التشكيل
بدأ كلوب اللقاء 4-3-3، لم يكن لديه سوي أن يبدأ بلوكاس ليفا في قلب الدفاع بجانب ساخو و أن يترك توريه علي دكة البدلاء، لأن سكيرتل و لوفرن مصابان .
اما بليجريني فبدأ 4-2-3-1، مع ما يواجه المدرب التشيلي من إصابات أضطر للبدأ بفيرناندينيو علي الجناح الأيمن مثل ما حدث في لقاء دينامو.
ملك النصف
من الأماكن التي استلم فيها كوتينيو و فيرمينيو الكرة يظهر لك أن كلوب طلب منهما البقاء في المنتصف و عدم التحرك للأطراف.
ربما أراد كلوب أن يكون زيادة عددية علي السيتي في هذة المنطقة، او ربما هذة هي الطريقة الطبيعية لكلوب، لكن علي كل حال استفاد ليفربول من هذة الطريقة “سرعة إسترجاع الكرة”.
أيضاً ميلنر كان يقوم بدور معقد نوعاً ما، ففي الحالة الدفاعية ينضم ميلنر لوسط الملعب ليكون ثلاثي مع هيندرسون و إيمري كان، اما في الحالة الهجومية يتحرك ميلنر علي الطرف الأيمن.
الأظهرة
لم يقوم ظهراء الجنب في الفريقين بأي واجبات هجومية تذكر بإستثناء مورينو.
من المعروف ان كلوب يطلب من ظهراء الجنب التقدم ولكن كلاين لم يكن يتقدم كثيراً و يبدو أنه كان مشغول بمراقبة ستيرلنج ذو السرعة الفائقة.
أما أظهرة السيتي كان من الممكن أن يتقدموا حيث انه لا توجد عليهم رقابة مباشرة و لكن بليجيرني كان متحفظ جداً طوال اللقاء
توريه – سيلفا – فيرناندينهو
هناك معضلة كبيرة في السيتي و هي أن أفضل خط وسط لديهم وهو يايا توريه لم يعد قادر علي القيام بأدوار دفاعية.
وهنا كان الحل أن يلعب توريه ضمن ثلاثي دفاعي يزامل به فيرناندو و فيرناندينهو، وسيلفا يلعب جناح أيمن.
وهنا كانت المشكلة ان الجناح الأيمن يٌبعد سيلفا عن قلب الملعب و عن أجويرو، والحل الذي وجده بيليجريني ان يلعب فيرناندينيهو كجناح أيمن يضم أيضاً للداخل لمساعدة توريه و يستطيع مراقبة المتقدم مورينيو.
1-0
أعتمد السيتي علي الهجمات المرتدة وعلي قدرة الثنائي (سيلفا – أجويرو) لصنع الخطورة، وقد كان له ما أراد بهدف فيرناندينهو.
رمي كلوب بكل أوراقه فنقل ميلنر إلي الظهير الأيسر ولالانا وأوريجي في الهجوم.
الخلاصة
ربما لم يتحمل ليفربول أسلوب الضغط العالي الذي يطالبه به كلوب، وهذا قد يكون سبب الإصابات وربما يجب أن ننتظر للصيف القادم حتي نحكم علي الرجل.
لمتابعة الكاتب علي تويتر اضغط هنا