تحليل | برشلونة x ألافيس..رتم فالفيردي الذي لا يكسره سوى ميسي

تحليل | برشلونة x ألافيس..رتم فالفيردي الذي لا يكسره سوى ميسي

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

استهل نادي برشلونة مشواره للدفاع عن لقب الليجا بفوز في الجولة الأولى – على ملعبه ووسط جماهيره – على حساب فريق ديبورتيفو ألافيس بثلاثية نظيفة.

أحرز ليونيل ميسي الهدفين الأول والثالث في الدقائق 64 و91، فيما أحرز البديل فيليب كوتينيو الهدف الثاني في الدقيقة 83.

تشكيل الفريقين:
فضل المدرب إيرنستو فالفيردي البدء بمزيج بين 4-3-3، و4-4-2 – بدون الاستعانة بأيٍ من الصفقات الجديدة – تير شتيجن في حراسة المرمى، أمامه جيرارد بيكيه وصامويل أومتيتي ونيلسون سيميدو وجوردي ألبا، وفي خط الوسط سيرجيو بوسكيتس وراكيتيتش وسيرجي روبيرتو، وفي المقدمة ميسي وسواريز وديمبيلي.

تشكيل الفريقين – @whoscored

المباراة كانت قليلة التفاصيل في ظل ضعف إمكانيات فريق ديبورتيفو ألافيس؛ الذي اكتفى بإستقبال اللعب معظم أوقات المباراة ولم يسدد أي تسديدة على مرمى الخصم(ثلاث تسديدات خارج المرمى)، ونسبة استحواذ وصلت إلى 22%.

أبرز النقاط الفنية:

  • في الشوط الأول تحديدًا كان ميسي ينوع في تمركزه ما بين داخل الملعب(بجوار سواريز مع ميل ناحية اليمين) ويتحول سيرجي روبيرتو كطرف أيمن، وما بين الارتكاز على الخط ناحية اليمين والسماح لروبيرتو بالدخول في العمق…وكان سيميدو يؤخر انطلاقاته معظم الوقت من أجل التأمين.

    الخريطة الحرارية لميسي – @whoscored
  • خط وسط برشلونة كاملًا(بوسكيتس – روبيرتو – راكيتيتش) قدموا ثلاثة تمريرات مفتاحية فقط(تمريرة أدت إلى تسديدة سواء أدت إلى هدف أم لا)، ميسي وحده قدم خمس تمريرات. برشلونة لم يعد يمتلك ذلك الوسط المرعب القادر على الإبداع وخلق الفرص…ثنائية فيدال وأرثر ميلو قد تقدم حلولاً أفضل من ثنائية روبيرتو وراكيتيتش.
  • مستوى سواريز ينذر بموسم صعب لخط هجوم برشلونة، اللاعب أصبح ثقيلًا ويفتقد للدقة في اللمسة الأولى وفي التصويب أيضًا..سواريز اكتفى بتسديدة واحدة على المرمى من أصل أربع تسديدات، ونسبة دقة تمرير 73.7% وهي الأقل بين لاعبي برشلونة.
  • لم نشعر بوجود كوتينيو كوسط ثالث سوى في التسليم والتسلم، وعندما خرج ديمبيلي في الدقيقة 77 وتحول كوتينيو إلى جناح أيسر أضاع إنفرادًا وأحرز هدفًا..يبدو أن مسلسل بديل إنيستا سيطول، وكثرة الأجنحة ستثير أزمة.

أما الحدث الأهم الذي صاحب هذا الفوز فكان إحراز ميسي للهدف رقم 6000 لبرشلونة في بطولة الليجا، وبالصدفة كان هو صاحب الهدف رقم 5000 أيضًا.

العادات تقول أن المبارايات الافتتاحية ليست مجالًا لإطلاق الأحكام، لكن برشلونة – فالفيردي ذكر جمهوره بنفس أداء الموسم الماضي، الذي كان يتوقف دائمًا وأبدًا على حالة ليونيل ميسي.

 

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار