سحق ليفربول السيتي المهزوز في مبارة إنتقامية من هزيمته منذ أربع أيام
التشكيل
يورجن كلوب بدأ بنفس الخطة التي بدأ بها نهائي كأس الرابطة ٤-٣-٣، لكنه غيّر بعض الأشخاص للإرهاق.
لوڤرن عاد للدفاع، فلانجان دخل مكان مورينو، لالانا مكان كوتينيو و اوريجي مكان ستوريدچ.
بينما بدأ بليجريني ٤-٢-٣-١ خرج توريه لحساب ناڤاس و عاد فيرناندينهو للوسط؛ زابالتا عوض سانيا.
التكثيف علي الأطراف
لم يكن الثلاثي الهجومي لليفربول جناحين ومهاجم تقلديّن، بل كانوا يقومون بأدوار مختلفة تماماً، فالثلاثي كانوا يقومون بتكثيف الهجوم خلف أحد أظهرة الجنب في السيتي.
الصورة توضح الأماكن التي أستلم فيها لالانا و فيرمينيو الكرة.
و هو ما يظهر تماماً أنهم كانوا يميلون خلف أحد الأظهرة و بالأخص زابالتا في الجهة اليمني للسيتي.
في رأيِ أن كلوب لعب علي هذة الجزئية و فاز بالمبارة من خلالها.
الضغط الجنوني
ليفربول كان يدافع علي مرحلتين :
المرحلة الأولي وهي عندما يفقد الكرة في نصف ملعب السيتي، كان يقوم بالضغط الجنوني حتي يستعيد الكرة.
المرحلة الثانية إذا أستطاع السيتي الخروج بالكرة؛ يرجع ليفربول إلي نصف ملعبه و ينتظر السيتي في مناطقه.
الصورة توضح مقارنة بين التدخلات الدفاعية التي قام بها ليفربول و السيتي؛ وهنا نري الفارق في عدد التدخلات في ملعب المنافس، و الكافة هنا تميل لصالح ليفربول.
لالانا-ميلنر
عندما يفقد الليفر الكرة ويعود للدفاع كان يكون حائطين مكونين من ٤ لاعبين؛ رباعي نصف الملعب من اليمين إلي اليسار ميلنر، هيندرسون، كان ولالانا
الصورة توضح التدخلات الدفاعية لكلاً من ميلنر – و التي تُظهر كيف أنه كان يميل لليمين – ولالانا الذي توضح تدخلاته الدفاعية أنه يميل يساراً.
الخلاصة
لماذا لا يلعب ليفربوا هاكذا كل أسبوع ؟ لأنه لا يستطيع أن يتحمل الضغط البدني دون فترة إعداد مع كلوب.
أتحرّق شوقاً لمشاهدة ليفربول العام القادم عندما يكون الفريق و فترة إعداده من إختيار كلوب.
يجدر الإشارة أن فيرمينو يقوم بعمل رائع في نقل الفريق من الدفاع للهجوم عن طريق الإحتفاظ بالكرة.
هل مازلت تعتقد أن مهمة جورديلا سهلة الصيف القادم ؟