في تعادل مثير 2-2 بين أرسنال و توتنهام، يستطيع أن يتقدم أرسنال بضربة حظ، وطرد قلب الموازين، و المشاركة الأولي لنني كأساسي في الدوري، وليستر أكبر المستفيدين
التشكيل
بإستثناء غياب فيرتونجن لعب بوكيتينيو بالتشكيل الأمثل له، موسي ديمبيليه عاد بعد غياب، وديل ألي صانع ألعاب يمينه إيركسون يساره لاميلا.
فضل فينجر أن يحمي وسط ملعبه بلاعبي إرتكاز – النني و كوكلان – و يعاونهم رامسي الذي يلعب نصف وسط و نصف جناح أيمن؛ كما قام الفرنسي المخضرم بترك جيرو علي مقاعد الأحتياط لصالح ويلبك.
شكل توتنهام
علي الورق يلعب توتنهام بجناحين و صانع ألعاب، لكن في الواقع فأن فريق المدرب الأرجنتيني كان يلعب بثلاث صُناع ألعاب خلف المهاجم مباشرةً.
إيركسون علي اليمين، ألي في الوسط وعلي اليسار لاميلا.
هؤلاء كلهم يستطيعون الدخول لمنطقة الجزاء التي تكون في الأغلب فارغة، لأن هاري كين كان يتحرك في كل مكلن في الملعب.
و يمكنك رؤية الأماكن التي أستلم بها هاري كين الكرة.
لعدم وجود لاعبين علي الأجناب للسبيرز، فأن الملعب يصبح ضيقاً جداً بالنسبة لهم، فكان الإعتماد الأول للأرجنتيني في فتح عرض الملعب، يكون مٌركز علي ظهيري الجنب – واكر و روز -.
وهذا يخلق فاراغات كبيرة خلف واكر و روز، و قد طلب بوكيتينو من لاعب الوسط المدافع دايير التأخر في حالة إمتلاك الكرة؛ ليتحول خط دفاع توتنهام إلي ثلاثي – من اليمين إاي اليسار داير، ادلفالدريفد و فييمر -.
ديمبيليه
هنا يجب أن نعطي الفضل للبلجيكي، الذي بفضل قدراته علي الجري بالكرة ظل توتنهام متفوق في وسط الملعب.
الجدير بالذكر ان موسى هو أكثر لاعب في المبارة قام بقطع الكرة بسبع مرات؛ كما أنه أيضاً هو أكثر لاعب في المبارة قام بتخطي المنافسين بخمس مرات ناجحة من أصل ستة.
لماذا النني ؟
دخل أرسن فينجر المبارة يعرف أنه ليس الطرف الأقوى في هذة المبارة، فقرر غلق منافذ اللعب علي توتنهام.
فينجر كان يعرف أن المنطقة التي يطبخ فيها توتنهام أهدافه هي المنطقة التي أمام خط الدفاع؛ فقام بالدفع بالنني بجانب كوكلين.
أما عن الخطورة التي كان يتوقعها من الأجناب، فلم يكن يتحمل الفرنسي أن يشرك أربع لاعبين لا يقومون بواجبات دفاعية؛ لذلك لم يشرك والكوت و أشرك رامسي علي الطرف.
رامسي لاعب يحب اللعب في وسط الملعب و قد صرح الاعب أكثر من مرة أنه يكره اللعب علي الرواق الأيمن.
و قد كان رامسي في تلك المبارة يلعب علي الجناح الأيمن لمراقبة روز ولكن أيضاً يدخل إلي وسط الملعب لمساعدة النني و كوكلين.
ولكن لأن رامسي غير منضبط تكيكياً فقد كان يتقدم للأمام كلما سنحت الفرصة
في الصورة السابقة تجد أن رامسي شبه أستلم الكرة في كل مكان في الملعب.
الضغط
بوكيتينيو من مدرسة بليسيا المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني؛ الذي يعتمد بشكل أساسي علي الضغط العالي علي الخصم في منتصف ملعبه.
توتنهام قام بإنهاك أرسنال عن طريق الضغط وقطع الكرات في وسط ملعب ملعب الأرسنال.
و الصورة السابقة توضح الفارق بين الأماكن التي قطع بها أرسنال الكرة بالمقارنة مع توتنهام.
الطرد
أستطاع أرسنال إحراز هدف من تسديدة وحيدة علي المرمي طوال الشوط الأول.
في الشوط الثاني تم طرد كوكلين و لم يقم فينجر بأي تغيير، ولكن نقل ويلبك للجانب الأيمن و رامسي في الوسط.
و أستطاع توتنهام التقدم بهدفين، فأضطر أرسنال لسحب النني و ترك رامسي وحيداً في الوسط، و أدخل سانشيز بالأمام بجوار جيرو.
وأستطاع أرسنال العودة في اللقاء.
الملخص
فينجر هذا العام يقدم مرونة تكتيكية لم تكن لديه من قبل، ففينجر الذيي كان يقدم كرة هجومية بغد النظر عن المنافس أصبح يركن إلي الدفاع.
بوكيتينيو دائماً ما يعاني فرقه من الإجهاد في الثلث الأخير من الموسم.
المستفيد الأكبر من هذا التعادل هو ليستر، لكن الدوري أصبح مفتوح علي كل الإحتملات.
