من المقرر أن تقام المباراة المثيرة اليوم بين برشلونة وتوتنهام و التي بالتأكيد سيكون لها دور كبير في حسم الفرق المتأهلة من تلك المجموعة، وسنستعرض معكم فيما يلي تفكير كلا المدربين وظروف اللقاء والعواقب المحتملة له والمواجهات السابقة لكلا الفريقين.
طريقة اللعب المتوقعة
الصورة التي أمامنا هي التشكيلة المتوقعة للطرفين والتي من المحتمل ان تبدأ مباراة اليوم بصفة أساسية، بالنسبة لبرشلونة فهي مباراة تحصيل حاصل ليس إلا ومن المتوقع أن يشارك بعض اللاعبين البدلاء كما هو موضح بالصورة، سيكون لفالفيردي خياران أولهم هو تأكيد انتصارات برشلونة في الأونه الأخيرة واللعب بخطة هجومية والخيار الثاني هو أن يستسلم فالفيردي للضغط المتوقع من قبل لاعبي توتنهام، وبسبب أسلوب فالفيردي المعاكس لهوية برشلونة والتراجع لدفاع المنطقة في بعض الأحيان قد يحدث هذا وهو مايريدة تماما كتيبة السبيرز.
علي الجانب الأخر لا يوجد حل لبوكتينيو سوي الهجوم بكل مالديه من قوة من أجل الانتصار علي برشلونة في الكامب النو لعل الحظ يخدم توتنهام وإنتر ميلانو يتعثر أمام أيندهوفن وبذلك يحسموا الصعود للدور ثمن النهائي رفقة باقي كبار أوروبا.
سيدخل السبيرز المباراة بتطبيق الضغط العالي من اللاعبين المتواجدين في الخط الأمامي في محاولة منهم للحصول علي الكرة في أقرب وقت ممكن، بخلاف الاستحواذ فيمكن لبوكتينيو الاعتماد علي اللعب المباشرة واستخدام هاري كين كمحطة لاستلام الكرة إذا سيطر خط وسط برشلونة علي مجريات اللقاء، وبكل تأكيد سيكون لكل من أريكسن وديلي ألي وسون ولوكاس مورا وهاري كين دول كبير في فاعلية توتنهام علي المرمي.
ويمكنكم رؤية تحليل المباراة السابقة بينهم في دوري أبطال أوروبا خلال الجولة الثانية من الرابط التالي:-
(تحليل مباراة توتنهام وبرشلونة)
العواقب المحتملة للمباراة
المعاناة تنصب جميعها علي فريق توتنهام بجميع أفرادة سواءلاعبين ومدرب وإدارة، الفوز لا بد منه صحيح أنه صعب لانه علي ملعب الكامب نو لاكن لامفر للسبيرز الليلة من الفوز، بينما برشلونة سيكون الفوز لهم مهم من الناحية الفنية وهو عودة جزء من هوية البلوجرانا التي فقد العملاق الكاتلوني جزء منها تحت قيادة فالفيردي، فدعونا ننتظر المباراة لنشاهد ما سيقرره كلا المدربان.
المواجهات المباشرة
لم يلتقي الفريقان وجها لوجه كثيرا فمنذ عام 2009 لم يقابل يتواجه الفريقان سوي ثلاث مرات حيث حسم التعادل مبارتين وكان لبرشلونة الفوز في مباراة وحيدة والتي كانت في ذلك الموسم من خلال الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا والتي مرفق تحليلها في أحد الفقرات السابقة.