اعتدنا أن نقدم هذه السلسلة ( بطلات في كل مجال ) لنسلط الضوء على من يستقطعون من مشوار حياتهم قسطًا كبيرًا من الجهد والتعب لكي تخلد أسمائهم بحروف من نور في تاريخ الرياضة.
كثيرًا من الأبطال بذلوا الغالي والنفيس لكي يكون لهم سطورٍ في تاريخ الرياضة وتاريخ بلادهم وها نحن نسرد لك عزيزي بعضًا من تاريخ هؤلاء الأبطال.
بطلات في كل مجال || أفغانية ترفع رايات السلام وتصبح مثالًا للمرأة القوية
أفغانستان حيث الفقر والحياة البدائية والتفكير الظلامي وبطش الجماعات المسلحة
حيث يفرض على النساء ارتداء ملابس معينة ولا يسمح لهم أيضًا أن يمارسوا الرياضة في النوادي العامة.
كثيرًا من القيود التي تقيد حرية المرأة هناك في أفغانستان.
صاحبة الـ 24 ربيعًا التي ترعرعت على ضفاف نهر هريرود على حدود دولة إيران تحديدًا في ولاية هيرات بأفغانستان
حكايتنا ستكون مع الأفغانية زكيه خدادادي صاحبة الاستغاثة الشهيرة قبل انطلاق دورة بارالمبياد طوكيو 2020
أختار القدر أن تكون صاحبة تحدي وصاحبة إعاقة وأن تكون حياتها مختلفة عن أغلب الفتيات.
كانت تحلم أن تمارس الرياضة وكان أمام عينيها الأفغاني الوحيد المتوج بميدالية أولمبية في لعبة التايكوندو روح الله نيكباي والتي كانت تأخذه كرمز وقدوة لها وكان مثالًا مشرفًا للرياضة الأفغانية بشكل عام
بداية مشوارها الرياضي
بدأت ممارسة الرياضة في عمر الـ 18 عامًا كانت تمارس لعبة التايكوندو في حديقة منزلها بسبب منع حركة طالبان النساء من ممارسة النساء الرياضة في النوادي العامة وكانت تسعى أن تكون أول لاعبة بارالمبية في تاريخ افغانستان.
وبالفعل تم تسجيلها من جانب اللجنة البارالمبية الدولية كأول لاعبة أفغانية تعتمد كلاعبة بارالمبية.
أول تتويج وذهبية بطولة إفريقيا المفتوحة
وبدأت أولى منافساتها الدولية على أرض مصر وكان من الرائع أن تكون أول منافساتها الدولية متوجه بالذهب حيث أنها توجت بذهبية التايكوندو في دورة الألعاب البارالمبية الإفريقية المفتوحة.
بداية القصة الشهيرة
الحدث رجوع حركة طلبان المسلحة لتقاليد الحكم في البلاد وحدوث حالة من الفوضى في أفغانستان بشكل عام.
كما ذكرنا في الأعلى أن حياة النساء في أفغانستان مختلفة تمامًا قبل وبعد وجود حركة طلبان المسلحة في مقاليد الحكم.
طوكيو – خاص.. رسالة إستغاثة من بطلة بارالمبية أفغانية عقب إستلاء طالبان على البلاد
توقفت حركة الطيران في أفغانستان وتم منعها رفقة زميلها حسين رسولي من السفر إلى طوكيو للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.
استغاثة بطلة
ثم أطلقت البطلة الأفغانية رسالة إستغاثة إلى جميع أنحاء العالم.
أنا زكيه خدادادي أحدثكم نيابة عن جميع الرياضيين هنا في أفغانستان وعن جميع نساء هذه البلد الوضع هنا صعب وظروف الحياة هنا قد تبدو مستحيلة ومن الصعب أن تقضي أقل متطلباتك اليومية لا يمكن أن تذهب للتسوق لا يمكن أن تسير بأمان دون خوف.
الأمر هنا في غاية الصعوبة أطلب منكم النجدة والمساعدة كي أكون أول أفغانية تشارك في الألعاب البارالمبية.
حل الأزمة وتحقيق الحلم المميز
من ثم انتشرت رسالتها حول جميع أنحاء العالم وتضامن معها ملايين من الناس وانطلقت النداءات إلى الجهات الدولية المعنية لمساعدة العالقين في أفغانستان.
وبالفعل استجابة جهات الإنقاذ الدولية وتمكن سلاح الجوي الأسترالي من إجلاء اللاعبين من داخل مطار كبول إلى طوكيو عاصمة اليابان.
زكية خدادادي بطلة فوق العادة
انتهت القصة ورفعت زكية رايات السلام في قلب عاصمة اليابان وأصبحت أول أفغانية تشارك في الألعاب البارالمبية وضربت مثالًا للمرأة القوية وتصبح قدوة لملايين من النساء في أفغانستان وجميع أنحاء العالم برغم إنها كانت مشاركة محدودة جدًا.
هذه كانت الحلقة الإسبوعية من سلسلة بطلات في كل مجال يسعدنا دائمًا أن نسلط الضوء على بطلات سيظلوا علامات فارقة في تاريخ الرياضه بشكل عام.
يسعدنا أن تسمتعو بتغطيتنا الكاملة لكافة البطولات المختلفة وجميع الأحداث الرياضية عبر صفحاتنا المتخصصة على فيسبوك أو تويتر:
فيسبوك :
تويتر :
إعداد وتقديم محمد أشرف