتائج للاستمرار في المنافسة على لقب البيريمرليج هذا الموسم.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار