بيبو يعود لبيته..والأهلي يسطر عهداً جديداً

بيبو يعود لبيته..والأهلي يسطر عهداً جديداً

Array
- Advertisement -
- Advertisement -

كتبت: روڤانا طلعت

كان في شبابه لاعباً أسطورياً لجماهير القلعة الحمراء، بأهدافه ال ١٥٤ مع الاهلي، والخمسة عشر بطولة محلية، والخمس بطولات أفريقية مع فريقه، ولقب أفضل لاعب في القارة السمراء لعام ١٩٨٣، جعلت يوم يوماً حزيناً علي الكرة المصرية، في مباراة تاريخية يحضرها اكثر من ١٢٠ ألف متفرج، مع هتافات لا تنسي للجماهير “لا يا بيبو لا..لا يا بيبو لا” لتذرف عينه بالدموع وتنتهي قصته مع المستطيل الأخضر.

وبدأ بيبو رحلة جديدة مع المارد الأحمر ولكن هذه المرة خارج الملعب، ‎ عندما شغل منصب عضو مجلس ادارة برئاسة عبده صالح الوحش في عام ١٩٨٩، ثم يكبر ليشغل منصب أمانة الصندوق في الفترة من ١٩٩٦وحتي ٢٠٠٢، إلى أن يصبح الرجل الثاني في القلعة الحمراء، عندما شغل منصب نائب الرئيس حسن حمدي منذ عام ٢٠٠٤ وحتى، ٢٠١٤ وهي الفترة الاعظم لمحبي المارد الأحمر.

‎ مفهوم البطولات عند الخطيب لم يقتصر على بطولاته وهو لاعب فريق الكرة، بل امتد إلى منصبه الجديد في الادارة عندما توج الأهلي بالعديد من الألقاب في ولايته، بواقع ٢٥بطولة محلية وقارية، حيث فاز بدوري ابطال افريقيا ٤ مرات ونفس الرقم للسوبر الافريقي بالإضافة الي ٧ القاب للدوري و٣ ألقاب لكأس مصر وستة ألقاب للسوبر المحلي وأربع مشاركات بمونديال الاندية أبرزهم مونديال ٢٠٠٦.

وإكمالاً للإنجازات التي حدثت في عهد الخطيب، حصل الأهلي على اللقب المفضل لجماهير القلعة الحمراء، وهو نادي القرن الاكثر حصولاً على البطولات القارية في العالم، وكانت شعبية الخطيب سبباً رئيسياً في استقطاب العديد من النجوم للقلعة الحمراء.

‎وجاءت النهاية السعيدة للخطيب بالأمس تكليلاً لمشواره الكبير بالأهلي، عندما عاد بيبو لبيته بعد غياب دام لأربع سنوات، ولكن في ثوباً جديداً “محمود الخطيب رئيساً للنادي الأهلي”.

تعليقات الفيس بوك

الكاتب

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

اخر الأخبار