في كل فرق اليونايتد التي واجهها فيجر منذ توليه قيادة الأرسنال هذا هو الفريق الأضعف، ورغم ذالك استطاع هؤلاء الناشئين أن يسحقوا فينجر بفوز مستحق 3-2.
التشكيل
فان خال ينقصه حارس مرمي مصاب ليكون فريق من المصابين، أضطر الهولندي أن يتخلي عن ال 4-2-3-1 و بدأ اللقاء 4-1-4-1، بليند وكاريك في قلب الدفاع روخو العائد من الإصابة علي اليسار و فاليرا في اليمين، و مفاجئة المبارة روشفيلد مهاجم.
أما فينجر بدأ بتشكيله الأقوي ربما فقط ينقصه كازورلا و ميرتساكر، المفاجئة أنه بدأ بوالكوت كمهاجم و ويلبك في الجانب الأيمن.
هيريرا – ماتا
ربما بسبب الإصابات أو عن وعي تكتيكي، لكن تحول مثلث وسط اليونايتد من أرتكازين امامهم صانع ألعاب، إلي أرتكاز واحد أمامه صانعي ألعاب، أعطي حرية حركة كبيرة للوسط.
هجومياً ماتا وهيريرا أعطوا تحرراً هجومي لليونايتد لم يحدث منذ زمن، بالأخص ماتا تحركاته لم تكن متوقعة؛ هيريرا وماتا كانا يتحركا علي الأطراف، و الصورة توضح الأماكن التي استلما فيها الكرة.
دفاعياً كان مطلوب من ماتا مراقبة كوكلين وهيريرا مراقبة رامسي؛ هذة النقطة تحديداً هي من أعطت المبارة لليونايتد.
توقف وسط أرسنال تماماً ، وأصبح مشلول غير قادر علي نقل الكرة في أماكن مؤثرة لأوزيل، الذي كان من حين لأخر يتم الضغط عليه من شنايدرلين و لكن هذة لم تكن نقطة في صالح اليونايتد.
والكوت مهاجم
أراد فينجر إستغلال أن بليند و كاريك في الأساس لاعبين وسط وأنهم لا يملكوا السرعة الكافية، فبدأ بوالكوت كمهاجم الذي كان شبح لاعب واعد.
ربما كان من الأفضل أن يبدأ ويلبك في الأمام فهو أيضاً يمتلك السرعة.
الصاروخ
لن أتكلم كثيراً عن راشفورد لكن ربما يكون هذا هو جورج بست الجديد و ربما يكون فقط فريدريكو ماكيدا جديد.
الخلاصة
كلما اقتربت رأس فان خال من السقوط أستطاع أن يقف من جديد لاكن هل يستطيع أن يصعد بالفريق لدوي الأبطال؟ لا أعتقد.
السؤال لفينجر إذا لم تستطع الفوز بالدوري في موسم كهذا فمتي تستطيع ؟
تابع الكاتب علي تويتر
